بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مستشار الخوف الوطني؟!

 

 

شبكة المنصور

مروان القيسي

 

يوما بعد آخر تنكشف فضائح حكومة المالكي (الهزيلة)! وتتساقط الاقنعة عن وجوه من يتسيد السلطة تلك الوجوه (الشاحبة)! و(الكالحة)! التي لم تكن تحلم يوما ان تجلس خلف المكاتب الفخمة والسيارات الفارهة التي تحمل النسر العراقي وبدون لوحات تسجيل!! بعد ان قضت سنينها تلهث خلف (الميكروباصات)! ويوما بعد آخر تثبت الوقائع والأدلة ان حكومة المالكي ومن يدير دفة الحكم في العراق من (جوكة المستشارين العظامة الاميين)! الذين لايفقهون في السياسة وادوات الحكم والقيادة شئ وماهم سوى نكرات لو تم عرضهم في سوق النخاسة لايجلبوا اي ثمن كونهم باتوا لايملكون شئ للبيع لانهم باعوا كل مالديهم ولم يبقى عندهم شئ ينفع بشئ!!واما عن آخر فضائح حكومة (الهالكي المترهلة)!والآيلة للسقوط فتشير الانباء الواردة من ارض العراق الجريح الى انه في يوم الخامس من أيلول الجاري ذهب مستشار الامن الوطني (كريم شهبوري)! المعروف بـ(موفق الربيعي)!الى مدينة البصرة لاستلام القصور الرئاسية التي شيدت في زمن نظام صدام حسين وما أن وصل (شهبوري)! الى مطار البصرة حتى اجرى لقاء مع المسؤولين (البصراويين)! هناك وهم ستة من اعضاء مجلس المحافظة وتغيب عن الحضور المحافظ(محمد مصبح الوائلي)! وكعادة (شهبوري)! ولعه وعشقه للمؤتمرات واستعراض البطولات و(الهنبلات)! راح يصرح في ذلك المؤتمر (العاوي)! بانه (حامي الحمه)! والبطل الشجاع و(مكسر العدوان)! ومحرر (الجولان)! وما ان انتهى من مؤتمره (العنتري)! حتى طلب منه اعضاء مجلس محافظة البصرة ان يستلم القصور الرئاسية لانها تعود الى الحكومة المركزية !وليس (لاقليم البصرة)!في نفس الوقت رفض محافظ البصرة الوائلي الحضور الى مكان تواجد (شهبوري)!وقال مانصه (انا لا اعترف بهذه الحكومة)!!

وعندما سئل (شهبوري) عن المحافظ المذكور وانه لاياتي الى مكان تواجده وعدم اعترافه لا بـ(شهبوري)! ولا بالمالكي ....هنا (قهقه الربيعي بصوت عالي)!وبعد ان انتهت مراسيم الاحتفالية والنشوة كانت مرسومة على وجه موفق الربيعي طلبوا منه الحاضرين الذهاب الى القصور الرئاسية لاستلامها والتجوال قليلا فيها!.... هنا انقلبت علامات وجه موفق الربيعي راسا على عقب.. وبدت عليه علامات الارتجاف وتغير لونه الى الصفرة و يرتعد ويتلعثم بالكلام واخيرا قال الربيعي لمن حوله بانه لديه ارتباط في بغداد مهم جدا ومكلف بواجب (رئاسي)!وانه لايمكنه الذهاب الى القصور الرئاسية لانه يخشى من (اصطياده)! فيها بعد ان اعلمه البعض. ان المقاومة العراقية والعربية الشريفة اكدت ان (شهبوري)! ان دخل القصور الرئاسية فلايمكنه الافلات من ايدي الشرفاء والوطنيين مهما كانت القوات التي يحتمي بها !!

وقد بدا تاثير هذا الامر واضحا على صحة موفق الربيعي حيث فلايزال جسده في هزال مستمر وضعف واضح للعيان وذلك بسبب القصور الرئاسية كونه لايعلم ان دماء الشهداء الابرياء والضحايا الذين قتلهم او تسبب في قتلهم (شهبوري)! ستبقى تلاحقه اينما يكون واينما يحل!

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  8 رمضان 1428 هـ  الموافق  20 / أيلول / 2007 م