بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هـــذا هـــو الـــرد

 

 

شبكة المنصور

كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي

 

هذا هو دستور الامه, فالسيف اصدق انباءا من الكتب. وعندما يكون الحق مستلبا فان الجد في طريق اعادة اعلاءه هو السيف.

لقد قاتل العراقيون ردة عملاء الكرد بوحدتهم حتى انتصروا ببحر الدم الشريف وبجهد وجهاد الرجال الغيارى كيما يحفظوا وحدة الوطن الازليه الخالده.

وقاتلوا شركات الاحتكار بوحدتهم ورؤية الحق والواجب حتى انتصر العراق الواحد الموحد فى تأميم النفط الذى كان ثورة عملاقه من رحم ثورة المجد العراقى عام 1968.
وقاتل ابناء العراق الواحد الموحد شبكات الجواسيس وباعة الضمائر والاعراض فانتصروا فى تلكم المعركة التاريخيه تحت راية العراق الواحد الموحد.

وجاهد ابناء شعبنا فى معركة بناء العراق المزدهر المتطور المتقدم فى كل مناحى الحياة فابدعوا وكانوا نموذجا راقيا لعمليات الخلق والابداع فبنوا عراقا فقأ عيون العدى ووضعهم فى دوائر الفعل العدوانى السافر بدلا عن دوائر التامر فى الظلمات ودهاليز العماله .

وتوكل ابناء العراق الواحد الموحد وانتصروا على العدوان الفارسى المجوسى بعد حرب ضروس تواصلت ثمان سنوات بنهاراتها ولياليها .لقد تطهرت ارض العراق فى قادسية العرب الثانيه, قادسية صدام المجيده, بدماء ابناء السليمانيه وابناء كربلاء على حد سواء وخرج العراق عن بكرة ابيه محتفيا ومحتفلا بالنصرعلى العدوان الفارسى كما لم يحتفل فى تاريخه الممتد لثمانية الاف سنه. انتصر العراق بكامل طيفه وليس بكامل مكوناته.

وكذا كان حال المواجهات مع العدوان الثلاثينى ومكملته صفحة الغدر والخيانه ومعركة الحصار الظالم وعدوان لجان التفتيش حيث سجلنا صمودنا الاسطورى ومقاومتنا الباسله وانتصرنا كبلد واحد موحد .

واليوم وبعد ان سطرت المقاومة العراقية البطله ملحمة اسطورية فى الايقاع بالاحتلال الامريكى واعوانه وتحويل مسارات هذا الاحتلال وتغيير اهدافه بما يفضح وهنه وضعفه وفشله الذريع فى تحقيق اى من اهدافه البغيضه، اللهم الا اهداف القتل والدمار واللصوصيه وصولا الى اجباره صاغرا متخبطا مشلولا على الاعلان عن هدفه الحقيقى الذى حاول جاهدا وبكل ما اوتى من وسائل لاخفاءه وتضليل الناس عن حقيقته الا وهو هدف تقسيم بلدنا الحبيب. الان وقد كشف المحتل المجرم عن كل وجوهه القذره بسبب ما اوقعته به مقاومة ابناء العراق الواحد الموحد وتحول هدف التقسيم من مجرد (مؤامرة) يتجادل فى حقيقة وجودها من عدمه كل من هب ودب وطعن فى الصدر او فى الظهر كل من اعلن عن وجودها من ابناء العراق والامه العربيه والاسلاميه وكل من دعا الى التصدى لها وبعد ان تحولت من عقدة يتهم بالتعقيد بها رجال الامه الى حقيقة معلنه على لسان مجلس التشريع الامريكى, فاننا نجد ان الطريق الوحيد للرد هو وحدة فصائل الجهاد البطله ممثلا لوحدة ابناء العراق ... ولا طريق للنصر الناجز الا بهذه الوحده التى حاول الاحتلال المجرم تفتيتها ودق الاسافين فى روحها وجسدها .

فمرحى والف مرحى لميلاد فصيل الجهاد والتحرير بقيادة شيخ الجهاد والمجاهدين الفريق الاول الركن عزت الدورى .ومرحى والف مرحى لبشائر النصر المؤكد على يد هيئة قيادته العسكرية والسياسيه والاعلاميه اسماءا متألقه فى سماء فعلنا العراقى الممتد من مدينة الحناء حتى مدينة الواحات الخضر. وانها والله لكبرى البشائر التى ندعو الله صادقين مخلصين ان تتبعها بشائر التوحيد لكل الفصائل الاخرى البطله وانتهاء مرحلة السفهاء من التكفير والتكفيريين فكيف لنا ان نقبل بان يكفر المجاهدون المرابطون فى سبيل الله والوطن؟ وكيف لنا ان نسمى مجاهدا من يطلق رصاصه الى صدور المجاهدين؟

ونسجل امام الله والشعب والامه بان الذين يجاهدون فى سبيل الله وتحرير العراق يجب ان يضعوا جانبا كل اجتهاداتهم المتناقضه ويفَعّلوا اجتهاداتهم المتقاربة المتعاضده لان هذا هو السبيل الوحيد لدحر المحتل واعوانه وهذا هو الرد على قرار التقسيم الصهيونى الفارسى ويخطئ ايما خطأ من يعتقد ان تقسيم العراق امر فى متناول الصهيونية والمجوسية فالعراق عصى على التقسيم وابناء العراق النشامى الاحرار ومعهم كل العرب والمسلمين الشرفاء قادرين على تفجير قرار التقسيم وتشظيته بوجه من يعيشون اضغاث احلام التقسيم.

تحية من كل نبض شهم شريف الى فصيل الجهاد والتحرير البطل فصيل الرجاء والامل الحلم بالتحرير الناجز باذن الله.
تحية من كل نبض شهم شريف الى كل فصائل الجهاد البطله .
عاش المجاهدون وقيادتهم البطله
عاش عراق القائد الشهيد صدام حسين
عاش عراق البطولة والشهاده
وانه لجهاد حتى النصر.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  22 رمضان 1428 هـ  الموافق  04 / تشــريــن الاول / 2007 م