بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رسالتي للبطل الصنديد أبو الحسن علي حسن المجيد

 

 

شبكة المنصور

جنديكم / سفيان العبيدي

 

- رسالتي للبطل الصنديد أبو الحسن علي حسن المجيد.. أحمّلُها من يستطع تبليغها.
- لا حاجة للأبطال لتنديدكم الخجل يا أصحاب البيانات..
- يحاول الأقزام الارتقاء من خلال التشبث بأحذية العمالقة..

فرسان الحق لا بواكي لهم .. يا أبا الحسن المجيد فطوبى لمن كان الإله وليّه ونصيره.. وهنيئًا لك مجد الشهادة التي ترجوها.. أنت.. أنت من يأبى استجداء الحياة الدنيا من الأقزام.. دعها لهم فإنّها دنيّة..


لا حاجة للأبطال لتنديدكم الخجل يا أصحاب البيانات..

في الوقت الذي يسعدنا مبادرات البعض في التنديد أو رفض قرارات حكومة المجوس في قتل رموز الوطن المجاهدين الصابرين المرابطين في معتقلات العدو المحتل، في هذا الوقت يحزننا ويحزُّ في نفوسنا تخصيص هذه البيانات والمبادرات لأحد القادة دون غيره، أو استثناء أحدهم من الذكر وكأنه ليس على رأس القائمة المراد التخلّص منها من قبل العدو.

قبل عدة أيام - على سبيل المثال - صدر من هيئة علماء المسلمين بيان يندد ويستنكر التصديق على اغتيال الفريق ركن سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع باعتباره يمثل المؤسسة العسكرية. حتى هنا والأمر جيد جدا، لكن لمَ تخصيص البيان لوزير الدفاع؟ ماذا عن رفاقه سواء كانوا من السلك العسكري أو السلك المدني؟ هل دماؤهم ماء؟ هل هم مجرمون حقًا؟ أم نعتبر هذا عنصرية عشائرية؟ أم عنصرية مناطقية ؟ أم خضوعًا لدعاية العدو في شيطنة قادة العراق وتصديقًا على ما شاع من أكاذيب وأباطيل؟ أم خوفًا وجبنًا من تهمة الصدامية والبعثية؟
ثم أليس الصمت المطبق قبل وبعد اغتيال رمز العراق الأول والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية سيد شهداء العصر هو من شجع المجرمين في استكمال سلسلة جرائمهم؟ وإن اغتيال الضباط وكبار القادة بعده إنما هو حاصل تحصيل؟ وماذا سيكون موقف هذه الهيئات والشخصيات الوطنية إذا تم قتل السيد أبو الحسن المجيد وحده، هل سيعتبرون هذا نصر لبيانات التنديد حيث خفف العدو الحكم على البطل الصابر وزير الدفاع؟

من جهة أخرى يدعو بعض السذج أو ذوي العهر السياسي للعفو عن السيد وزير الدفاع والسيد نائب رئيس الأركان والقادة الضباط، باعتبارهم عسكريون مهنيون وإنهم يطبقون الاستراتيجية السياسية للقيادة العليا فلا سلطة لهم للرفض أو القبول!!! فهم بهذا يثبتون أمرين :

الأول : إن الجرائم تتحملها القيادة السياسية فقط، وأعضاؤها من يستحق القتل دون العسكريين .
الثاني : التصديق على ادعاء العدو بأن المؤسسة العسكرية قد نفذتْ جرائم إنسانية حقًا.


يحاول الأقزام الارتقاء من خلال التشبث بأحذية العمالقة..

ومن جهة أشد وقعًا على النفس.. تاجر العملاء المرتدون المجرمون بدماء القادة الأسرى، وذلك لأهداف انتخابية ولتلميع وجوههم السوداء الحقيرة، كما يفعل المرتد الخائن هاشمي صاحب الحزب الاستسلامي، وكما سمعنا من سيده التالباني وعلاوي الكذاب الأشر و سعد البزاز بقناته المنحلة أخلاقيًا المسيئة لشرف العراقية الماجدة، وآخرهم المعتوة زعيم السلابة قاطع الطريق ستار أبو ريشة..... وهكذا يحاول الأقزام الأنذال أن يصوروا لهم صورًا مزورة مضادة لصور منافسيهم على خدمة الأجنبي من جماعة مصاصي الدم في الإتلاف المجوسي.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  4 رمضان 1428   الموافق    16 / أيلول / 2007