النائب محمد الدايني والمهمات الوطنية في المرحلة الراهنة

 

شبكة المنصور

سرمد العراقي

 

القوى الوطنية العراقية التي تناهض الاحتلال تستطيع التميز بين الغث والسمين في الصراع السياسي الوطني الذي يدور على الساحة العراقية وهي قادرة ومقتدرة على ذلك لما تمتلكة من خبرة سياسية ممتدة عبر تاريخ العراق ...

القوى الوطنية العراقية التي تناهض الاحتلال تستطيع ان تسمي الاشياء بأسمائها دون خوف او وجل او مؤاربة ولها ان تقف في كل المحافل الوطنية والعربية والدولية وتطالب بحقوق العراقيين واستردادها من الغزاة والمحتلين واتباعهم من العملاء والخونة ، ولها الحق الدستوري والشرعي في رد كيد العملاء وفضحهم امام العالم ، وهي المخولة ان تقول للعملاء انتم عملاء وخونه قادمين من خارج الحدود وانتم دخلاء على الوطن وان وصفكم القانوني بموجب احكام القانون الدولي هو انكم مرتزقة ومأجورين ... وعليكم الخروج من العراق وانتم جثامين في اكياس سوداء ...

القوى الوطنية العراقية التي تناهض الاحتلال هي التي تستطيع ان تتبنى المواقف الوطنية المبدئية ابتداءً من تبني المقاومة الوطنية العراقية المسلحة وتدعمها بكل اشكال الدعم وتتصدى للاحتلال والمحتلين والنهوض بالمشروع الوطني العراقي . بما يحبط الاجندة التي يتبناها المحتلين من الامريكان والصهاينة والفرس وعملائهم من عناصر مايسمى الحكومة والبرلمان ...

ولكن من الغريب حقاً ان يتفوه العملاء والخونة عبيد المحتل ويدعون الشرعية وهم يدركون تماماً ان لاشرعية لهم اليوم ويتمنطقون بالانتخابات وصناديق الاقتراع ويدركون قبل غيرهم زيفها وتزويرها وبعلم ومباركة اسيادهم من الامريكان والصهاينة والفرس وانهم يغطون الشمس بالغربال ... حقاً انها الصفاقة بعينها ...!!!

اطلعنا في الايام القليلة الماضية على حملة اعلامية مشبوه مفضوحة الاهداف والمقاصد تشن على النائب محمد الدايني...لماذا ؟؟؟

النائب محمد الدايني احد النواب في كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني ... والتي يرأسها الدكتور صالح المطلك ...

من المميزات الوطنية لتلك الجبهة ان حالها حال بقية القوى الوطنية التي رفضت الاحتلال واقرت مشروعية المقاومة الوطنية العراقية المسلحة رفضت الطائفية والمحاصصة ورفضت الفدرالية وتقسيم العراق واشرت المشروع الوطني العراقي والمصالحة الوطنية وطالبت بأعادة القوات المسلحةالوطنية العراقية واجهزة قوى الامن الداخلي الوطنية التي حلها بريمر بضوء نصائح اعداء العراق من العملاء الجدد لانهم جميعاً يحملون على هذا البلد وقواته المسلحة واجهزته الامنية احقاد دفينة تمتد الى ايام الصراع العربي الاسرائيلي والصراع العربي الفارسي وايام قادسية صدام المجيدة ، كما كان للجبهة رأياً وطنياً في العمل على الغاء قانون اجتثاث البعث سىء الصيت ...

وجبهة الحوار الوطني لم تشارك في الحكومة واتخذت موقفاً معارضاً سياسياً وسليماً ازاء السلطة العميلة في العراق وهي من حقها ان تعبر للعراقيين انها جزء من القوى الوطنية المناهضة الاحتلال ولذلك فان الكتلة تسعى لتوضيح برنامجها السياسي رغم ماتبدية اتجاهها قوى فاعلة في الحكومة والبرلمان من عراقيل ومصاعب في محاولة لاضعافها واحتواها ضمن برنامج العمالة والخيانة الذي تدور في فلكة تلك الجهات ، ولكن الجبهة أبت عن ذلك...

فلماذا يستكثرون على جبهة الحوار الوطني نشاطاتها السياسية العربية والدولية لتوضيح برنامجها ؟؟؟

اليس جبهة الحوار الوطني مطالبة وطنياً واخلاقياً وقانونياً ان ترسم الملامح الوطنية لمستقبل العراق الانها دخلت في العملية السياسية بقدر واخر واتخذت من نفسها جبهة معارضة بقدر معقول دون ان تتلوث مفاهيمها السياسية في خضم الصراع على المنافع الشخصية الضيقة ...

