بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضبــاط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  02/10/2007

 
 

التقرير الامني لرابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
من هو وراء مذبحة التل الاحمــر ؟؟؟  ومن قتل عناصـــر منظمــة بـــدر ؟؟؟

 

 

 بعد ان تمكنت القوى الطائفية المتسلطة على الوضع القائم في عراق اليوم  واستفرادها بالسلطة بدعم من المحتلين الامريكان والصهاينة وباسناد لوجستي متعددة الاغراض من ايران الفارسية المجوسية لتثبيت تلك التكتلات الطائفية المشبوه واعتبارها المحور الاساسي  التخريبي الذي يتمحور حوله تنفيذ المخطط العدواني الذي يستهدف العراق والامة العربية والاسلامية .

وعندما انغمرت تلك التكتلات بنشوة السيطرة على السلطة ونهبت موارد الدولة دون وجهة حق واستشرت الفوضى الامنية والسياسية والاقتصادية مع عدم امكانية ضبط الاوضاع في المجالات المذكورة مما دفع ذلك الوضع   الكتل الطائفية للتصارع فيما بينها بشكل مكشوف ومفضوح وقد ابتدءت منذ مايزيد عن عامين عندما  استهدف بعض العملاء الطائفيين من  اعضاء مجلس الحكم واعضاء البرلمان والحكومة فيما بعد   وحتى اليوم  ، وكانت تجري التغطية من قبل الاحتلال والسلطةعلى تلك الاستهدافات لاسباب ودوافع يريدها ويتحكم بها المحتلين والمستفيدين من استمرارية الوضع المأساوي في العراق وسجلت كل الحوادث ضد مجهول ولم تكشف اي من تلك الافعال والاستهدافات  ...

ومن المعروف ان هذه الاستهدافات كانت تختلف بموضوعاتها  واشكالها واوضاعها  فقد نفذت عمليات خطط لها فيلق القدس الايراني والاجهزة الاستخباراتية العاملة على الساحة العراقية ونفذتها عناصر منظمة بدر  واسندت مسؤوليتها لجيش المهدي  ، واخرى نفذتها مجاميع جيش المهدي والقيت مسؤوليتها على منضمة بدر والضحية المواطن العراقي  .

وفي خضم  الصراع السياسي  والدموي بين هذه التكتلات تأججت اوضاع الصراع في محافظة البصرة والقادسية والمثنى حتى  بلغت ذروتها في ايام ( الزيارة الشعبانية ) الاخيرة في محافظة كربلاء  واصبحت الكتل المتناحرة تتربص احداهما بالاخرى لتوجية ضربة مؤثرة بالطرف الاخر ومن بين تلك الضربات هي العمليات الانتقامية التي خطط لها محافظ كربلاء العميل عقيل الخزاعي عندما اعد العده بالتنسيق مع عناصر نشيطه في منظمة بدر واغلبهم   اعضاء  في لجنة الامن والدفاع في البرلمان ( نحتفظ باسمائهم ووظائفهم الحالية في اجهزة السلطة العميلة ) ومن سكنة محافظة بغداد كونهم غير معروفين بين مسؤولي الامن في كربلاء واشتركت ايضاً عناصر من لواء العقرب التابع لوزارة الداخلية والمتواجد في محافظة بابل  وتدربت في منطقة الحيدرية لعدة ايام على ممارسة فعاليات استفزازية ضد الزوار  واشرف على التدريب المدعو  ( حيدر رضا اصفي ) من فيلق القدس الايراني ، وتهدف الخطة  استدراج بعض الزوار لافعال مخلة بالوضع الامني المهزوز في محافظة كربلاء وبالتالي استغلال تلك الافعال وتوجية ضربات مفاجئه  لاهداف معينة من مجاميع جيش المهدي والتيار الصدري المتواجدين في المنطقة المحددة لتواجد الزوار وايقاع افدح الخسائر بهما ...

تمت العملية على وفق ما خطط لها وتناقل المسؤولين الامنيين والاداريين والاعلام المحلي جوانب من مفردات الحادث انذاك وتم اخفاء مايراد اخفائه واظهار ما يراد اظهاره ...

الا ان التيار الصدري وبعض عناصر جيش المهدي اثرت على نفسها الا ان تثئر لعناصرها  التي قتلت على ايدي عناصر منظمة بدر والعناصرالاخرى المشاركين في عملية كربلاء والموفدين اليها   من بغداد  ...

قامت عناصر من جيش المهدي في ( مدينة الصدر )  بتشخيص اعداد كبيرة من اعضاء منظمة بدر في منطقة المنصور والطوبجي  والكرادة وبغداد الجديدة ومناطق العبيدي وتم اختطافهم  باساليب وطرق  متعدده وبلغ عدد المختطفين بحددود الخمسون شخص   وجرى ذلك بتدبير من المدعو احمد حماده من قياديي جيش المهدي في سرايا قاطع عمليات المنطقة الشرقية ( منطقة الشعب – الثورة - بغداد الجديدة – الاورفلي – العبيدي ) وجرى اعتقالهم وتعذيبهم ومن ثم قتلهم  ودفنهم في خندق واحد  بمنطقة التل الاحمر قرب ( مدينه الصدر ) ...

لازالت السلطة العميلة تتستر على تلك الافعال الثأرية التي تجري بين الاطراف الطائفية خشية من انفراط العقد اكثر من الذي يجري الان فالتيار الصدري خسر في احداث كربلاء او مايسمى ( الزيارة الشعبانية ) اكثر من خمسين قتيل واعداد كبيرة من الجرحى وكذلك الحال بالنسبة لمنظمة بدر ...

وتبقى الحكومة صامتة الى مالانهاية ولن تظهر نتائج التحقيق ابداً مهما تعددت اللجان التحقيقية ومهما سمع الناس عن العملاء المشاركين في التحقيق لانهم جميعا صم بكم امام المحتلين واسيادهم   الايرانين ...

وان كان  هؤلاء العملاء ( المسؤولين ) يحملون صفة المسؤولية على المستوى القانوني او الدستوري  ومن الجدية والاخلاص للشعب ويتحلون   بالشرف  فلينطقوا بكلمة الحق وان كانت مرة حتى لا يسدلوا الستار عن مذبحة كربلاء و التل الاحمر ومن قبلها اسدل الستارعن مذبحة الزركة   ...

 

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 22 رمضان 1428 هـ الموافق  04 / تشــريــن الاول / 2007 م