بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حمية أهلنا في الانبار كفيلة بإقتلاع جذور مجلس العمالة والسفالة

 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
 

 بعد أربع سنوات من الاحتلال الظالم الغاشم على عراقنا الحبيب وبعد ان استنفذت السياسة الأمريكية الطائشة كل ما لديها من جنرالاتها وتكنولوجياتها المتطورة وخططها الأمنية، واثبت للجميع وباعتراف كبار قادتها العسكريين ان مسالة تحقيق النصر الأمريكي أصبحت أمرا محالا، لما صعق به هؤلاء الأوغاد الجبناء من ضربات مقاومتنا البطلة التي قصمت تكنولوجياتهم وطرحت هيبتها الأرض.فلم يعد لهم من خيار الا استحداث تكنولوجيا من نوع أخر، عسى ان يجدوا مخرج لهم من إعصار المقاومة الباسلة و تساعدهم في الحفاظ على ما تبقى لهم من أوباشهم الجبناء وانجاز ولو النزر من مخططاتهم الاستعمارية.فوجدوا ضالتهم بجوقة من ضعاف النفوس من الذين ارتضوا ان يكن درك العمالة والسفالة مكان لهم.استحداثهم الجديد هذا ميزنا من خلاله من لا مبادىء لهم ولا خير يرتجى منهم، والذي هو عبارة عن مجالس عمالة ودناءة تنصب أهدافها ومساعيها لخدمة القوات المحتلة، فهي ذات أبعاد ومضامين بعيدة لتمرير وتحقيق ما يصبوا إليه المحتل الغاشم من أحلامه المريضة ومراميه العدوانية تجاه العراق أرضا وشعبا وسيادة، وتدمير لسمعة العشائر العراقية وهيبتها ومكانتها. أقزام هذه المجالس شرذمة من الجهلة واللصوص وقطاعي الطرق، ارتضوا بان يكونوا عبيد وخدم للمحتل الغاشم، أمثال العميل(ستير)أبو ريشه وأتباعه من الخونة والعملاء، فهم أداة جديدة قذرة من أدوات الاحتلال المهزوم، يحاولون تدنيس ارض الانبار الطاهرة وكرم مضايفها.قد يكون الاحتلال المهزوم وحكومته العميلة قد نجحا فعلا باستمالة هكذا فئة ضالة لا تكترث لما جري ويجري للوطن وتساهم متبجحة بدورها الخياني العميل بتبريرات وادعاءات(الإرهاب) مرفوضة رفضا تاما من كل ذي لب وغيرة على الأوطان والحرمات، ولكن ما غاب عن خاطرهم و لم يكن يوما ضمن حساباتهم الشيطانية واحلامهم المريضة، هو أصالة وعراقة شعب العراق وفرسانه الغيارى، الذين لا يمكن ان يرضخوا ويستسلموا يوما لطاغ او عميل. ولا عجب من ذلك فمن لا تاريخ له لا يقرا التاريخ ولا يستعرفه ولا يكترث لما سيكتب التاريخ عنه. (مجلس انقاذ الانبار)ما هو الا وهم أمريكي ليكن قارب النجاة لهم مما ألت اليه الأمور، ومحاولة لأبعاد وتجريد العشائر العراقية عن دورها في مناهضتهم ومقاومتهم.مجلس العمالة والسفالة سوف لن يكلف مقاومتنا البطلة رصاصة حق واحدة لقصمه والقضاء عليه، ومهما طال رقاد الأمم وأخذتها الغفوة فلا يمكن ان تنام ولا بد ان تستيقض يقضة الثوار النشامى، فتبقى غيرة رجال عشائر الانبار ونخوتهم وأنفسهم الأبية كفيلة باقتلاع جذور العميل أبو ريشه وزمرته العميلة، وفطنتهم وبصيرتهم تنير لهم صلب القضية وهي الا تستمر الجرباء حول الصحيحة، خوفا على الصحيحة ان تجرب، وحرصا على عدم انتشار وباء العمالة و تفشيه بين أبناء العشائرالاصيلة، لتطهير ارض الانبار ومضايفها الكريمة من دنس المحتل الغاشم، حتى يكونوا أنموذجا مشرفا يقتدى به، ودرسا بليغا للمحتل المهزوم ولكل خائن وعميل.حيا الله الانبار المحافظة البيضاء حيا الله وجوه وشيوخ وأبناء عشائر الانبار، وكما عهدناهم لا يرضون بضيم ولا عار، كرام أهل كرم وعز حمية

 
 
شبكة المنصور
الجمعة / الثامن / حزيران / 2007