بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بيــــــــــــــان

 

 

شبكة المنصور

منظمة انصار البعث

 

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الأشتراكي                                                                       امة عربية واحدة       ذات رسالة خالدة
      منظمة انصار البعث
 
بيــــــــــــــــــان
 

مرة اخرى عادت زمرة الاحمد وأصدرت بيانها الموتور الذي تضمن تخرصات وطروحات كاذبة ومفترية وتتظاهر بالتصاقها بمباديء البعث وتحاول السطو على قيادته في ظروف قطع بها حزب البعث العربي الاشتراكي اشواطا طويلة على طريق بناء الحزب ومقاومته الوطنية بقيادة شيخ المجاهدين وخادم الجهاد الرفيق المناضل عزت ابراهيم أمين سر القطر والامين العام لحزب البعث وقائد فصائل الجهاد والمقاومة , وهنا لابد من توكيد عدة حقائق لابد ان يطلع عليها رفاقنا وأبناء شعبنا وهي : -

1 - ان الخروج على الحزب ومبادئه وشرعيته لم يكن عملا وليد الصدفة أو جاء منسجما لاستجابات البناء العقائدي والتنظيمي والظهور السياسي الذي تقرره المرحلة الراهنة , وانما كان ذلك مترشحا ومختمرا باذهان وعقول من قاموا بهذا العمل الجبان وعلى راسهم الخائن محمد يونس ومزهر مطني عواد وغزوان الكبيسي وجبار حدوش والانتهازي مجيد حاتم وضر الله خلف وصاحب الماضي المجيد طعمة ضعيف كيطان , فقد تكتل هؤلاء المارقون منذ زمن مبكر, وبعد اشتشهاد الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) بدأوا بحملتهم المسعورة سرا واحيانا بالعلن وهم يؤلبون فيها الرفاق بالضد من القيادة الشرعية وتحت مبررات التجديد والتغيير ومواكبة الحدث الا أن توجهاتهم هذه رصدت من قبل مناضلوا الحزب واتخذوا الاجراءات الكفيلة بالقضاء عليها واجهاضها لأنها حاولت شق الحزب وتفتيت وحدته الفكرية والتنظيمية .

2 - ان الفعلة النكراء التي اقدم عليها خونة الحزب والعراق والامة تقع في صلب اهتمامات المحتل والعملاء والدول الطامعة في العراق , وان هؤلاء يعرفون على وجه الدقة ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو العقبة الكأداء والحقيقية امام كل أحلامهم ومشاريعهم وانهم لا يستطيعون النيل من العراق والاستيلاء عليه بوجود هذا الحزب قوي معافا يمتلك القدرة على تحقيق امال العرب والمسلمين في اقامة نظام الوحدة والتحرر والعيش بكرامة داخل اوطان الامة جميعا , ولهذا ما ان احتلوا العراق الا واصدروا قرارهم سيء الصيت ( قانون اجتثاث البعث ) ثم القيام بحملات التصفية الجسدية لرفاقه , قيادات وقواعد ولاصدقائه وكل خير وشريف يرفض الاحتلال ويقاومه , فماذا يعني خروج هؤلاء الخونة في هذا الوقت الذي خابت فيه امال الاحتلال وهزمت قواته في الميدان على يد ابطال المقاومة الوطنية الشجعان ؟ الا يعني انها محاولتهم الاخيرة للنيل من الحزب وقيادته وكادره المتقدم ؟ بعد ان تاكدوا ان احتلالهم الباطل وغير الشرعي قد فشل وان مشروعهم قد قبر وان الحزب هو صاحب اليد الطولى والضاربة في المقاومة الوطنية البطلة وعليه فلا غفران ولا عفو ولا لقاء مع من خان العراق وخان الحزب ووضع يده بيد الاجنبي المحتل في تدمير وخراب العراق واغتيال قائده وبالتحديد مع من صدر قرار فصلهم وطردهم من الحزب استنادا لاحكام نظامه الداخلي اما مادون ذلك فلا طريق لهم غير التوبة والمغفرة ثم العودة , أما ما يروجون له من وحدة الحزب ولقائهم معه فهذا لعب ولغو والمراد منه هو خلط الاوراق , فوحدة الحزب لا يقررها الخونة بل يقررها رفاقه المجاهدون وهم متوحدون في الرأي وفي العقيدة وفي الضمير وفي الحياة الداخلية وعلى كافة رفاقنا ان يعوا هذه اللعبة التي تطالب بالوحدة فمع أي من الخونة نتحد ؟ .

3 - ان على الرفاق ان يعوا حقيقة اخرى وهي عندما صدرقرار القيادة بفصل الخائن محمد يونس لخروجه على مباديء الحزب وأخلاقيته تجمع اهل النفاق واتخذوا قرارهم بقطع علاقتهم معه ظاهرا حتى يوحوا لرفاق البعث ان لا صلة لهم معه والعودة الى صفوف البعث كي يستطيعوا مواصلة مؤامرتهم الخبيثة بالتأليب والكسب الرخيص وكان يقود ذلك الخونة كل من غزوان الكبيسي وخزعل حميد وجبار حدوش ومجيد حاتم وضر الله خلف وطعمة ضعيف كيطان وكان يسندهم في هذا الاتجاه الخائن الصغير مانع عبد رشيد الذي لعب دورا كبيرا في تقديم الدعم لهم وهو الذي رتب عودتهم الى قيادة التنظيم في تنظيمات خارج القطر فسنحت لهم الفرصة بالتحرك والتأليب بشكل خطير لانهم داخل صفوف الحزب فكسبوا مجموعة من الضباط وضباط الامن الذين استخدموهم مادة في الحضور لماسمي بالمؤتمر القطري .

