بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

القصاص العاجل ... والحكم السريع لوزير الكهرباء

 

 

شبكة المنصور

ابو جعفر

 

ماذا يمكن ان نتوقع من المنافقين والانتهازين، الا ان يسقطوا في وحل الخيانة والعمالة.

فوزير الكهرباء الحالي (اللص الاجرب)، وحاشيته المشبوهة، الذي كان يوماً من الايام كادراً من الكوادر المتقدمة في الدولة العراقية قبل الاحتلال وتمت معاقبته لسوء ادائه في واجباته ورداءة تصرفاته ولكنه تسلق بريائه وتزلفه على الادارة الوطنية للدولة العراقية، واصبح مديراً عاماً في احدى مؤسسات الكهرباء، وكذلك مديراً عاماً في دوائر فنية اخرى، وهذا مايؤكد كم كانت الدولة العراقية، وقيادتها الحكيمة ، قبل الاحتلال بعيد كل البعد عن النهج الطائفي، بل تعتمد زرع الثقة في نفوس كل العراقيين لاخذ ادوارهم واشباع وطنيتهم ومنحهم فرصة تصحيح اخطائهم ومسيرتهم، ولكن ماذا يمكن ان نفعل للمتسللين والباطنين والذين يضمروا في قلوبهم الحقد والكراهية؟؟ فكنا كالمجاهدين الذين كانوا يقاتلون الكفار والمشركين، وحينما تطال سيوف المؤمنين رقاب الكفرة والمنافقين صرخوا بنطق الشهادة للنجاة بالنفس، فيتراجع المجاهدين عن جز الرقاب كما امرهم رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) لان الله سبحانه تعالى هو اعلم بالنوايا، واذا بهذا الوزير المنافق يصبح في ليلة وضحاها وبعد الاحتلال كادر من كوادر الائتلاف الموحد الطائفي ويستوزر بوزراة الكهرباء ليبدء مطيعاً للخونه والعملاء والمحتل، ولايبدأ مرحلة جديدة من لاذلال والانحطاط والسرقة.

ان ادعاءات وزير الكهرباء المنافق بأن سوء توزيع الطاقة الكهربائية بالتساوي هي بسبب عدم امتثال المحافظات الجنوبية والوسطى بالحصص المقررة لهم وان هناك ازمة في الطاقة الكهربائية في بغداد، ويكررها، ولايشعر بالحياء ولا بالخجل لكذبه وسفاهته فكيف يشعر وهو صاحب تاريخاً في الخداع والرياء؟؟.

نقول لماذا هناك مناطق في بغداد لاينقطع عنها التيار الكهربائي ولمدة 12 ساعة متواصلة او اكثر وربما لايام مثل حي الامين والزعفرانية وبغداد الجديدة، والكرادة الشرقية والجادرية، وحي اور .. الخ من مناطق بغداد ونحن نفرح لهذا لانه يصب في خدمة ابناء شعبنا الصابر ولكننا لانتجاهل النوايا السيئة وهي ان تدس السم في الدسم فهذه المناطق التي بدأ يتنفذ ويتمركز فيها بعض الخونه والعملاء المرتبطين مع ايران، والباحثين على اشاعة المسحة الطائفية ويعملون على متابعة توفير الطاقة الكهربائية، وهي لغرض كسب تأيداً شعبياً ، والحصول على ود وتجاوب الجماهير، المتعطشة، والمحتاجة للخدمات العامة ومنها الكهرباء، ومقايضة الخدمات الضرورية بالولاء الاجباري، واستخدام الارهاب الخدمي لتحقيق الترغيب الطائفي حتى يصبح مسألة توفير الطاقة الكهربائية مرتبطة بالموقف السياسي الذي يسعون اليه الطائفيون، غير ان ابناء شعبنا الكريم مدرك، ويميز مثل هكذا اساليب وواعي لمسؤولياته الوطنية وارائه في واجبات الدولة الملزمة بها او الحكومة في توفير جميع الخدمات، ويحز بنفوس جميع العراقيين ما يروه من الام ومعاناة الاخرين من اخوانهم الذي تنقطع عنهم الكهرباء وبقية مستلزمات الرفاهية والخدمة المدنية في مناطق اخرى، مثل حي الجهاد والاعظمية والبياع والعامرية والغزالية والسيديه والدوره وشارع الكفاح وزيونه وحي الضباط ... الخ من المناطق التي ينعدم فيها الكهرباء ولايام عديده تتجاوز العشرة ايام، كجزء من عمليات فرض التعذيب القصري للمواطن والتسلط الطائفي على الشعب الموحد، فلماذا تتوفر في هذه المناطق ولا تتوفر في تلك المناطق؟؟ ولماذا تنقطع في ميسان واسط وبابل ولا تنقطع في البصرة وذي قار ؟؟ ولماذا تتوفر في مركز محافظة الانبار ولا تتوفر في الفلوجة والكرمة وحديثة والقائم ... الخ؟؟ فلم يعد هناك مانحتاجه لتشخيص فشل الحكومة العميلة التي تحاول ان تزرع التفرقه والفتنه، وتناسوا ان ابناء بغداد وبقية المحافظات تجمعهم الاسرة الواحدة وصلة القربي والمصاهره وان تنوعت مناطق سكناهم، فيا اهالي العراق النشامى وابناء الرشيد والمنصور، تظاهروا وافضحوا امثال هؤلاء اللصوص المناقين وزراء الكهرباء ابتداءاً من ايهم السامرائي (اللص الاكبر) والحالي (اللص الاجرب) وهبوا في صيحاتكم واصواتكم لاتخاذ اجراءات السريعه والكفيلة، لانهاء معاناة ومآساة جماهيرنا المجاهدة، فالقصاص الشرعي له ولامثاله اللصوص، سيآتي سريعاً وعاجلاً وان حكم الله هو الاقوى.

تحية لشعبنا العراقي الصامد ...
تحية لعوائل العراق المشردين وصبراً والله المستعان ...
وتحية لثورة الوطن والمواطن القادمة ...
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 23 / أب / 2007