بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بيان بشائر النصر القريب

 

 

شبكة المنصور

الحزب الشيوعي العراقي / اللجنة القيادية

 

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي...
أيها الأحرار... يا أباة الضيم...
يا أشراف عشائر العراق أبناء وأحفاد ثورة العشرين...
أيها الرفاق والأصدقاء...

ان الاحتلال وأعوانه ينازعون أنفاس الهزيمة الأخيرة وهم يلملمون ما تبقى من معداتهم العسكرية التي حطمتها مقاومتكم الباسلة وهذة طوابير النعوش لجيوش ومرتزقة وعملاء الاحتلال تتكاثر يوما بعد يوم وتتراكم على البيت الأسود دعوات الانسحاب بأسرع وقت ممكن ومع كل أساليب ووسائل الأعلام في حجب الحقيقة عن حجم الخسائر التي يتكبدونها يوميا في ساحة المعركة التي تسيطر عليها الآن المقاومة العراقية وفي طليعتها أبطال واسود القوات المسلحة لجيشنا العراقي صاحب الملاحم البطولية في معارك الشرف والكرامة والتحرير.



ليس هناك ما هو مخفي من الحالة التي وصلت إليها سلطة المجرمين والقتلة والفاسدين الذين نصبهم الصهيوني الإرهابي – بريمر – وتركهم أدواته القذرة للتخريب والنهب والابادة الجماعية التي تنفذها عصابات مليشيات الجريمة لأحزاب قوى الاحتلال العميلة فكانت آخر أبشع الجرائم التي قامت بها عصابات البرزاني في سنجار ضد أبناء شعبنا من اليزيديين الأبرياء بهدف تصفية الأقليات القومية وتغيير التركيبة السكانية في شمال الوطن تنفيذا للمخطط االامبريالي الصهيوني الإيراني – انه حلم بني صهيون وغلاة الفرس – هذة هي حالة البلاد بعد ان تخلى داعمي وشركاء أمريكا وهم يسحبون بقايا جيوشهم الغازية في الظلام خوفا من هجمات المقاومة العراقية , وها انتم تسمعون إخبار أقوى حلفاء واشنطن – بريطانيا– تعلن انسحابها كون علوجها باتوا ينتحرون ذاتيا تخلصا من الحياة لانه أفضل لهم من الموت البطيء الذي يعيشونه في بطون دباباتهم ومدرعاتهم والخوف والذعر يهيمن عليهم وعلى عوائلهم.



ان إعلان بوش وتصريحاته الأخيرة الخاصة بالعميل المالكي ما هي إلا التعبير الصريح عن هزيمة بوش المجرم وكل طاقمه الإرهابي فلم يعد هناك ما يكفي من الخيارات بعد اليوم لترميم ما يسمى بالعملية السياسية الفاشلة وهي تنهار عبر سلسلة الانسحابات من برلمانهم المشلول والذي هرب غالبية أعضاءه الى الخارج خوفا من بطش المقاومة بهم فهم يعرفون إنهم مجرد بيادق بيد الاحتلال يرميهم في طاحونة الموت لقاء رواتب مغرية يتقاضونها ثمنا لخيانتهم وعمالتهم. وكما ان تصريحات السيستاني الأخيرة عن فشل الحكومة والعملية السياسية برمتها ما هي إلا صيحة الشؤم من رأس العمالة المسماة مرجعية شيعية , وبعد ان هرب وكيل المنتظر العميل مقتدى الى أسياده الذين يراهنون على جيش أللطامة وبعد ان اخذ الأمريكان يعاونهم فيلق بدر بتصفية الشرفاء ممن يعارضون الاحتلال ويقاومونه حقا , إننا ندعوا كافة أبناء التيار الصدري الحقيقي للوقوف بصدق وأمانة الى جانب أبناء شعبهم المجاهد والاصطفاف مع المقاومة العراقية وعدم المراهنة على العملية السياسية التي يقودها الاحتلال ويترأسها المالكي المتآمر الأول على التيار الصدر الذي دعمه في الوصول الى رئاسة الوزراء خلفا للجعفري. ان التيار الصدري يعرف ما يجري في البيت الشيعي العميل وقد أعلن صراحة عن انتهاء حكومة المالكي وأكد كونها أداة بيد الأمريكان وهذة شهادة من أهل البيت أنفسهم.



يا أبناء شعبنا المجاهد

قريبا وقريبا جدا ستنطلق شرارة الثورة الجهادية الكبرى في ارض الرافدين , إنها ثورة الحسم النهائي لتحرير العراق من رجس الطغاة والفاسدين إذناب الاحتلال , وستكونون على موعد دك حظيرة العملاء بكافة صنوف أسلحة المقاومة العراقية الباسلة وطليعتها أبنائكم الأشاوس أبطال قواتنا المسلحة رجال جيش التحرير والاستقلال.


وقد أردنا في بياننا هذا يا أبناء شعبنا الأبي, ان نضعكم امام أهمية وضرورة الاستعدادات والتحسب لما قد يطرأ قريبا وإننا نؤكد على الأتي :

1 – دعم ومساندة قوى المقاومة الثورية بكل فصائلها وفي طليعتهم أبناء قواتنا المسلحة درع الهجوم الثوري الكاسح لكل مراكز وأوكار الخونة والعملاء.

2 – الاستجابة لنداءات وتصريحات قيادة الثورة – قيادة المقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي – وبما تقتضية مصلحة الثورة وانتصارها.

3 – فيما يخص منظماتنا الحزبية يجب الأخذ بما يلي :-


أ – اعتماد خطة الطواريء التي عممت على قيادات لجان المناطق الحزبية والعمل بموجب ذلك.

ب – اعتماد التوجيهات الصادرة في النداء المؤرخ في 7/6/2007.

ت– السيطرة والمحافظة على المقرات الحزبية وكل ممتلكات الحزب ووثائقه الهامة.

ث – تعتبر التوجيهات الرسمية الصادرة من قيادة الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية توجيهات ملزمة بالتنفيذ
.



عاش العراق حراً ديمقراطيا موحدا.
عاشت المقاومة العراقية بكل فصائلها الجهادية.
حيا الله أبطال قواتنا المسلحة البواسل رجال المهمات الصعبة.
المجد لحرائر العراق وهن يحملن رايات النصر في كل بيت وشارع.
المجد والخلود لشهداء العراق وعلى رأسهم بطل التحرير ومهندس المقاومة الشهيد – صدام حسين –
عاشت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
عاشت فلسطين حرة عربية محررة من الاحتلال الصهيوني والى الأبد
النصر للأحرار المقاومين ضد الإمبريالية والهيمنة والاستبداد في كل مكان.

 

الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
24 / 8 / 2007

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 24 / أب / 2007