4 - لقد شن الخونة حملة مسعورة ولا زالوا يشنونها على القيادة التارريخية لحزبنا وعلى رفاقنا الذين تصدوا لمؤامرتهم وقبروها بعد ان تكشفت للجميع اهدافهم ونواياهم وكذب ادعاءاتهم سواء في داخل القطر أو في خارجه .

5 - لقد انطلت تحركات الخونة وطروحاتهم على البعض من الرفاق ممن حضر المؤتمر غير الشرعي وغي النظامي والخارج على تقاليد الحزب واحكامه ونظامه الداخلي , لكن بعد مدة غير طويلة اتضحت حقائق الخونة لهؤلاء الرفاق مما اضطرهم الى التخلي عنهم والتحقوا لحزبهم واصبحوا منابر اعلامية لتعريتهم والعمل على اسقاطهم .

6 - ان تسلكات وتصرفات الخونة الان هي الكسب الرخيص واستمالة البعض من الرفاق والناس , ونقول الناس لانهم أخذوا يلحقون أي من البشر وحتى أصحاب النوايا السيئة والمفصولين من الحزب لمواقف متخاذلة أو الذين طردوا من الحزب لاسباب النزاهة والعفة وعدم الولاء للعراق حتى يقولوا لخائنهم الكبير لقد حققنا كسبا جديد وجيدا , ويتم هذا الكسب على اساس الاغراء ببعض المنافع الشخصية البحتة التي باتت معروفة للجميع وهي اغراءات كاذبة وغير صحيحة بل استغلوها للحصول على منافع مادية لهم من المكسوبين أهكذا هي المباديء تباع وتشترى ؟ .

7 - من المسلمات في السياسة والعقائد والاخلاق ان من يقود حزبا ويعلن انه ضد الاحتلال والغزو ويتطلع الى تحرير وطنه لا بد ان يكون على ارض المعركة وليس مقيما في الفلل الفارهة ويركب السيارات الحديثة ويوظف اموال الحزب التي سطى عليها وسرقها لنفسه في غفلة من غفلات الزمن الرديء لمصالحه ومشاريعه وليالي انسه وهذا شان قيادة الخونة التي اخذت تسطر أكاذيبها على الورق في بيانات كاذبة وتهرب من سوح القتال والشرف بعيدة عن العراق ومقاومته البطلة وتفرغ نفسها لتجارتها وشركاتها ومشاريعها التي تدار بالنيابة عنها.

8 - ان كل الحقائق والمؤشرات والوثائق تدلل على ان الخونة سيكونون جزءا من المشروع الامريكي الصهيوني والدخول في العملية السياسية مقابل حفنة من المال الحرام والموقع والجاه المزيف وهذا هو ديدنهم وهدفهم من الخروج على الحزب وقيادته التاريخية .

9 - العراقيون والعرب والمسلمون لهم تقاليد واعراف بالتعامل مع الاحداث الكبيرة ومنها عندما يتعرض قادتهم واولياء امورهم الى عدوان او اعتداء أو شهادة , فقد اغتالت قوى الشر الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله في 30 / 12 /2006 وبعد اسبوعين من اقامة مجلس العزاء على روحه الطاهرة وقبل ان يجف دم الفقيد عقدوا مؤتمرهم فما هكذا تورد ياسعد الابل , لقد اغتالوا القائد الشهيد وكانوا طرفا مع الاحتلال وحكومته العميلة وقالوا لهم ( لا يمكن ان نشق الحزب وصدام حسين على قيد الحياة ) مما دعا المجرم بوش والعميل المالكي الى الاستعجال في تنفيذ قرار الاعتيال , انها بحق جريمة كبرى بحق العراق والعراقيين والقائد الشهيد , فهل هذا من اخلاق البعث والعروبة والاسلام ؟

10 - ان من ينادي بالوحدة وجمع الطاقات وتوظيفها لدحر العدو المحتل لا يقدم على تعريض حزبه ومؤسسته الى عمل مشين كالعمل الذي اقدموا عليه الخونة في زمن يتكالب به الاحتلال والحكومة العميلة وقواتهما على الحاق اكبر الخسائر في صفوف ابناء شعبنا وممتلكاتنا والبنى التحتية لدولتنا , أما كان الاجدر بهم ان يروضوا أنفسهم ويتنازلوا عن هوسهم ويتخلوا عن حماقاتهم ومنهجهم الانتهازي الذي اساسه الشهرة وحب المال من اجل ان يبقى الحزب موحدا وقادرا على الوقوف بكفاءة امام التحدي الامريكي الصهيوني الايراني .

ايها الرفاق الاوفياء لعراقهم ولبعثهم لم يبقى امامكم الا الوقوف بوجه هذه المؤامرة الخائبة واليتيمة وانكم لقادرون على قبرها وافشالها واذا ما تجرء احد أقزامهم بالوصول اليكم فقولوا له قولتكم المبدئية المعروفة عنكم وبصراحتكم المعهودة ( ان البعثي المبدئي والشريف لايركن للباطل وأنتم ايها الخونة اصحاب الباطل , واننا في حزب البعث العربي الاشتراكي لا نقبل المهادنة ولا المساومة لأننا اصحاب حق وحملة رسالة فأذهبوا الى اسيادكم فنحن من حصة العراق وحصة الامة ونحن مع قيادتنا ومع تقاليدنا ونظامنا وليس مع كذبكم ونفاقكم ) عاش البعث وعاش الرفاق , عاش الشعب وعاشت الامة ولتسقط مؤامرات الاعداء والمندسين والى امام .

 

 
منظمـــة انصـــار البعـــث
28 /  09 / 2007

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  18 رمضان 1428 هـ  الموافق  30 / أيلول / 2007 م