بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

النكرات والأسماء
((  المجهولة باسم البعث .. وتصريحات علاوي الملفقة .. للعودة لحكومة احتلال ثانية  ))

 

 

شبكة المنصور

رفيق الثـــوار

 

تعودت الجماهير والمقاومة الوطنية بين الحين والأخر لمحاولات فاشلة وسخيفة من قبل بعض (النكرات أو الأسماء الوهمية) التي صنعتها مخابرات الدولة المحتلة وبالتنسيق مع خدامها العملاء المتساقطين بإطلاقهم بين فترة وأخرى تصريحات عن طريق (المجلات الأميركية أو الفضائيات العربية أو المحلية) التي ظهرت على الساحة العراقية بعد الاحتلال مثل ( أبو وسام الجشعمي ) أو المدعو الأخر والملقب ( أبو حلا ) والذي نصب نفسه تلقائيا  كعضو قيادي بارز في البعث بهدف إحداث إشاعات وهمية لإرباك جماهير البعث وفصائله  في الوقت الذي تعاني منه الإدارة الأميركية بفشل  تحقيق إستراتيجيتها الإرهابية وعلى جميع المستويات ( العسكرية والسياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية ..الخ) . لقد أثارت هذه التصريحات السخيفة والملفقة بالكذب استهزاء وسخرية البعث وجماهيره  داخل العراق وخارجه  وفصائله المجاهدة في وقت الانهيار المحتوم وبداية الهزيمة لقوات الاحتلال الأميركية ومعهم عملائهم الخونة وزيف الديمقراطية التي جاءت بها الإدارة الأميركية إلى العراق كنموذج لديمقراطية شرق أوسطية أنما هي مؤامرة على الأمة العربية وكما شخصها البعث بالمؤامرة ( الأميركية الصهيونية الفارسية ) وبدليل قاطع لا لبس فيه وبتجربتها المدمرة الطائفية الإجرامية  بعد احتلال العراق واعتمادها على أجندة  وعملاء لها  معروفين للداني والقاصي سواء كان في ميولهم السياسية  أو بطائفيتهم الصفوية التي لها  جذور وامتدادات بالدولة الفارسية .

نقول مرة أخرى لهؤلاء النكرات أو دوائر المخابرات التي وضعت هذه النكرات من الأسماء المجهولة والوهمية , إن جماهير البعث ومقاومته الوطنية الباسلة ملتزمة بكل ما يصرح به ناطقها الرسمي والمعروف على مستواها الجماهيري داخل وخارج العراق الدكتور ( أبو محمد )  , وان كل ما يصدر من غيره إنما هو مثال للسخرية والضحك والاستهزاء من جماهير البعث ومقاومته الباسلة , وننصح هؤلاء النكرات النفعيين  المتساقطين بان لايكونوا مهزلة ومضحكة بعد أن حصلوا على لعنة الله  والتاريخ في كل  ما يصرحوا به في المجلات الأميركية أو بعض الفضائيات العربية من اجل استجدائهم لبعض المبالغ المادية , أو يكونوا أذلاء صغار في تصريحاتهم لإرضاء أسيادهم بتزوير الحقائق وتضليل الناس بكذبهم المعلن بأنهم أعضاء بارزين في البعث وإنهم اجروا عدة لقاءات مع  ( علاوي ) واصفين إياه  بأنه رجل منصف وواسع الأفق على حد تعبير النكرة الجديدة المدعو ( أبو حلا ) مما  أثار ضحك واستهزاء جماهير البعث ومقاومته الوطنية العراقية . من وجهة نظري كمحلل سياسي اعلق على هذا النكرة وغيره من النكرات الذين يتفاجا  بهم العراقيون  وجماهير البعث ومقاومته الوطنية ما يلي :-

1.     إن البعث وبقيادته المجاهدة وبشخص أمينه العام المجاهد ( عزت إبراهيم الدوري ) ثابت في المبادئ كثبات علو وهيبة (جبال كردستان) العراق تجاه الاحتلال وجميع قراراته الغير شرعية وما صنعه  من قرارات  وعمليات سياسية غير شرعية . وان البعث وجماهيره ومقاومته المناضلة والقوى الوطنية  قد شخصوا  ( أياد علاوي ) وغيره بأنهم  دمى صنعت  بيد الاحتلال وان هؤلاء معتمدين لدى مخابرات الإدارة الإرهابية الأميركية والصهيونية والإيرانية وغيرها من المخابرات الأجنبية والعربية التي ساهمت ووقفت مع الأعداء باحتلال العراق  , وإنهم السبب الأول والأخير باحتلال وتدمير وقتل الشعب وانتهاك شرفه ,وإن البعث قد شخصهم بأنهم نماذج الطائفية الكبرى وهم أوقعوا البلد في محنة وشدة وقتال طائفي  لم يشهد له تاريخ العراق والأمة العربية .

