بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

انتفاضة شعبانية ام انتفاضة شيطانية

 

 

شبكة المنصور

ابو محمد السامرائي

 

بحساب السنة الهجرية تمر علينا مثل هذه الايام الذكرى السنوية على صفحة الخيانة والغدرالذي قام بها ثلة من الخونة والعملاء المأجورين عملاء ايران ضد ابناء قواتنا المسلحة اثناء انسحابهم من الكويت بأتجاه البصرة حيث قام هؤلاء العملاء بضرب قطعات الجيش اثناء الانسحاب وارادوا استغلال انسحاب الجيش ليوجهوا له طعنة جبانة غادرة في ظهره ارضاء لاسيادهم في قم وطهران وقد عاثوا في الارض الفساد فقد دمروا المستشفيات ونهبوا مخازن وزارة التجارة واحرقوا البنايات التابعة للدولة حتى فاجئوا كل المراقبين بهذه الاعمال البربرية وجعلوهم يتسائلون ايمكن لهؤلاء ان يقودوا بلد مثل العراق وكيف لهم ان يستلموا البلد وهم يقومون بتدمير كل مؤسساته وهم انفسهم سيحتاجون لها. لكن هؤلاء ما هم ببشر بل وحوش عاشت وتربت في كهوف مظلمة ارادت ان تجعل من العراق بلد مظلم. فها هم انفسهم قادة تلك الانتفاضة الشيطانية يستلموا الحكم في العراق..

وها هي افعالهم شاخصة للعيان فمنذ اربع سنوات ما الذي قدموه للشعب العراقي سوى الخراب والدمار والادهى من كل ذلك صرح المالكي قبل ايام بأنه استلم العراق مدمر بكل مؤسساته من النظام السابق (ان شر البلية ما يضحك) عجباً هل حقاً استلم المالكي من النظام السابق مؤسسات الدولة مدمرة.

من الذي دمر الدولة يا مالكي اليسوا حلفائك الامريكان والايرانيين من الذي فتح مؤسسات الدولة امام السراق وقطاع الطرق. اليسوا الامريكان. وجعلوا كل الوزارات عرضة للنهب والسرقة والتدمير الا وزارة النفط وفتحوا ابواب المتحف العراقي امام المافيات لسرقته ومحوا كل تاريخ العراق ومن الذي ادخل المخدرات الى العراق وزودا المليشيات بالسلاح لقتل المواطنين اليست ايران. فها هي حليفتك ايران تقوم بما لم تستطيع القيام به في السابق لتثأر لنفسها من انتصار العراق عليها من قتل قادة الجيش وضباطه ومراتبه والطيارين والاطباء والمهندسين وتهجر عوائل من مناطقهم.

لقد صدعتم رؤوس الناس بفرية المقابر الجماعية وما اصحاب هذه المقابر الا خونة ومجرمون قتلة (الا ما َرحِمَ َربي).

وكل ابناء الشعب العراقي يعرف من هم هؤلاء الذين تعتبروهم شهداء من ضحايا النظام السابق.
ببساطة انهم لصوص وقطاع طرق وقتلة مأجورين وهاربين من الخدمة العسكرية وقد استحقوا القتل

ان الشهداء الحقيقيين هم من دافعوا عن العراق ضد هجمة خميني وضد تصدير ثورته اللا اسلامية وايقاف المد الصفوي. هؤلاء هم ابناء العراق الحقيقيين وليسوا اصحاب المقابر الجماعية.

وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه كل خائن عميل باع وطنه بأبخس الاثمان وهذا اليوم قريب ان شاء الله
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 18 / أب / 2007