|
بفرح غامر وبهجة
وسرور وبعزيمة واصرار وبشعور عال
بألمسؤولية التاريخية التي توجبها
ظروف المرحلة الراهنة على القوى
الوطنية والقومية والاسلامية تلقت
رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية انباء انبثاق
المؤتمر التأسيسي لقيادة الجهاد
والتحرير ...
ونحن نؤمن ان
البرنامج الوطني القومي العربي
الذي يناضل من اجله المجاهدين
المشاركين في التحضير والاعداد
لمراحل المؤتمر والوصول به الى
القرارات والتوصيات التي تمخضت
عنه كانت ثمرةالاخلاص والاجتهاد
والتضحية في سبيل الله والوطن
والشعب وهم الرجال الذين خبرتهم
ساحات الوغى والنضال والمجد
والشرف والمسؤولية .
ان انعقاد
المؤتمر التأسيسي يعبر عن مرحلة
النضوج الجهادية والتوحيد والتوحد
الحقيقي المطلوبة بين فصائل
الجهاد والتحرير للانطلاق بثبات
نحو الاهداف المرسومة
للتحريرالوطن والشعب وطرد
المحتلين وعملائهم الخونة ،
وتذليل الصعاب والفتن الطائفية
التي زرعها الاعداء بين الفصائل
من حملة رايات الله اكبر بغية
أعاقة المسيرة الضافرة نحو
الاهداف الوطنية الشريفة ...
اننا نناشد قوى
المقاومة الوطنية العراقية التي
لم تحسم امرها حتى الآن ان توحد
صفوفها وتتحمل مسؤولياتها
التاريخية في تلك المسيرة الضافرة
انشاالله وتتجاوز الماضي لان
عدونا اكثر خطراً وادهى مكراً
وخديعة .
وان مقررات
المؤتمر التاسيسي تتضمن من
القرارات والتوصيات ما يزيل
الغموض والالتباس عليها ويهيئ لها
الضروف المؤاتية للتقاء حول
الاهداف الكبرى في معركة المصير
المشترك .
وبهذه المناسبة
نبارك لكل القوى الوطنية والقومية
والاسلامية المشاركة في المؤتمر
التاسيسي لقيادة الجهاد والتحرير
هذا الانجاز التاريخي المهم ،
ونثمن لهم رجاحة وسداد الفكر
والرأي في انتخاب المجاهد الفريق
اول الركن عزة ابراهيم الدوري
قائداً أعلى للجهاد والتحرير .
وندعوا للجميع
بالتوفيق والنجاح وان يرد الله جل
في علاه كيد الكائدين عن رجال
المقاومة والتحرير وان يسدد خطاهم
ويثبتهم على الايمان ويخذل
اعدائهم من اهل الكفر والفتنة
والنفاق من الخونة وعملاء المحتل
.... |
