بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هل وصلت الرسالة ؟

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

إلى كل من صدٌقَ ,وَوَثقَ بالإعلام ألأمريكي الزائف ومن يدور في فلكه كحمار الناعور.والى كل من صفق لأبطال الحركة والخِفّة (والبهلوانيا ت, ونجوم هوليود ووالت دزني وخداعهم ابصارالكثيرين وما يرسلون من رسائل تظهر صراع الخير والشر وانتصار المظلوم وصدق عينه أقول لكم: أعيدوا حسابات البيدر (والمصطاح) واعلموا إنّ بين الحق والباطل أربع أصابع هي رؤية العين وسمع الأذُن .

الشيخ (جمعة الدوّار) شيخ عشيرة البكــّار والذي شاهدناه من على فضائية الجزيرة وهو. يحاور الصحفي الامريكي(منيولا) - العائد تواً من جولة صحفية(استخباراتية) في محافظة الانبار - وكما هي عادة الأمريكان والمستعمرين يبعثوا مجساتهم البشرية على شكل فريق صحافي أو كبعثة إنسانية بعد أن فشلت أجهزة التحسس والتجسس للكشف عن اهدافهم ومهامهم – الاستطلاعية ولتحديد نقاط الوهن والقوة عند خصومهم ولكنها الرمادي التي (صفعتهم صفعة معلم)جعلت مارينزهم يرفعون الرايات البيض عند المرور في شوارع الانبار ومدنها وقراها .ويخرج المقاومون وكأنهم في رحلة صيد يتحينون كل فرصة في اصطياد احد الجنود فما أن يرفع رأسه إلاّ وعاجلته رصاصة الموت التي تكون البرقية الأسرع إلى البنتاجون الذي احتار في كيفية الحد من هذه الورطة (الوحل )الذي تاهت فيه قطعانهم في صحراء (الانبار) لقد تكلم المبجّل رافعا الهام متفاخراً بولده الشهيد.

وتكلم بلسان كل العراقيين دون أن يمس أو يثلم شرف أو عنوان وعنفوان إحد من شيوخ القبائل أو أعمدة القوم الرجل يتكلم وكأنه تخرج من أرقى معاهد اللياقة وفنون الحوار . كيف لا وهو ابن (مضايف) ثورة العشرين أبو ألتمن والحاج سكر والحبوبي وأحفادهم الشيخ حارث الضاري والشيخ . سطام الكعود والشيخ زبار البر جس..الذين . لم يدخلوا معاهد أو مدارس الخدمة الخارجية اوهم أصحاب شهادات من الشهادات والدرجات العلمية التي لم تعطي صاحبها سوى اللعنة كما هو حال حملة شهادات (الدكتوراه) الذي ركبوا في سفن المحتل ووالذين جاؤو على اعجازمداخن دباباتهم ويتقدمون الصفوف تقدم مسافات لا تقدم ثبات ومبادئ وتخلوا صدورهم من نياشين معارك الدفاع عن الوطن والأمة .

لقد أجمل وأوصل الفكرة بكلام وجيز مفهوم غير ملبد الغيوم وفذلكات السياسيين وعجزوا عن فك .رموزها الا وهي كلمة الحق بحضرة الاحتلال قالها بلسان الفارس الواثق الشامخ :(كل العشائر عليها أن تحوز شرف المقاومة ورفع الهام امام العدو ) فجعل من محاوره (الصحفي) - الذي من المفروض ان يكون اكثر حذراً ولياقةً ويكون اكثر استعداداً وهو يحاور جبلاً أشماً عربي المحتد والانتماء- يتحدث مع رجل قال كلمة حق وتعلمون انها لا تعجب المحتل ولا إذنابه ومعهم جوقة الطبالة وعازفي موسيقى الجنازة للمقاومة الباسلة.خاب فألهم وغدا شرهم إنّ ابناءالانبار ومعهم مئات الآلاف من المقاتلين وحاضنتهم الشعب هم الآن في كل وادٍ وسفح جبل وسهل أشعلوا الأرض تحت أقدام الغزاة فهاهم أبناء الجنوب يذيقون العدو جرعات من السم يتجرعه ولايكاد يستسيغه رغم التعتيم الإعلامي وحملات القتل والاعتقال التي جعلت من العراق اكبر سجن في التاريخ يفوق عدد من بداخله سجناء الفاشية والنازية فبغداد ذات الستة ملايين نسمة محاطة بسجن كبير من الكونكريت المسلح يمتد من مدينة الثورة شرقا إلى الدورة جنوبا ومن الغزالية شمالا إلى الفلوجة غربا ويجعلون نهارهم كليلهم .فألف تحية للشيخ جمعة الدوار ولعشيرته وعشائر العراق في الموصل الحدباء والحلة الفيحاء والبصرة وبساتينها الغناء..

نقول :إلى من يسمون أنفسهم رؤساء كتل نيابية وتنتظرون من كروكر وباتريوس الخير والاستقلال والرحمة وكلمة الإطراء نقول كما يقول المثل العربي(اللي ما يمسك الإناء بيده لا يرتوي) .فهل وصلت الرسالة.

obeadhs@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  13 رمضان 1428 هـ  الموافق  25 / أيلول / 2007 م