بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عن أي وطن يريدون تقسيمه ؟
أيها الاغبياء انكم تتكلمون عن وطن الاوطان أنة العراق

بيــــــــــان

 

 

شبكة المنصور

تيار المواطنة الوطني العراق

 

وهكذا عاد المجرمين وأغبياء العولمه والامبراطوريه الامريكية والصهيونية وأذنابهم من الانفصاليين المحليين ليتكلموا عن تقسيم أرض الحضاره وألاصاله والتاريخ . أرض الرسالة الاؤلى ومهبط روح الخلق وعقلانيتها ارض الرافدين ارض دجلة الفرات .

ان القرارالتي طرحه عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي ( بايدن) والصادر في مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص تقسيم العراق الى ثلاث كيانات مصطنعة كان قد خطط له سابقا في دستور الاحتلال المسمى بدستور (نوح فيلمان) السيء الصيت والذي بموجبه تم تزييف الانتخابات وبالتالي تشجيع الدمى الانفصاليه في الشمال على ألغاء العلم العراقي ودفع المليشيات الطائفية من تهجير العراقيين من المناطق المهمه من بغداد والمدن الحيويه الاخرى في الجنوب تحت ذرائع الديموقراطيه الفيدراليه .

ان تيار المواطنه الوطني العراقي يستنكر ويحذر كل الدول والهيئات الدوليه القانونيه من ان تقسيم العراق لايخدم السلام في المنطقه بل بالعكس فأن غياب العراق (كدوله وطن) وابداله بكيانات سوف يزيد من شرذمه الأمور وتعقيداتها. اننا إذ نعلن شديد استنكارنا وتنديدنا بهذه الجريمة الجديده، وشجبنا لهذا الاعتداء الرسمي لمجلس الشيوخ، نحذر الاحتلال الأميركي وعملاءه من التمادي في غيهم وجرائمهم، وندعو العراقيين عموماً الى الوقوف ضده صفا واحدا وإلى الحذر من الوقوع في فتنة كبرى تريدها لهم هذه الادارة الامريكية وعملائها في داخل العراق، من خلال هذا التصويت الذي لا يحسب أي حساب فيه لحقوق الانسان العراقي صاحب الحق والكلمه الاخيره في حقوقه ومستقبلة وهو الذي رفض ويرفض تقسيم الوطن.

الف تحيه لشهداء العراق وعاش الوطن وعاش العراق من شماله الى جنوبه ويالخيبتكم يارجال مجلس شيوخ امريكا على هذه المبادره الدنيئة التي تأتي بعد ان فاضت شوارع العراق ومدنه بالدماء البريئه التي كان سببها احتلالكم وسلاحكم وبعد ان ان زرعتم الفتنه وقتلتم النساء والاطفال.

سيبقى العراق ان شاء الله واحد وسيبقى نشيد الوطن في أفواه العراقيين وأبطالة واحد. ليكون هذا النشيد هو الرد الرسمي (لبايدن وبوش) لنردده سوية وكما يردده الابطال في ساحات النزال:

'' نعم هنا الحضارة, هنا العراق , هنا علق التاريخ , أجل ياسادتي انة العراق وفي كل وقت دم يراق , فالله ذودك ياعراق هذه المره ليس كفرا ولا نفاق . لأن الاذناب تامروا على العراق , من هنا بدا الانسان ومن هنا كان البيان , من هنا جاء الخليل والى هنا يرجع اسماعيل . فهنا مهد الحضاره وهنا انطلاق الشرارة ألا تفهم يا بوش الصغير انه العراق . لن يضمحل لانه بعون الله باق . نعم هنا سومر وأشور. هنا بابل .هنا عشتار. هنا أول الانصار .لا لا لا هنا الاحرار .هنا الأخيار . هنا الابرار .هنا حماه الدار .هنا الأسود التي تغسل العار. هنا يؤخذ الثار. هنا يُقاتل بأصرار. هنا اصبح الدم ادرار . هنا الموت او العار .''

 

 

بغــداد في
19 رمضان 1428هـ الموافق 1 تشرين الأول2007

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  19 رمضان 1428 هـ  الموافق  01 / تشــريــن الاول / 2007 م