بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مايطلق عليها جزافا الجامعة العربية والتي هي في خدمة الدولة العبرية

 
شبكة المنصور
ابــو صــــــــدام
 

كعراقيين معروفين باننا عاطفين اكثر من اللازم وبالمقابل ننفعل ونتعصب تجاه اي فعل غير مشرف ولانرضى بالاعوج مهما كانت درجته ولهذا فان من اكثر مايكره الشعب العراقي ثلاث اشياء تعتبر من البديهيات المكروهة توارثا بين العراقيين الا وهي السلام مع الصهاينة وتناول المخدرات والسمسرة على البغايا ومن اشد ذلك ان يطلق على اي عراقي كلمة عميل لانه يشمئز منها بالرغم من ظهور من باع الارض والعرض وعندما نبحث عن اصوله نراه اما ان تربيى ورضع من حليب الفرس او الروم او اليهود او ان يكون ابن زنا او ان اصوله غير عربية .

قرات انفعالات احد الاخوة تجاه عمرو موسى وجامعته العبرية في مقال منشور في مواقعنا المجاهدة ورغم ان هذه الانفعالات تسري في دم كل وطني غيور شريف فاعتقد انه لايوجد عراقي لايعرف بدور هذه التي تسمى الجامعة العربية مرورا بكل امنائها العامين وخاصة منهم المصريين ومنذ تاسيسها لان تاسيسها بني على الضد من مناداة العرب بالوحدة العربية فقام الاستعمار البريطاني بتشكيل هذه الجامعة لتكون بديلا عن طموح الشعب العربي بالوحدة القومية وهكذا فان اساس تشكيل وتكوين الجامعة هو لاستمرار التجزءة واستمرار ودعم التامر والعدوان على كل ماهو وطني وقومي

ماذا نقرا عن تاريخ امائها العامين سواء بمراحل تقسيم فلسطين ومرورا باقتطاع قضاء كاظمة السليب واعترافها به كدوله رغم وجود عبد الناصر الا ان الجامعة العربية هي من ارست ودعمت ال الانبطاح في كاظمة واعترفت بهم كدولة بالضد من ارادة العراق العظيم والذي لن ينسى اي عراقي بانه لابد في يوم من الايام ان يعود الفرع الى الاصل بعد تكريبه من الادران المتعلقة به وعودة الى عمرو موسى فهل ننسى مافعله المصري الفرعوني الماسوني عديل عزرا وايزمن ماذا فعل بالعرب
بطرس غالي الذي كان اول سفير لمصر في دولة المسخ اسرائيل واصبح وزير خارجية ولولائه لاولياء نعمته الصهاينة عينوة امين عام الامم المتحدة وكان دوره لايمت لللانسانية والعروبة بشيء طيلة فترة وجودة بل اضر العرب اكثر مانفع وخاصة العراق العظيم ثم وجود عصمت الخرف كامين عام الجامعة العربية والذي اصبح عجوزا سمسار لال الانبطاح وحقق لهم مايريدون من قرارات وتصريحات فكان الرجل اللاامين لاعلى موقعه ولاعلى جامعته العبرية اما مجيء عمرو موسى وقيام بعض العرب ببناء الامال عليه وقيامه بالحركات البهلوانية وتناغمه مع الكويتيين وكانه عدو لهم في حين انه كان وزير خارجية البقرة الضاحكة فهل يرجى من ولاؤه الى حسني مبارك خير لا والله كل من عمل مع البقرة الضاحكة هو خادم للصهاينة ومتامر على العرب ومامؤتمرات شرم الشيخ المشرومة الا انها مؤتمرات التامر على العرب والمسلمين

كل مؤتمر يعقد في مصر هو مؤامرة على فلسطين والعراق

يتباكون على السودان بينما الذي اشعل فتيل الفتنة في السودان وجعلها تحت الحصار هو حسني الرقاصة بادعاء ان السودان اراد اغتيالة في اثييوبيا وذهب الى اولياء نعمته وطلب منهم فرض الحصار على السودان
نحن كعراقيين لن نرجو او نامل من كل المؤسسات الرسمية العربية اي خير وكما يقول المثل العامي العراقي ( اكفونا شركم ومانريد خيركم)

احيي كل من يكتب ليفضح العملاء والخونة رغم ان الشعب العربي يعرفهم واحدا واحدا وسياتي اليوم الذي سينتصف العرب لانفسهم من كل من سار بهم الى مهالك الردى

واقول لاخوتي ورفاقي ولبناء جلدتي في عراقنا العظيم حافظوا على مبادئكم وقيمكم وتقالايدكم ولاتغتروا باعلام الفضائيات الهابطة ولاباساليب العولمة التي تريد من الانسان ان يحتار بمعيشته فقط ويترك المباديء
نحن العراقيون لايمكن ان تزعزعنا افكار الهدم الاتية لنا من الماسونية الصهيونية والامبريالية الامريكية والافكار الصفوية العدائية الانتقامية

هبوا كلكم للحفاظ والدفاع عن انفسكم لانكم مستهدفين لانكم عراقيين اولا واخيرا ولاخير بمن لايدافع عن نفسه

 
 
 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الخميـس / الخـامس / تمـــوز / 2007