بسم الله الرحمن الرحيم 

 

منجزات الحكومة العميلة

 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
 

على ما يبدو ان حكومة الاحتلال العميلة لم ولن تكتفي بنهجها العميل الخائن للعراق وشعبه وسعيها الدءوب لتضليل وتسويف القضية العراقية من خلال مولاتها للمحتل الغاشم وأسيادها الصفويين، ومخادعتها الرأي العام من خلال أبواقها الباطلة التي تحرف كل حق وحقيقة بما يخدم سير أهدافها الظالمة المستبدة ويحقق مشاريعها ومشاريع أسيادها الاستعمارية.

فتعمد يوم بعد اخر الى سلب حقوق المواطن العراقي والتي لا فضل لها فيها، فمعروف ان العراق من البلدان الغنية بالنفط وهذا ما جعله محط تكالب القوى الاستعمارية على مر العصور والأزمان.

والواضح من الامر ان خطة حكومة الاحتلال هي خطة واحدة ذات نسخ متعددة، تلجأ الى استخدام الواحدة بعد الأخرى بين الحين والأخر وعندما تقتضي الضرورة لذلك.فمسالة البنزين تعتبر من المسائل الهامة في حياة المواطن العراقي الصابر على مصائب الاحتلال الغاشم وأدواته القذرة ،فمعاناة أبناء العراق هذه الأيام من شحة البنزين هي ليست بالمسالة الجديدة من حكومة نذلة اعتدنا على استقبال أفعالها وأعمالها بلا عجب أو استغراب. فشحة البنزين هي نسخة متكررة من اصل خطة الحكومة العميلة التي تعتمدها وتعول عليها كثيرا لأشغال أبناء الشعب وابعادهم عن جوهر قضيتهم الأساسية وهي مناهضتهم والاحتلال الغاشم.إضافة الى ذلك فهناك الكثير من الأمور المتعلقة وذات الارتباط المباشر لهذه المسالة(قلة البنزين)،في مقدمتها ما تحرص على إدامته حكومة المملوك العميل بقطع التيار الكهربائي،وإذا ما تفضلت وتكرمت (دولة حكومة نوري المالكي)بترفية أبناء الشعب فسينعم العراقيون بفترة زمنية مقدارها ساعة لكل عشرة أيام،وهذا عبأ اضافي اخر للمواطن بتوفير البنزين للمولدات وخاصة في هذه الفترات وكل طلاب المدارس والمعاهد يؤدون الامتحانات النهائية ،وبكل تأكيد (سيادة نوري المالكي العميل) يشعر بقمة الراحة والنشوة بمشاهدة طابور الانتظار الطويل على محطات البنزين في هذه الظروف الصعبة ،التي بلغ بها سعر لتر البنزين أكثر من الف دينار،ما يكون سببا لإثارة مشكلة ارتفاع أجور النقل في أوقات يعاني منها غالبية الشعب من تدني المستوى ألمعاشي والأسباب كثيرة ومعروفة ومنها الفئات التي قطعت أرزاقها بأعراف الاحتلال الجائرة ومنها فئات الشباب العاطلة عن العمل وغيرها...وغيرها..

هذا هو نهج الديمقراطية الذي ينهجه (سيادة نوري المالكي )كما يصرح الكلب المسعور الناطق باسم الباطل والضلال علي الدباغ، الذي سيدبغ جلده بأذن الله عاجلا ام اجلا شاء ام ابى مع شرذمة الحكومة العميلة التي ينطق باسمها.

عاش عراق الصمود والتحدي

عاشت المقاومة البطلة

الموت الزؤام للاحتلال الغاشم وحكومته العميلة

 
 
شبكة المنصور
الاحد / السابع والعشرون / أيــار / 2007