بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لماذا هذه الانتقائية ؟؟ 
( الى / الشيخ حارث الضاري , د. صالح المطلك , سعد البزاز )

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

 

ساكتب مختصرا عن هذا الموضوع الذي ساتناوله وهو حديث الساعة اليوم واقصد احكام الاعدام الجائرة التي صدرت عن ما يسمى بالمحكمة الجزائية العراقية والمشكلة بقرار من مجرم الحرب ( بريمر ) لكي يحاكم فيها ( مسؤولي النظام الوطني لما اقترفوه من جرائم ضد الانسانية !!! ) يا لبؤسهم . 

وبدات هذه المحكمة غير الشرعية بعملها ( بمحاكمة ) الرئيس القائد والشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الشهداء الابرار طه ياسين رمضان , برزان التكريتي , وعواد البندر رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته , بدات هذه المحكمة المهزلة بقضية الدجيل التي لم تستطع ان تدين اي من الذين وجهت لهم تهمة ( القتل ) من اهل الدجيل لكن المجرم بوش ونظام النجاسة والقذارة في طهران والكيان الصهيوني ارادوا الانتقام من قادة العراق الحر فلفقوا تهما باطلة واصدروا احكاما بالاعدام في تلك القضية في محاكمات مهزلة صارت اضحوكة للعالم اجمع واستنكرتها قيادات ومنظمات حقوقية دولية وعربية التي اصدرت بيانات اكدت فيها على عدم شرعية تلك المحاكمات الفاقدة لكل شي له علاقة بالقضاء فالذي جرى هو عملية ثار وانتقام وحقد فارسي صفوي مجوسي اراد ان يثار لنفسه من القيادة الوطنية التي جرعتهم السم في قادسية صدام المجيدة فقبل وبعد تلك الاحكام لم نلاحظ ردود فعل ايجابية من اكبر ( هيئة اسلامية في داخل العراق ) تحتج على صدور وتنفيذ الاحكام الجائرة وانما كل الذي صدر منها هو نقدهم لتوقيت تنفيذ الاحكام !! في حين ان الشيخ حارث الضاري كان قد ظهر في فضائيات عدة مرات ليقول بان المحكمة غير شرعية لانها شكلت من سلطات الاحتلال وهذا يعني ببساطة ان كل ما يصدر عنها بطبيعة الحال سيكون غير شرعي واليوم يعود مسلسل الاحكام لنخبة من خيرة ضباط القوات المسلحة الباسلة حيث اصدرت نفس المحكمة غير الشرعية احكام الاعدام بحق كل من القادة الابطال: 

الفريق اول الركن علي حسن المجيد / عضو قيادة قطر العراق

الفريق اول الركن سلطان هاشم احمد / وزير الدفاع

الفريق اول الركن حسين رشيد / رئيس الاركان

 

بتهم ملفقة اخرى سموها قضية الانفال وكل العالم في الداخل والخارج يعلم بان ما قام بتلك العمليات ابتدءا هم الايرانيون الذين جاء بهم ادلاء الخيانة من المخربين الاكراد ليضربوا مواقع الجيش العراقي البطل في اراضيه في الشمال فكان الرد الحتمي هو التصدي الباسل لهؤلاء حتى لايدنسوا ارض الوطن لكن الحقد المجوسي الصفوي لايمكن له الا ان ينتقم من هؤلاء الابطال واصدروا قرارات الاعدام الجائرة .

عندها بدء عدد من الشخصيات العراقية تقوم بحملة من اجل اعفاء عدد من المحكومين من تنفيذ الحكم وكانت هذه الحملة مع الاسف انتقائية باختيار شخص البطل المقاتل الفريق اول ركن سلطان هاشم دون غيره لتطلب العفو عنه وركنوا البقية الى مصيرهم بيد القتلة والجلادين كانما يريدوا بذلك ان يقولوا لاولئك القتلة القائمين على سلطة حكومة الاحتلال العميلة بانهم لاتهمهم تنفيذ اعدام الاخرين ما عدا وزير الدفاع . 

ان بهذا الموقف اوقعوا انفسهم في مطب الازدواجية فمن ناحية يقولون بان المحكمة غير شرعية وهو ماكان يقول به دائما حارث الضاري فلماذا يسكت اليوم عن اعدام بقية الابطال ويطلب العفو فقط عن البطل وزير الدفاع . 

ماهذا النفاق فماذا عمل لك البطل ابو الحسن على حسن المجيد يا شيخ ضاري وماذا فعل لك البطل حسين رشيد ايها الشيخ ما هذا الموقف الغريب العجيب وانت تدعي ماتدعي من مواقف وطنية هل تريد بان تقول هؤلاء غير وطنيون ؟

هل تريد ان تقول انهم مجرمون يستحقون ذلك ؟ حاشاهم ذلك والله . 

انهم ابطال ياشيخ حارث سيخلدهم التاريخ اليوم وغدا وحسبهم انهم سيقتلون بايدي الفرس المجوس والامريكان القتلة وهذا شرف لهم ما بعده شرف وعار مابعده عار لمن لايقول الحقيقة ولو لمرة واحدة في حياته . 

وهنا اذكرك ايها الشيخ حارث ان الفيتو الذي وضعته على اسم  ( صدام ) في قناتك الرافدين لاينفع وسوف لن ينساه الشرفاء ابدا . 

ونعود لموضوعنا لنذكر السيد صالح المطلك وسعد البزاز لنقول للدكتور المطلك ان اغفالك بطلبات العفو واستثنائك البطل ابو الحسن علي حسن المجيد سيكون عار عليك لانك لولا اصوات رفاق علي لما كنت نائبا اليوم في برلمان (قهوة عزاوي).

اما انت ياسعد البزاز وما ادراك يا سعد اثبت بانك مناطقي الى ابعد حدود ونقترح عليك ان تقول للشرقية ان تقلل من صدع رؤسنا يوميا بالمقابلات التي تجريها نفاقا مع عدد من العملاء الجواسيس اركان الحكومة في المنطقة الخضراء وخاصة المعممين منهم بعمائم الشياطين . 

فكل الذي نقوله  حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ناكري الجميل .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 15 / أيلول / 2007