بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المليشيات الايرانية تفجر وتهجر وتعلس بالعراقيين  والمالكي امغلس!!؟؟

 

 

شبكة المنصور

خالد ابن الوليد

 

من المسؤول عن امن المواطن العراقي : سؤال يطرحه المواطنيين عندما يتعرضون الى اخطار اصبحت تشكل جزأً كبيرا من حياتهم ومماتهم ولاسيما الانفجارات اليومية والاختطاف والابتزاز والتهجير الطائفي للمواطنيين العراقيين الذين اصبحوا في ظل هذه السياسة التهجيرية غرباء في عراقهم واصبح الغرباء هم اهل العراق ... فمن هي الجهة التي تكفل الامن للمواطنيين ؟ هل هي وزارة الداخلية بشرطتها ومغاويرها او وزارة الدفاع وحرسها الوطني او وزارة الامن الوطني واجهزتها الامنية الاخرى التي اصبحت كالاخطبوط . ام جيش المهدي الذي فرض نفسه على الساحة العراقية متجاوزاً وزارة الداخلية ووزيرها البولاني الذي لم نراه او نسمعه يعلق على اي حدث من الاحداث اليومية الدامية ومعروف عن هذا الرجل ليس له القدرة على صياغة الكلمات بالشكل اللغوي الفصيح ولا ينتقد او يشجب اي حدث من الاحداث اليومية التي تعصف بالمواطنيين العراقيين وكأنه وزير بلا وزارة ...

اما جيش المهدي فهو اللاعب الرئيسي على الساحة العراقية امنياً فهو يتدخل في توزيع المنتجات النفطية وبيعها خارج التسعيرة الرسمية أن وجدت تسعيرة رسمية وتوزع هذه المنتجات الى مناطق دون اخرى وباسعار خيالية فلا يوجد هناك مسؤول في الدولة يقول لجيش المهدي ماذا تفعلون بقوت الشعب ومن خوٌلكم ان تسيطروا على الشارع والاسواق ومحطات الوقود والمدارس والجامعات وتهجير المواطنيين واختطافهم من اجل ابتزازهم مادياً ثم قتلهم ورميهم على قارعة الطريق وبدم بارد دون الشعور بالخوف.

ودائما نسمع عثرت الشرطة العراقية على خمسين جثة مجهولة الهوية يومياً ولكن هذه الشرطة لاتستطيع العثور على القتلة الحقيقيين وفي الحقيقة ان الشرطة هم من جيش المهدي والاخير هو جزء من الشرطة انهم اخوة وابناء عمومة وانهم ابناء قائمة الائتلاف الموحد (555) التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم الطباطبائي ذات الاصول والميول والاهداف الايرانية التي عجزت ايران عن تحقيقها في الحرب العراقية الايرانية عندما كان الشعب العراقي شعب واحد لاتفرقه الطائفية و المذهبية و العرقية كما تريد ان تعمل بها قائمة الائتلاف الموحد على تمزيق العراق ضمن المطالب الايرانية ذات الحقد التأريخي وتقسيم العراق الى فدراليات واقاليم .

فكيف نظن بهذه القائمة خيرأ في بناء العراق وحماية العراقيين وممتلكاتهم فهم يهجرون المواطنيين الاصلاء من ديارهم بأعتبارهم هم الحكومة وبيدهم وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني والدعم الايراني والمباركة الامريكية . وبالعودة الى جيش المهدي الذي فرض نفسه على الملف الامني متمسحاً بالمالكي وحكومته والذين هم ابناء جلدة واحدة ومذهب واحد لا يهمهم وحدة العراق وحماية شعبه كلما وقعت جريمة او تفجير او قذف هاونات ليلاً على اماكن آمنة يلقون بها على البعثيين والصداميين .

اريد ا اقول لهم عندما كانت السلطة بيد البعثيين والصداميين لم تسقط هاونات على الاحياء الآمنة ولاتفجيرات ومفخخات ولا ارتفاع اسعار المحروقات وانعدام الماء والكهرباء وكان المواطنون ينامون في الليل مطمئنين على حياتهم ورزقهم لانه توجد حكومة شرعية لم تأتي مع الاحتلال تسهر على راحتهم ومستقبل وبناء العراق.

ان حكومة المالكي وجيش المهدي هما وجهان لعملة واحدة لااحد يؤثر او يتدخل في شؤون غيره كل يذبح العراقيين على طريقته الخاصة : مثال على ذلك وزارة الصحة العراقية التي يسيطر عليها الصدريون بكل مؤسساتها بما فيها دائرة الطب العدلي فعندما يذهب المواطن العراقي لاستلام جثة ذويه يُعلس هو الاخر ومن معه وتصبح الكارثة مضاعفة . والعلاج يتم توزيعه في هذه الوزارة على اساس طائفي , و لم يتم تجهيز الادوية والمستلزمات الطبية الى المناطق السنية والعمل قائم على المكشوف دون خجل او حياء من الشعب او البرلمان او الصحافة او حقوق الانسان . كذلك في الامتحانات النهائية يقوم جيش المهدي بأرغام اساتذة الجامعات والمدارس بالقوة على الحصول على الاسئلة الامتحانية وبيعها للطلبة واجبار المدرسييين على فسح المجال للغش في داخل قاعات الامتحان اضافة الى اجبارهم على حل الاسئلة للطلبة انها فوضا عارمة .

