بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  20/09/2007

بغداد العروبة

 

تعقيب إعلامي
صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية

 

 

من المعلوم لدى كافة الأحزاب السياسية الوطنية و العربية و حركات التحرر في العالم إن حزب البعث العربي الاشتراكي حزباً وطنياً عربياً قومياً تقدمياً وتعد مبادئه و رسالته امتداداً طبيعياً لمبادئ الإسلام الحنيف .

أثبتت الوقائع و الإحداث التاريخية على مدى سني حياته انه حزب عقائدي حافظ على هويــــته وانتمائه بشرف و كبرياء ، و لم يعد يوماً ما تابعاً أو عميلاً أو موالياً لدولة أجنبية أو جهة مشبوهة …

ومن الغريب في هذا الزمن الرديء إن يطلع علينا بالأمس العميل نوري المالكي و يستكثر على الأحزاب السياسية إن تتحاور مع حزب البعث العربي الاشتراكي ذات التأريخ المشهود في الممارسات النضالية و القيادة الوطنية للدولة و المجتمع و يستكثر عليهم مناقشتهم للحزب في مشروعهم الوطني الذي يراد منه لملمة جراح العراق التي أحدثها المحتلين من أمريكان و صهاينة و فرس مجوس و عملائهم من شراذم الائتلاف الطائفي .

واليوم يعتبر المالكي الحوار مع حزب البعث العربي الاشتراكي نوعاً من أنواع ( الإرهاب ) … الخ من التخرصات الوقحة التي يطلقها بين الحين و الأخر.

إن هذا الدعي يدرك قبل الآخرين إن حزبه و الأحزاب المتعاملة معه في ائتلافهم الطائفي الخائب الذين عرفوا بالانحطاط و العمالة لإيران الفارسية منذ إن نشئت و تأسست أحزابـــهم وحتى اليوم فجميع قياداتها أعجمية الأصل و الانتماء و معتقداتها منحرفة طائفياً و دينياً و هي تحرف مبادئ الإسلام الحنيف و تنتهج نهجاً يفكك وحدة الأمة الإسلامية بل يستهدف معتقداتها في الصميم .

فمتى أصبح العملاء و الخونة مطايا الأمريكان و المجوس يتمنطقون بعبارات آلافك و الفجور على حزب وطني مناضل مثل حزب البعث العربي الاشتراكي ذات السجل الوطني و القومي المشرف و المشهود وله حضوره المعروف في معارك الأمة العربية المجيدة .

إن المالكي الذي بغوص في مستنقع العمالة و يمعن في الإضرار بالمصالح العليا للشعب العراقي يتجرأ و يتحدث بهذه الصفاقة و الصلف إمام وسائل الإعلام بما تحدث فيه يوم أمس .

إن رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية تحذر المالكي و كل الأقزام في حزبه حزب الدعوة العميل و حكومته الفاقدة للشرعية الدستورية من التطاول أو التجاوز على حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى القوى الوطنية والقومية في ساحة النضال في العراق و الوطن العربي و تعد ذلك امرأ غاية في الخطورة و يبدو إن المالكي لا يدرك العواقب الوخيمة التي تترتب على مثل هذه التطاولات .
في ذات الوقت نذكره إن مناضلي الرابطة يحتفظون بسجل المالكي و أعوانه و إفراد حزبه منذ إن ركبوا موجة العمالة و الولاء للأجنبي وقد وثقت العشرات من الوقائع و الجرائم التي ارتكبوها و تثبت ولائهم لإيران الفارسية و تعدهم في صفوف الجواسيس و العملاء و الخونة.
و سيأتي اليوم الذي يندم فيه المالكي على كل تصريح تمنطق فيه ضد القوى و الأحزاب الوطنية و في مقدمتها حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي .

وان غداً لناظره قريب …

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 9 رمضان 1428 هـ الموافق  21 / أيلول / 2007 م