بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بالوثائق .. بالوثائق
المالكي والحكيم يبيعان كركوك مقابل كرسي الحكم!
فيزا .. دخول للعراقيين الى كردستان العراق

 

 

شبكة المنصور

مروان القيسي

 

كل شيء اصبح جائزا في العراق.. شعار بدأنا نسمعه منذ (تحرير الوطن)! في 9 نيسان و(طش)! الشفافية والحرية والديمقراطية على رؤوس العراقيين، ودخول اهل المحابس والخرز الى الوطن وانقلاب الاكراد الى طرزانات وعناترة في زمان اصبح فيه (العكروك فيه شيخا على الرك)! ننشر اليوم وبالوثائق الرسمية مايجري على ارض السواد العراقي المبتلى بالذين باتوا يحملون جنسيته زورا وبهتانا واصبحوا ايادا فيه بعد ان وصلوا الى كراسي الحكم من خلال عصابات الكابوي والمافيات العالمية لينفذوا الاجندات التي من شانها تدمير حضارة العراق وتقسيم الوطن الى دويلات..اليوم ننشر وبالوثائق الدامغة ماتقوم به حكومة المنطقة الخضراء من اعمال غير وطنية لايقوم بها الا من كان متسكعا في ملاهي اوربا وحسينيات سوريا وايران ومن بين تلك الوثائق.. الوثيقة الصادرة من محافظة نينوى/ مكتب المحافظ التي تشير الى ان المحافظ دريد محمد كشمولة اصدر اوامره بالكتاب المرقم 11/ 1147 في 5 ايلول الجاري 2007 من خلال برقية مستعجلة اكدت على جميع الاقضية والنواحي كافة بان قائمقامية قضاء الحمدانية فاتحت المحافظة ببرقيتها 12/ 1565 في 28 اب 2007 وطلبت الاستفسار عن تطبيق المادة 140 من الدستور فهمش محافظ نينوى ما يلي..

تنسب قيامكم بالتعاون مع لجنة 140 من الدستور!اما الوثائق الاخرى فسندعها هي التي تتكلم حيث ان جميع المخاطبات والكتب الرسمية تؤكد ان العمل جاري بصورة طبيعية واعتيادية في ان المادة 140 من الدستور مطبقة بالتمام والكمال!!

وهذا يعني ان تطبيق المادة 140 من الدستور تجري على قدم وساق دون الرجوع الى السلطة المركزية في بغداد او الرجوع الى التي تسمى بـ( الرئاسات الثلاث.. البرلمان ومجلس الوزراء ومجلس الرئاسة)! وبعيدا عن انظار الشعب المظلوم الذي ذهب الى صناديق الاقتراع وانتخب هؤلاء الذين باعوا العراق الى الغير وبدأوا اليوم بتقسيمه وبيع مدنه الى الاخرين.. وهذا يعني ان التحالف الرباعي المشبوه ما بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية والحزبين الكرديين بني على صفقة (خسيسة، رذيلة، دنيئة) قام بها المالكي و عبد العزيزالحكيم مع الاكراد لابقاء المالكي على كرسي رئاسة الوزراء مقابل تقديم كركوك على طبق ذهب الى الاكراد وبيعها مقابل البقاء على كراسي عرجاء!

ويبدو ان حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية (ماشاء الله كلها اسلام )! ومن يقودهما ارادوا ان تجري هذه الصفقة الرخيصة اللاوطنية واللاشريفة بعيدا عن وسائل الاعلام وانظار الشعب العراقي برمته، الا ان رجالات السلطة الرابعة موجودون في كل مكان وزمان وتوصلوا الى هذه الوثائق وحصلوا عليها والتي لا تقبل الشك او الجدال او النقاش وتؤكد بالدليل القاطع ان عبد العزيز الحكيم وجواد المالكي الذي تحول الى نوري وكان سابقا (ابو اسراء)! باعوا كركوك مقابل بقاءهم وسيطرتهم على رقاب العراقيين ليزيدوا من جرائهم تجاه هذا الشعب المسكين الذي يرزح تحت ظلمهم اليوم مثلما كان يرزح بالامس تحت سياطهم في اقفاص الاسر الايرانية.

ومن الاوامر المضحكة المبكية التي حصلنا عليها كذلك هو الوثيقة الصادرة من من ماتسمى بـ(ممثلية اقليم حكومة كردستان)! والتي تؤكدعلى ضرورة ووجوب حصول العراقيين من (العرب) من خارج سكنة المناطق الشمالية في العراق على فيزا قبل دخولهم الى مناطق (اقليم حكومة كردستان)! وتضمن الكتاب المرفق طيا حسب الوثيقة المنشورة مع هذا المقال الصادرة من تبك الممثلية في بغداد انه يحق لجميع المواطنين الاكراد الدخول والاقامة في أي منطقة في العراق دون اية عراقيل او مسائلة من أية جهة كانت.. هذا هو ما يجري اليوم في العراق الجديد عزيزي المواطن والقارئ الكريم.... وانا لله وانا اليه راجعون.

 

 

 

 

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  10 رمضان 1428 هـ  الموافق  22 / أيلول / 2007 م