بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

يوم الايام رمز خالد في مسيرة وطنية ظافرة

 

 

شبكة المنصور

سرمد العراقي

 

اليوم 8 / 8 / 2007 ذكرى يوم النصر العظيم يوم الايام 8/ 8 / 1988 هذا اليوم الخالد في تاريخ امجاد الامة العربية وارثها الحضاري والانساني المجيد ...

اليوم الذي انتصر فيه الجيش العراقي بقيادة بطل الامة شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله على قوى الشر والظلام والدجل والمكر والخداع ...

في هذا اليوم الذي صان العراقيون البواسل شرف العرب والمسلمين وجبوا عنهم اخطر ريح صفراء عاتية غادرة قادمة من بلاد الشر والعدوان ايران المجوسية ...

الريح الصفراء التي لم يألفها العرب والمسلمون منذ ايام قادسية العرب الاولى التي مرقوا فيها وجه كسرى بوحل الهزيمة الى يوم قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة حتى يوم ختام المسك في يوم الايام الذي جرعوا فيه حفيدهم الخميني المجوسي كؤوس السم الزعاف صاغراً...

كان دهاقنة الفرس المجوس يحاولون بهتاناً ارتداء عباءة الدين واهل الدين منهم براء...

ارادوا تصدير فتنهم الطائفية المبنية على العدوان والثأر من العالم العربي والاسلامي تحت شعار (( تصدير الثورة )) وخططوا من ان يجعلوا من دولة العراق العظيم نقطة البداية في مخططهم التأمري لتدمير اقوى ركائز الامة العربية المجيدة ، ولكن خسئوا وخاب فائلهم ...

فقد اخطاوا في كل الحسابات على ارض الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي والديني في العراق والذي كان قائماً انذاك فكان اهل العراق وقيادة العراق لهم بالمرصاد حينما تصدوا لتلك الريح الصفراء ...

وفي تلك المواجهة شهدت ساحات المنازلة الشريفة فعل الرجال الرجال على طول الحدود ليلاً ونهاراً وعلى مدى فصول السنوات الثمانية التي دارت فيها رحى الحرب العراقية الايرانية ورد كيدهم وردت سهامهم الغادرة الى نحورهم كما سترتد اليوم وغداً بعون الله وبهمة المجاهدين والغيارى ...

في يوم الايام اثبت الجيش العراقي للعالم اجمع انه اكثر الجيوش استعداداً للتضحية والفداء من اجل المبادىء والقيم والشرف ومكارم الاخلاق ...

واليوم اثبت الجيش العراقي مرة اخرى وهوفي الزمن الردىء انه المعين بعد الله للمقاومة العراقية الوطنية والقوى المناهضة للاحتلال ...

فشتان بين هؤلاء الفرسان في جيش العراق الباسل وبين الرعاع الذين أداروا مؤامراتهم في دهاليز الخيانة والغدر والذل والخنوع المهين وعقد الصفقات بين الفاسدين والمفسدين والهرولة خلف جنود الغزو والاحتلال الامريكي ودفع الرشاوى والتزلف والتملق للاجنبي لبلوغ الغايات الرخيصة والدنيئة لتقسيم العراق ...

سيبقى يوم الايام مناراً لكل الاجيال من ابناء العراق والعالم العربي والاسلامى ، ويضل درساً من دروس الحكمة والقوة والاقتدار العراقي على مدى التاريخ الانساني للشعوب الحرة الابية التي ترفض السيطرة والهيمنه وتتطلع للحرية والاستقلال والسيادة الوطنية ...

سيبقى يوم الايام تاج على روؤس كل الفرسان والمقاتلين في جيش العراق الباسل ومن ازره في معركة قادسية صدام المجيدة من ابطال الجيش الشعبي والماجدات العراقيات ، ومهما امتد الزمن الردى زمن الاحتلال والعملاء والخونه يبقى ذلك اليوم رمزاً خالداً في مسيرة ظافرة قادها ابن الامة العربية وابن العراق العظيم صدام حسين وهو يحمل راية الله اكبر ومن خلفه شعب عظيم وتاريخ ومجد اعظم ....

تحية اكبار واجلال للاكرم منا جميعاً شهداء العراق والامة العربية ...
تحية وتقدير لكل من ساهم ودعم معركة قادسية صدام المجيدة ...
تحية حب ووفاء للمجاهد عزة ابراهيم الدوري قائد الجهاد والمجاهدين ...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس/ 09 / أب / 2007