اما فيلق بدر متخصص في مطاردة الطيارين العراقيين في الجيش العراقي السابق والعقول العراقية وهم بذلك يقدمون خدمة لايران التي آوتهم ودربتهم لهذا اليوم الذي استطاعوا فيه دخول العراق بقوة اميركا التي سلمتهم العراق لكي يأخذوا حيف التأريخ من شعب العراق والقضاء على عروبته وتكون قائمة الائتلاف الايراني الموحد قدمت لايران ماتريد وهذه القائمة محسوبة على العراق والعراقيين في الحكومة والبرلمان لكنها تعمل بالاجندة الايرانية وكل ماتعرض ابناء هذه القائمة وقادتها الى ضغوط من القوات الامريكية هربوا الى مسقط راسهم ومرجعيتهم في ايران حتى الذين اذا اصابتهم امراض خبيثة ذهبوا الى ايران للعلاج .

وبالعودة الى الوضع الامني من يحمي المواطن العراقي ؟ وزارة الداخلية ام جيش المهدي ولماذا لاتشكل وزارة الداخلية مجالس تحقيقة لكل ما يحصل من قتل وخطف وتفجير وتهجير وسطوا على وزارات الدولة في وضح النهار دون خجل او حياء من الرأي العام ووحقوق الانسان والدستور الذي يلزم الحكومة على الاستقالة من منصبها في مثل هذه الاحداث .. وكأن الامر لايخصها . ان حكومة المالكي تأخرت شهرين على تشكيلها بسبب الحصول على الوزارات السيادية مثل وزارتي الداخلية والدفاع واصرت قائمة الائتلاف ان تستولي على هاتين الوزارتين وباقي الدوائر الامنية لكي يحصل للعراق والعراقيين مايحصل اليوم من دمار وكوارث وجرائم ناهيك عن نقص في سيادة هذه الحكومة فالسيادة الحقيقية هي بيد الاميريكان ولا يعرف المواطن العراقي من هو المسؤول عن امنه القوات الامريكية ام جيش المهدي ام حكومة المالكي؟؟؟ وكما يقول المثل العراقي ( لايربط حماران على معلف واحد) فأما حمار حكومة المالكي او حمار قوات الاحتلال ...انها فوضا عارمة وخلاقة حقا ايها المالكي والملك لله ايها المالكي الذي لاتملك من السلطة شيء سوا ارضاء اميركا وايران وتلقي بالتهم من جراء ما يحصل للعراق على الصدامين والبعثيين . ففي عام 1980 عندما زار طارق عزيز الجامعة المستنصرية تم تفجير الجامعة وقتل عدد من الطلبة والطالبات وجرح اخرون استطاعت الاجهزة الامنية العراقية الوطنية كشف الفاعل الحقيقي وظهر انه من حزب الدعوة وهو نفس الحزب الذي ينتمي اليه نوري المالكي وكان الفاعل اسمه (غلام سمير) وهو ايراني الاصل ووالدته لاتجيد اللغة العربية واعترف بأنه هو الفاعل لهذه الجريمة .

واليوم عندما جاء حزب الدعوة الذي ينتمي له المالكي شبعت الجامعة المستنصرية تفجيرات تلو التفجيرات دون اجراء تحقيقات يقوم بها بولاني الذي لا يعلق على اي حدث اجرامي يحصل في العراق .ان ملة الكفر واحدة( بولاني وشهرستاني وسستاني ورفسنجاني وشيرازي وطباطبائي وصولاغ خسروي ) هم قادة العراق وانظر ماذا يحدث في العراق ؟؟؟( ودع البزون شحمة ) انهم ضالعون بكل مايحدث في العراق من دمار وتهجير وتفجير ... عليهم ان كانوا عراقيين حقأ ان يغادروا مناصبهم اسوة بالانظمة البرلمانية والديمقراطية في العالم الديمقراطي المتحضر ولكن طالما السلطة بيدهم يدمروا العراق خدمة لايران قبل ان يغادروها وهم ضالعين في كل هذه الجرائم , ولايريدون ان يضبطوا الامن في العراق لان هذا ليس واجبهم . ..واجبهم الحقيقي تدمير العراق قبل ان يغادروه ويكونوا قد قدموا خدمة لايران واسرائيل واميركا واشاعوا الطائفية بمساعدة جيش المهدي ( هذا الجيش العقائدي ) الذي ولد من رحم سوق مريدي وسوق العورة في مدينة الصدر المنورة كما يظهر على اهلها .. وانني اناشد حكومة المالكي هل تستطيعون اعادة اسعار المشتقات النفطية والكهرباء والماء وجميع الخدمات والتعينات الحكومية للخريجين والامن كما كانت في زمن البعثيين والصداميين (الزمن الدكتاتوي) ؟؟؟؟وانهاء حالة العلس والصك والاختطاف وابتزاز الناس اموالهم وكما يقول العراقيون( المليشيات الايرانية بالعراقيين تفجر وتهجر وتعلس والمالكي امغلس ) .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 11 / أب / 2007