بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ابواب الخيركثيرة

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

يقول: حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل( ر) الذي حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : كانّ الناس يسألون عن الخير وأنا أسأل عن الشر خوفي أن أقع فيه.

وشرف الإنسان موقوفٌ على فتح باب من أبواب الرزق (والله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر انه بعبادهَ خبيرٌ بصير لولا أن من الله علينا وخسف بنا ويكأنهُ لا يفلح الكافرون القصص 82) لقد جهدنا وجهدعن تحري الرزق الحلال وعدم الاقتراب مما تشابه من الأمور وتداخل خنادق مستعينين بالاستخارة والتوكل على الله تاركين حسابات البيدرالى الخالق افلرزاق العليم,فرغم عدم مبالاتي بالعملية السياسية وشخوصها كونها نتجت عن رحم هجين ولقاح تآمر وكذبةٌ كبرى لازال المواطن يتحمل اعبتئها ولاذنب له فيها لامن بعيد ولامن قريب .

جبهة التوافق وماتضمه الى قائمتها من رموز صبغنا اصابعنا بلون البنفسج ووضعنا ضمائرنا في صناديق الانتخاب ونحن بين الشحك واليقين ولكن اعتمدنا(دع ما يريبك إلى مالا يريبك) وصدقنا ماصدحوا به وسارت العملية على مايقول العراقي (هد واكضب) وتمترس المتحدثون كلٌ يغني على ليلاه دون ان يغيَّر من الامر شي الجثث تملأ الشوارع والقتل المذهبي على مدار الساعة واخذ الناس يتحدثون عن اليأس وانا منهم وتأكد لدينا اننا خدعنا الى قبل اسابيع تناقلتى الفضائيات تحذير شديد اللهجة من جبهة التوافق من انها ستنسحب اذا لم تنفذ حكومة المالكي شروط الجبهة التي زادت عن الاحد عشر مطلبا وجميعها مست النبض العراقي من شماله الى جنوبه المهم لم تستجب الحكومة وعلقت الجبهة مشاركتها بالحكومة وحمى وطيس التصريحات والسجالات هذا يلتمس وذاك يفند واخر يقلل ومن بين هذا وذاك كان علي بابان وزير التخطيط في حكومة(الظل الإيرانية المالكية المقدسة) صوته المعارض المغارض للمالكي ولكن وبقدرة ساحرفك الارتباط بمن اوصلوه ولى الكرسي وضعوه تبعه الجبوري عبد مطلك تاركين آلام وتمنيات الآف الأمهات والاباء وملايين المهجرين يستجدون بوابات العالم من اجل الدخول حتى ولو جحر ضبٍ للخلاص بارواحهم من قتل لاسبب له سوى انه امر بالفناء لكل ماهو عراقي.. ولم يكلفا نفسيهما عناء البحث عن الربح والخسارة عند العودة للباس حكومة مهلهلة الأركان الذي لاتحمي من برد ولا تّقى من حَرْد. فحتى المقامرون لا يجرؤوا على ما قامرتما به فايِ ذا دراية يستطيع التفريق طريق الحق وطريق الضلال .ولكنكما اخترتما في السابق الشر وكررتما الأشَرّْ ألا تعلماا؟ ان الله قد وضع عباده على المحجة البيضاء فامّا أن نسرُّ أو نُساء... ابتهلا إلى الله ان يرشدكما للأصح الأصلح .للتقيا حسيب (القرناء للجمّاء) فاين المفرمن عذابات المير يا يامطلك و بابان, تكلمتما كثيراً ....وأخيراً تمنطقتما بنطاق الثعالب وتركتما أمر الإله الغالب والعقيدة والدين بزخرف الشياطين وكان ظفركما بكرسي نكوصا فلا املك الا ان اقول كما قال الشجاع ابن الانبار والعراقي البار خلف العليان (انكما خائنين) اخترتماان تحشران مع قتلة العراقيين .فقد كان رسول الله (ص) يحذر من المرور من ديار الذين ظلموا ويضع أصابعه في أذنيه خوفا غضب الجبار وأنتما تستمريان منصباً زائلاً زائفا وتجلسان على كرسي دوار يقف على جماجم إخوانكم (وكان يوماً اسوداً) يوم وصلت بكم المراكب وجعلتم من العراق غايةً ومآرب وزائل منصب للكلب فيه حصة وسيكون يوم تسالون حصرة . فاحتفظا لنفسيكما بذخيرة لمنون .يوم لا تتكلم الألسن وتتكلم الايدي والعيون ...فأين تفرون فخصمكم ملايين العراقيين.فاتقوا دعوة اليتامى والايامى والجياع ...عودا إلى رشدكما واتركا الزهو والبهرج .فلو كنتما وطنيان كما تدعيان لاحتفظتما ارفعوا ايديكما وقولا اللهم احشرنا مع المالكي اليتيم ولسان حاله يقول(ادير العين ماعندي حبايب) تتقاذفه السطرات وانسحب عنه احباب وعزوة الامس واصبح وحيدا لامعين له الا نافخ الكير بوش الذي سيعود الى مزرعة الهوش وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون....ولكن..

لقد أسمعتَ لو ناديت حياً          ولكن لاحياءَ لِمَنْ تُنادِي
 


obeadhs@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  11 رمضان 1428 هـ  الموافق  23 / أيلول / 2007 م