بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 مصدر بعثي يكذب مانسب للبعث من اكاذيب حول الموقف من الاحتلال

 

 

شبكة المنصور

 

 

أصدر مصدر مخول من مكتب الثقافة والاعلام القطري التكذيب التالي :

نشر موقع الملف تقريرا تضمن اكاذيب مفضوحة حول موقف الحزب من الاحتلال نرفق نصه في ادناه . ان حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي يؤكد على موقفه الثابت من الاحتلال القائم على رفض التفاوض معه الا اذا قبل شروط الحزب والمقاومة المعروفة ، وبدون ذلك لا مفاوضات ولا اتصالات معه . ان هذه الاكاذيب التي تعود موقع الملف ترويجها هي جزء من حملة تضليل وقحة وقذرة تشارك فيها جهات مختلفة ضد البعث ومقاومته الباسلة ، وتأتي في وقت يقترب فيه نصر الشعب العراقي ومقاومته الوطنية ، ويرى الجميع انهيار الحكومة العميلة ، بعد ان تخلى عنها بوش ، وبعد ان اصبح دعم امريكا لحكومة عميلة بديلة عبثا لا طائل من وراءه مهما كانت تسميتها ومن يشارك فيها . ان حزبنا يؤكد للشعب العراقي البطل بان المقاومة الوطنية العراقية تزيد احكام قبضتها على مناطق العراق المحررة وتعمق عزلة الاحتلال وعملاءه وتحبط محاولات اشعال فتن بين فصائل المقاومة ، مستغلة بعض العناصر المشبوهة داخل صفوف بعضها . وهذه الحقيقة بالذات تحرك كل المشبوهين والعملاء والحاقدين على ثورة العراق الوطنية لبث الاكاذيب من اجل ارباك الناس وزرع الشكوك .


عاش البعث رمزا لعظمة العراق والامة العربية .
عاشت المقاومة الوطنية العراقية امل الشعب والامة العربية في التحرير .
المجد والخلود لسيد شهداء العصر القائد صدام حسين .
الخزي والعار للعملاء بكافة اشكالهم وادوارهم .

---------------------------------------------------------------------------------------------------

نص المقال في الملف :

http://www.almalaf.net/more.asp?ID=41264

بعدما كشف ظهرها في أبو غريب وديالى وسامراء وجنوب بغداد
عزت الدوري يتخلى عن التعاون مع "القاعدة" ويتجه إلى فتح حوار مع الحكومة والأميركيين


الملف - بغداد
كشفت مصادر حزب البعث في العراق إن جناح عزت الدوري المطلوب للقوات الأميركية ضمن قائمة الـ55، يعتمد إستراتيجية جديدة على المستويين السياسي والعسكري يمهد من خلالها الانخراط في العملية السياسية قبل خروج القوات الأميركية من العراق تمكن خلالها من تحجيم تأثير منافسيه محمد يونس الاحمد ومزهر مطني عواد اللذين تمردا عليه بعد توقيف صدام حسين.

وقال ابو وسام الجشعمي، القيادي في حزب البعث المنحل ان جناح الدوري قرر انهاء التنسيق مع القاعدة والانخراط في مشروع مقاومة وطنية تتمثل برفع السلاح في وجه القاعدة وفتح حوار مع الحكومة والقوات الاجنبية من خلال قنوات عدة منها ترك مساحة كافية للقادة الميدانيين لجماعاته المسلحة التفاوض والاتفاق المباشر مع القوات الاميركية في مناطق عملهم، شرط ان تفضي الى فرض السيطرة الامنية على المناطق وبما يوفر الامان للعمل السياسي من جهة وضمان عدم التعرض الى هجمات مسلحة من قبل الحكومة والميليشيات، بالمقابل تتعهد هذه الجماعات مطاردة مسلحي القاعدة.

واشار الجشعمي الى نجاح التوجهات الجديدة في اماكن عدة في البلاد تم تنظيفها من عناصر القاعدة بعدما كشف البعثيون ظهرها في ابو غريب وديالى وسامراء وجنوب بغداد وحيث تمتعت الاجنحة العسكرية للبعث فيها بغطاء حكومي غير مباشر بالسماح لافرادها الانخراط في قوات الشرطة والجيش لتحقيق هدف مشترك هو القضاء على القاعدة.

ولفت الى ان الاستراتيجية الجديدة كان لها اثر كبير في الحياة الداخلية للحزب وساهمت في التفاف اعضائه حول قيادة الدوري لا سيما اولئك الذين يدعون الى العمل من الداخل وترك المنفى.

واوضح بالاضافة الى المحور العسكري كانت هناك تحركات على الصعيدين السياسي والاعلامي تمثلت بتشكيل مكتب سياسي مهمته الاتصالات بالحكومة العراقية حيث تم ذلك من خلال قنوات عدة مثل الحركات القومية التي تشكلت بعد نيسان (أبريل) 2003 وبدعم الحزب او المؤتمرات الخاصة بالمقاومة التي عقدت السنة الجارية في لبنان والبحرين والاردن بهدف استقطاب شخصيات مقربة من الحكومة وتأمين الاتصال بها وكذلك التنسيق مع الاحزاب السنية والعلمانية المنخرطة في العملية السياسية وايضاً الاعتماد على عناصر بارزة في المجتمع من شيوخ عشائر ورجال دين وتجار للتوسط لدى الحكومة وتقريب وجهات النظر.

وتابع اما المحور الاخر فهو اعلامي ويتمثل بدعم العناصر الاعلامية المؤمنة المناهضة للاحتلال التي تعمل في المؤسسات المحلية والعربية والاجنبية المؤثرة في الرأي العام واستقطاب وسائل اعلامية في الخارج من صحف ومجلات واذاعات تناصر قضية القومية العربية وتناهض الوجود الايراني وهيمنته على الحكومة العراقية وفتح مواقع الكترونية تحشد لتوجهات الحزب العسكرية والسياسية.

وتحدث الجشعمي عن محاولات لشيوخ عشائر سنية ورجال دين من هيئة علماء المسلمين لاعادة الاحمد وعواد الى صفوف الحزب بقيادة الدوري وتنقية الاجواء بين الطرفين اثر اتهامات الدوري لهما بالخيانة والعمل مع الاستخبارات السورية في مؤتمر عقد لقيادات الحزب في احدى الدول العربية الربيع الماضي واخرى حول استيلائهم على ارصدة الحزب، والتحضير لمؤتمر موحد داخل العراق قبل نهاية السنة الجارية لمناقشة ظروف البلد والعمل الحزبي خلال الفترة الماضية وتطورات الحوار مع الحكومة، ولوضع استراتيجية جديدة للعمل في حال قررت اميركا سحب قواتها من العراق.

يُشار الى ان القيادة القطرية الجديدة، التي يتزعمها الاحمد، وتشكلت اثر انتخابات دمشق ضمت كل من مزهر مطني العواد وطعمة ضعيف كيطان وجبار حدوش وساجر زبير ومحمود الفلاحي، لكن لم يعد مستمرا مع الاحمد في التنظيم سوى هذه الاسماء اثر انسحاب الكوادر الوسطية التي تشكل الغالبية بالاضافة الى عدد كبير من ضباط الجيش السابقين.

ومن بين من بقي مع الاحمد قيادات مثل يحيى العبودي وعبد الباقي السعدون ونهاد الدليمي الذي اصبح عضو قيادة وأدى اليمين امام صدام حسين قبل وقت قصير من اعتقاله.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 23 / أب / 2007