بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

إلى كل أحرار العالم .... من اجل الحق والحقيقة

 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
 

يوم بعد أخر تنكشف مؤامرات المحتل الغاشم وحكومته الطائفية العميلة، التي لم تكتفي بدورها الطائفي القذر في تفتيت وشق وحدة أبناء الشعب العراقي، ولم يشفى غليلها وحقدها الدفين بقرارات محكمتها المهزلة باغتيال سيد الشهداء ورفاقه(رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته)، فتسلك مسلكا ليس غريبا ولا بعيدا عن أفعالها المنحطة والمشينة، لتثبت تبعيتها الذليلة للمحتل الغاشم بما يخدم ويحقق اهد افهما.

وما تهديدها ووعيدها للمحامي الفاضل بديع عارف عزت الا اثبات حي ودليل لكل أصحاب الضمائر الحية على عنجهية وطائفية وغي هكذا حكومة صنيعة محتل غاشم، واثبات لا يقبل الشك على ما لمسته هذه الحكومة من أداء للمحامي الفاضل بما حتمه عليه ضميره و واجبه تجاه الوطن وخيرة رجاله من أبطال العراق العظيم، فما كان من ذنب لهم سوى إخلاصهم وذودهم عن تربة وطنهم، فشاءت الأقدار ونحمده تعالى على ذلك، ان يكونوا متهمين ماثلين امام محكمة الضلالة والبهتان.

فليشهد كل أحرار العالم الشرفاء على ما تمارسه حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الإنسان، فمحاولتها إرهاب المحامي بديع عارف، هو بحد ذاته انتهاك لحقوقه في ممارسة عمله و واجبه، وفي الوقت نفسه انتهاك مباشر لحقوق أسرى حرب لا حوله ولا قوة لهم الا بالله. ليشهدوا على ذلك وليؤدوا ما يحتمه الضمير عليهم وبما ينسجم مع أهداف ومبادىء كل منظمات حقوق الانسان في رفع أصواتهم لتوفير وضمان الحماية والأمن للمحامي بديع عارف لأداء دوره في الدفاع عن موكليه و اظهار الحق والحقيقة في محكمة كتبها المحتل الغاشم ومثل أدوارها خنازير الحكومة العميلة.

 
 
 
شبكة المنصور
الخميس / السابع / حزيران / 2007