بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد : 16

التاريخ :  28/09/2007

 
 

        بيان رقم (16) صادر عن رابطة ضباط و منتسبي الاجهزة الامنية الوطنية بشأن        قرار الكونغرس الامريكي حول تقسيم العراق

 

 

تأكد للعالم اجمع الدور الامريكي الصهيوني العدواني ضد العراق و الامة العربية ، و أنكشف دور اللوبي الصهيوني في الكونغرس الامريكي .

هذا الدور الذي جسد حالة العداء التي يضمرها هذا اللوبي للامة العربية و الاسلامية من خلال سلسلة المؤامرات التي حاكها خلال عقود عديدة من تأريخ الادارة الامريكية .

و اول من استهدفه هذا اللوبي في نشاطاته المعادية هي القوى الوطنية القومية التقدمية السياسية في العراق وفي مقدمتهم قادة ثورة 17- 30 تموز 1968 و تحت مختلف الذرائع والشعارات الواهية و التي انفضحت امام العالم رغم كل الادعاءات الباطلة التي اسدلت على مخططاتها ومشاريعها العدوانية .

و اليوم ينكشف هذا الدور الخبيث مرة اخرى في محاولة يائسة لتفكيك العراق العظيم الى دويلات صغيرة و ضعيفة تكون في متناول سيطرة الكيان الصهيوني و وسيلة من وسائل العبث بالمنطقة العربية خصوصاً و منطقة الشرق الاوسط عموماً .

كما ان هذا المشروع حلقة من حلقات المخطط العدواني وهو احد اهداف احتلال العراق كما انها جزءاً من تداعيات قرارات المجرم بول بريمير التي جاءت لتلبية رغبات اللوبي الصهيوني وتحقيق نفوذه في المنطقة من خلال حل الجيش العراقي الباسل الذي لقنهم الدروس البليغة في المنازلات التاريخية في معارك الصراع العربي الصهيوني و الاجهزة الامنية الوطنية التي كانت عصية على مخططاتهم ومؤامراتهم وتصدت بشجاعة وجرائه لتلك المخططا ت واجهضتها وهي كذلك محاولة لتدمير البنى التحتية في العراق التي وضعت في خدمة المجهود القومي العربي واول من رفع شعار نفط العرب للعرب .

وما كان لهذا المشروع ان يظهر على الافق لولا الادوار الخيانية للعملاء الذين جاؤوا مع المحتل الامريكي ممن يطالبون بالفدرالية من القيادات العشائرية المتسلطة على ابناء شعبنا الكردي لانهم مطايا الكيان الصهيوني وعملاء اسرائيل بالوراثة وقاعدتها الامينه والمتقدمة في الشرق العربي ، وكذلك العملاء من كتلة الائتلاف الطائفي الايراني الصفوي المجوسي .

وليس الوضع الامني السائد في العراق اليوم لقد كان العراق بحبوحة الامن والامان بالمنطقة في ضل النظام الوطني رغم كل المؤامرات التي حيكت ضده ...

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية ترفض وتدين وتستنكر بشدة هذ القرار المسخ الذي يضمر الشر والحقد الدفين للشعب العراقي بكل قومياته ودياناته وطوائفه .

وتعتبر ان الغايات من وراء ذلك القرار هو للحفاظ على امن الكيان الصهيوني ومحاولة السيطرة على ثروات العراق ونهبها ، وكذلك ايجاد كيانات هزيلة متشرذمة تكون الوسيلة الاساسية في احكام السيطرة على دول المنطقة لصالح الكيان الصهيوني .

لذا فان الرابطة تدعوا القوى السياسية الوطنية والمقاومة المسلحة لتوحيد الصفوف والتصدي لهذا المخطط الخبيث واجهاضة ، وتحميل القوى المتعاونه مع الاحتلال من احزاب وتكتلات وعملاء واتباع ايران المسؤولية عما حدث ويحدث لمستقبل العراق .

كما ان الرابطة في هذا الوقت تضع امكانياتها السياسية والقانونية وخبرات اعضائها مع كل جهداً تنهض به القوى الوطنية الخيرة المناهضة للاحتلال لرد كيد الاعداء من الصهاينة والفرس المجوس الى نحورهم وان تبقى راية الله اكبر عالية خفاقة على جبال وروابي وسهول واهوار العراق ...

الله اكبر الله اكبر وليخساْ الخاسئون ....

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

لاحد /  18 رمضان 1428 هـ  الموافق  30 / أيلول / 2007 م