2. إن البعث وجماهيره ومقاومته الباسلة يعلموا علم اليقين بان ( أياد علاوي) هو من جاء به الاحتلال لمجلس الحكم الوقتي في زمن مجرم الحرب وحاكم سلطة الاحتلال آنذاك وانه الشخص  الأول في توقيع جميع القرارات التي صدرت من الحاكم المدني لسلطة الاحتلال ( بول بريمر ) ابتداءا من حل الجيش العراقي ومؤسساته الأمنية والتوقيع على قانون إدارة الدولة المحتلة ( السيئ السيط ) وقانون اجتثاث البعث وهو أول رئيس حكومة احتلال وقتية نصبت  من قبل (الإدارة الأميركية) بانتخابات مزورة ومعروفة للعراقيين في انتخابات خاصة بين الكتل والأحزاب العميلة ونفذ صفحة سيئة في فترة زمنية حددت له  في قتل مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء والعزل  بحق أهلنا في ( بغداد والفلوجة والرمادي والنجف الاشرف وسامراء والقائم وبعقوبة وديالى والحويجة ونينوى وجميع المدن العراقية ) إضافة إلى انه أول منادي بالديمقراطية الارهابية وهو يعدم  وأمام مرأى العراقيين ( 8) من العراقيين الأبرياء وبسلاحه الشخصي في احد مراكز الشرطة في العامرية , وانه أول رئيس حكومة احتلال غير شرعية وقف أمام الكونكرس الأميركي لشرعنة الاحتلال خلال إلقائه خطابه الذي شاهده  واستقبله العراقيين بالضحك والاستهزاء والسخرية لما تخلل مقاطع خطابه المسخ  بالتصفيق المتكرر من قبل أعضاء مجلس  الكونكرس (الحزب الجمهوري) وهو يشكر الإدارة الأميركية والشعب الأميركي لتحرير العراق !!! .

3. إن البعث ومقاومته الوطنية متمسكان بإستراتيجية البعث ومقاومته الثابتة في تحرير العراق وشعبه الصابر وان هذا لاياتي بمجالسة العملاء المجرمين والاتفاق معهم أو التفاوض من خلالهم لان البعث ومقاومته الباسلة  لم  ولن يتفاوضا مع عملاء ذيول الاحتلال وان التفاوض يكون مع الدولة المحتلة ووفق ضوابط إستراتيجية المقاومة وبرنامج التحرير والاستقلال والتي أعلن عنها في عدة مناسبات وطنية أو خلال رسائل وخطابات الأمين العام للحزب المجاهد ( عزة إبراهيم الدوري )  أو من خلال تصريحات الناطق الرسمي أو من خلال البيانات الصادرة من البعث وبعكسها فان البعث ومقاومته الوطنية الباسلة مصممة على مواصلة الجهاد حتى التحرير . وفي الختام انصح هؤلاء العملاء أن يحملوا اعفاشهم الوسخة  التي جاءوا بها مع المحتل وان يذهبوا بها  إلى عوائلهم التي تنتظرهم  في الخارج وهم  يحملون لهم الخيبة والفشل والخذلان  ولعنة ( الله ) والوطن والشعب والتاريخ , وإلا فان التحرير أصبح ( قاب قوسين ) , فالبعث وكما وصفه الناطق الرسمي الدكتور ( أبو محمد ) لايفرق بين خائن وخائن وبين عميل وعميل وبين جاسوس وجاسوس فهم جميعا نتاج مدرسة واحدة ألا وهي الاستخبارات التجسسية للإدارتين الاستعماريتين المتصهينتين في واشنطن ولندن . ونقول لهؤلاء كفاكم كذبا  بالتحدث والحديث حول إنقاذ الوطن فالبعث وجماهيره المناضلة والقوى الوطنية أيقنوا بشكل ثابت بان (علاوي) وغيره لا يريدون إنقاذ الوطن والشعب بقدر إنقاذ سيدتهم ( الإدارة الأميركية ) من الورطة التي وقعت بها بفعلهم عندما ضحكوا على رئيس إدارتها ( بوش الأرعن ) والشعب الأميركي  قبل الحرب واحتلال العراق وهم يقولون  له ولكبار الساسة الاميركان بان العراقيين سيستقبلون قواتكم بالورد والتصفيق والهتافات , وها هي الإدارة الأميركية عرفت حقيقة هؤلاء العملاء المزدوجين وهي تتخبط لإنقاذ نفسها من الورطة التي تورطت بها  وأوصلتها إلى الهزيمة الحقيقية إن شاء الله وبقوة الله وبهمة أبناء العراق الغيارى على وطنهم وشرفهم ودينهم رجال المقاومة العراقية ( الوطنية والقومية والإسلامية ) ..

 

 
 

رفيق الثوار
العراق / بغداد
11 / أيلول / 2007

 
 
 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 11 / أيلول / 2007