بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد : 15

التاريخ :  15/09/2007

 
 

بيان رقم (15) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية
بصدد إحكام الإعدام بحق قادة الجيش العراقي الأبرار

 

 

تدرك جميع القوى السياسية و الوطنية العراقية و كل قوى التحرر في العالم إن المنهج الذي سلكته قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني و عملائهم من إتباع إيران الصفوية في السلطة هو استغلال المحاكمات الصورية التي تدور فصولها في أروقة ما يسمى ( المحكمة الجنائية ) المهزلة و ما هذه المحاكمات إلا الوسيلة التي تضفي إلى التصفية الجسدية لقادة العراق السياسيين العسكريين الذين رسموا طريق العراق الوطني الحر و رفعوا لواء المجد و الشرف و الكرامة و التحدي ضد قوى الشر و العدوان خلال حقبة الحكم الوطني في العراق ...

و اليوم عندما تصر تلك المحكمة المهزلة و الجهات القضائية القانونية الأخرى التي تديرها أيادي و عقول خبيثة  عدوانية ماكرة و بتدخل سافر من السلطة التنفيذية فهي تسعى لتنفيذ ذلك المنهج الذي اشرنا إليه في أجندة الاحتلال و عملائه لضرب وحدة العراقيين و المس بكرامتهم و تدق أخر مسمار في نعش ما يسمى المصالحة الوطنية أو الوحدة الوطنية تلك الشعارات التي رفعتها حكومة المالكي زوراً و بهتاناً .

فهي تأكد مرة أخرى ذلك النهج الذي سلكته فبالأمس ارتكبت جريمتها بحق الكوكبة التي تقدمها شهيد الحج الأكبر الشهيد الرئيس صدام حسين و رفاقه و هي الصفحة الأولى من صفحات الغدر و الخيانة التي اعتادتها الحكومة في ممارساتها السياسية ...

و اليوم يأتي دور كوكبة جديدة يتقدمها الرفيق علي حسن المجيد و الفريق الأول الركن سلطان هاشم و الفريق الركن حسين رشيد و رفاقهم و ستعقبهم كواكب أخرى حتى يتحقق حلم الصهاينة و الفرس المجوس .

إن رابطة ضباط و منتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية تستنكر و تشجب هذا الإصرار على تنفيذ إحكام الإعدام التي استندت إلى الوقائع المشوهة و المنحرفة و شهادات الزور و الكذب و الدجل .

و تعد ذلك تجاوزاً و إهانة متعمدة لشرف العسكرية العراقية و محاولة بائسة لوصم تأريخ الجيش العراقي و القوات المسلحة الباسلة بما ينال من سمعتها و سمعت قادتها ، كما تعد ذلك الإصرار عمل أجرامي للقيام بالتصفية الثأرية لقادة الجيش العراقي و رموزه الوطنية .

في ذات الوقت تحمل الرابطة رئاسة مجلس الرئاسة و رئاسة مجلس الوزراء و رئاسة مجلس النواب المسؤولية في المحافظة على حياة القادة الأبرار و تعتبر المساس بحياتهم على و فق القرارات المجحفة الصادرة عن المحكمة المهزلة انتهاك خطير لوشائج الشرف الوطني العراقي إمام العالم .

و تحذر من الاستهانة بتلك الجوانب التي تمت الإشارة إليها و عدم السماح للعملاء الدخلاء من تحقيق الأهداف الخبيثة التي تنطوي عليها تلك التصفيات الثأرية الإجرامية .

و نذكر بقول الله سبحانه وتعالى ( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  4 / رمضــان / 1428  الموافق   16 / أيلول / 2007