بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

كل العراقيين الشرفاء هم

سلطان هاشم احمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي

 

 

شبكة المنصور

ســـامـــر سـتـو

 

منذ أول يوم من أيام الاحتلال الانكلو – أمريكي والغزو الهمجي على أرضنا الطاهرة والدول تتكالب على العراق لكثرة خيراته , الأصدقاء قبل الأعداء , فما بالكم بالأعداء الحاقدين على عروبة ووحدة العراق منذ القدم .

اليوم كل أحداث ووقائع ما بعد الحرب أثبتت كل نظريات البعث وصدقها فيما يخص الحقد الدفين على العرب عامة ً والعراق خاصة ً وخصوصا ً بعد رفض العراق في الدخول في مشروع السلام مع إسرائيل واثبت انه ليس كغيره من العرب الذين ارتضوا أن يكونوا مطية ً للكيان الصهيوني وأمريكا .

اجتمع كل أعداء الإنسانية والخير ضد العراق بأسم التحرر من الدكتاتورية وتحرير الشعب العراقي ونشر الديمقراطية , وعندما دخلوا ارض العراق محتلين لم يدر في خلدهم ما سيلاقونه من ويلات ومآسي على أيدي أبناء العراق الشرفاء الذين لم يرتضوا الذل والهوان تحت نير الاحتلال , كان كل همهم هو دخول العراق واحتلاله ونهب خيراته وجعل العراق ساحة ً يدخل أليها ويلعب من يشاء بعد أن سرقوا ما سرقوه ونهبوا ما نهبوه ودخلت بعد ذلك إيران إلى المصيدة , مصيدة من ناحية العراقيين وتوهموا بأنهم سوف يذلون من أذلهم سابقا ً ولكن خاب ظنهم كما خاب في كل مرة , وأرادوا ان يذلوه بطريقة ٍ جديدة بعد ان فشلت كل مساعيهم في خلق الفتنة بين طوائفه الدينية وهي طريقة الاغتيالات السياسية لقادته العسكريين القادة الذين مرغوا أنوفهم في التراب لثمان سنين سجال صال فيها وجال هؤلاء القادة الأبطال ونفذوا خططا ً عسكرية أصبحت فيما بعد تدرس في أرقى الأكاديميات العسكرية في العالم .

( سلطان هاشم احمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي ) أسماء في غنى عن التعريف أسماء لمعت في السماء وكأنها لآلئ مضاءة في سماء العراق بل في العالم بأسره لبأسهم وشجاعتهم ليس في حرب أذاقوا فيها أعدائهم الفرس كل أنواع الذل والهوان بل حتى اليوم وبعد أسرهم واحتجازهم في معتقلات الاحتلال وبعد هذه السنين لم يستطيع أعدائهم إذلالهم والمساس بهم فأرتؤا افضل طريقة للانتقام هي إعدامهم وبأسرع وقت وبهذا يكونوا قد حققوا هدفين الأول هو التخلص من هؤلاء القادة الأبطال لكسر انوفهم لأنهم من أذاقوهم المر في السابق والثاني هو التخلص من خيرة رجال العراق لكي يضمن الاحتلالين الأمريكي – الإيراني انه لم يبقى هناك رجالا ً تقف في وجوههم مرة اخرى وخاصة ً بعد ان أيقنوا ان رجال الحكم الآن ليسوا إلا رجال من ورق قابلين للاحتراق في أي وقت .

وفي الختام نوجه كلامنا إلى أحفاد كسرى عبدة النار ونقول لهم ان السم الزؤام الذي ذقتوه سابقا وطعمه لا زال في أفواهكم ستظلون تذوقوه إلى الأبد انتم وربيبتكم أمريكا وان إعدامكم لأبطال العراق لن يجديكم نفعا ً لأن كل العراقيين الشرفاء هم سلطان هاشم احمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي .........


Samir_sitto@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 13 / أيلول / 2007