اليس من حق رئيس ونواب الجبهة ان يؤدوا الدور الوطني في مقارعة الاعداء والعملاء وان ينهضوا ببرنامج وطني فاعل يتلائم وطموح الشعب وفي ذات الوقت يفضح اساليب هؤلاء الدخلاء في تصريف شؤون البلد والتصدي للمشروع الطائفي والكردي في تقسيم العراق وهدر امكانياته المادية ... ام على الجبهة ان تسكت وتجامل على حق الشعب أهوهذا الدور الذي ينبغي على الجبهة اللتزام به !!!

اليس للنائب محمد الدايني من خلال وثائقة ونشاطاته الفضل في فضح المارسات الشاذة التي مارسها صولاغ وزبانية بحق المعتقلين العراقيين في السجون العراقية والانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها هؤلاء المعتقلين الابرياء وعند ذاك بدء ينكشف المستور من جرائم وافعال مشينة مخلة بالشرف والكرامة ...

وبعد ان صورت القناة التلفزيونية الرابعة فليم وثائقياً عن الانتهاكات الخطيرة التي اوضحت للعالم مدى العدوانية والطائفية المقيته التي يحملها العملاء اتجاه الشعب العراقي ويكشف ارتباطهم بأعدائة وعدم ولائهم له رغم كل المحن التي يمربها ...

ان الحملة التي تشنها بعض الصحف الممولة من الحكومة العراقية او من ايران الفارسية وحتى بعض الصحف الكويتية الحاقدة على كل شيء عراقي دليلاً واضحاً على ان النائب محمد الدايني قد حقق صفعة سياسية للعملاء والخونة في الحكومة والبرلمان ونجح فيها كما نجح في فضح ما يجري في المعتقلات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في العام الماضي ...

واذا كانت وثائق محمد الدايني مزورة فلماذا هذا الارباك الذي اصاب كل هؤلاء الخونة والعملاء واللصوص ، هل بدوا يشعرون ان معول النائب محمد الدايني بداء يفعل فعلة في تصديع جدران بيوتهم في المنطقة الخضراء ...

ان ما نشرته الصحف الامريكية بصدد زيارة النائب محمد الدايني والمحاور التي عرضها على اعضاء فاعلين من صناع القرار الامريكي كشف المستور مرة اخرى على التضليل الاعلامي والكذب والدجل والخداع الذي مارسته الادارة الامريكية والحكومة العراقية ازاء اعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري في امريكا وعدم افساح المجال للقوى الوطنية المغيبة سياسياً في العراق من ابداء رأيها والاستماع لمشروعها في معالجة شؤون العراق ، ومن خلال هذا قد فتح المجال كافياً امام القوى الوطنية المناهضة للاحتلال من ايصال رأيها الان ونقل مشروعها الوطني امام اعضاء الكونكرس الامريكي ليطلعوا على حقائق الامور وان تتخذ الادارة الامريكية ما من شأنه تصحيح مسارها في العراق بعد ان انفضح بوش كما انفضح عملائه ...

ان التعتيم السياسي الذي فرضة مجرم الحرب بوش وادارته وعملائه قد سقط بقوة ولن تنفع معه التداخلات الجراحية بعد اليوم ...

وان كانت الصحف والناطقين الرسميين في حكومة المالكي حريصين على ديمقراطية المحتلين فلماذا لاترفع الحصانة البرلمانيه من النواب العاملين في البرلمان وهم مطلوبين بجرائم دولية ... وكذلك هم غير عراقيين ...اوالنواب الذين يقودون فرق الموت والحكومة تعرفهم والامريكان يعرفونهم والشعب يعرفهم ولايحتاجون لوثائق تثبت ذلك ...

لماذا لاتتم محاسبة العميل الايراني ممثل الحكومة الطائفية في الامم المتحدة حامد البياتي عن جريمته الدولية التي قام بها لسرقة وثائق العراق في نزاعه الدولي مع ايران ونشوب الحرب العراقية الايرانية ...

وهل تعد جرائمهم حتى نستطيع ان ندرجها على صفحات المقال ....؟؟؟

ونريد ان نقول بهذه المناسبة ان كنتم لاتخشون النائب محمد الدايني كما تصرحون فهناك الاف من القوى الوطنية تجاهد ضد الاحتلال والمحتلين والعملاء والخونة ستظهر عليكم يوم تأزف الازفة ...

وان كان النائب محمد الدايني لديه وثيقة او اثنتين فهناك رجال لديهم عشرات الالاف من الوثائق الصادقة والمصدقة ...

وان حاولتم اسكات النائب محمد الدايني فهو يؤدي مهام وطنية واخلاقية لاتتناغم مع العمالة والخسة التي انتم فيها فهناك سرايا من امثاله ولهم تجارب نضالية لايستهان بها ...

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / السابع عشر / أيار / 2007