بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رد على مقال الجبوري : إبراهيم الجعفري كما عرفته

 

 

شبكة المنصور

ابو باعث العراقي

 

 في مقالة مشعان الجبوري "الجعفري كما عرفته" والمنشورة عبر جريدته "الإتجاه الآخر"، يصف انطابعه عن المجرم إبراهيم الجعفري من وجهة نظره الضيقة ، ويصفه بالحكمة وحسن النية وبإنه شخصية تتميز بالإستقامة واللاطائفية، ويصف المجرم المالكي بأنه يستوحي أفكاره من تراث العنصريين والطائفيين القدامى ثم يسرد الحوادث التي تخدم الغاية من المقال وهي تفضيل الجعفري على المالكي. ثم يختتم مقاله بأنه يساند خيار العميل أياد علاوي كرئيس لحكومة إنقاذ وطني ويناشد القوى المخلصة إلى دعم الجعفري ليقود سفينة المعتدلين الاسلاميين الشيعة..   والآن أريد توضيح بعض الأمور للجبوري ومنها الآتي:

1.    أنا من قراء الإتجاه الآخر حتى آخر عدد دخل العراق وتابعت مشعان الجبوري من خلال هذه الجريدة ومن خلال أصدقائي في كتلة المصالحة والتحرير وجميعهم من الجبور، وأود أن أوجه للجبوري نصيحة حتى لا يفوته قطار الوطنية والعروبة والإسلام، فعليه أن يخلع رداء التبعية السياسية ويسلك الطريق الوطني السليم، وأن العراق العظيم لا يعيده إلى أمجاده لا بوس ولا نجاد ولا البرزاني ولا المخابرات السورية..

2.    أن أول قرار إتخذه الجعفري هو إعفاء وإطلاق سراح المعتقلين الإيرانيين المعتقلين بتهمة الإرهاب والتهريب والأعمال الطائفية إرضاءاً لأسياده العجم المجوس. وكان الجعفري وراء جميع الأعمال الطائفية التي قامت بها حكومته على يد المجرم صولاغ من قتل ونهب وسجون ومعتقلات ودرلات (فأي حسن النية وأي استقامة).

3.    أن المالكي والجعفري هما وجهان لعملة واحدة بغض النظر عن الإسلوب وطريقة العمل، وكلاهما طائفي حتى النخاع وكلاهما عميل مزدوج لإمريكا وإيران وكلاهما أعضاء في لجنة سباعية يرأسها الأعور الدجال تخطط لتفيذ المشروع الطائفي وتدمير العراق بشتى الوسائل والطرق الطائفية ويقوم بتفيذها صاحب السلطة سواء الجعفري أو المالكي.

4.    لقد ظهرت في برنامج الإتجاه المعاكس مرتين مرة قبل الإحتلال ومرة بعد إغتيال شهيد العروبة والإسلام (عليه السلام) وكتبت مقالات في جريدتك كنت تمثل فيها الوطنية والقومية (التي تكرهها) ووضعت النقاط على الحروف في موضوع الطائفية الصفوية.. ثم تعود لتمتدح أحد أقطاب الطائفية.. بماذا يختلف الجعفري عن المالكي والربيعي والموسوي وصولاغ وسيدهم الأعور الدجال؟..

5.    كتب أحد أعضاء كتلة المصالحة والتحرير مقالاً في جريدة الإتجاه الآخر قبل سنتين تقريباً يتحدث فيه عن الأكراد، ويا ليته لم يكتب بسبب إجراءاتك (الوطنية والديمقراطية) وهي فصل الكاتب من الكتلة ومنعه من الكتابة في الجريدة ومزيداً من التهديد والوعيد والإعتذار والتملق لولي نعمتك وحامي حماك مسعود البرزاني، الذي إطاح بك في أول مناسبة وكان للأكراد دور كبير في رفع الحصانة البرلمانية عنك...

6.    قبلها كان لك موقف وطني أغاض الإحتلال وحكومة العملاء وهو مساندتك للمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية من خلال فضائية الزوراء حيث تم بث الكثير عن هذا العمل الجهادي العظيم، ويا ليتك تستمر على هذا العمل، إذ بمجرد قيام الأستاذ عزة الدوري بالحديث عن علاقة المخابرات السورية بالعميل محمد يونس الأحمد أقمت الدنيا ولم تقعدها وكأنه سب العنب الأسود، وباركت مؤامرة محمد يونس العميل الجديد للمخابرات السورية. وسؤالي: من الذي يقود أقوى مقاومة وطنية قومية إسلامية في العراق؟ إذا كانت لا تعلم فأعلم أنه المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث. (أما كفاكم ركضاً وراء المخابرات السورية يا أبن ركاض).

7.    أأجدبت أرض العراق العظيم الشامخ أن تلد قادة وطنيين قادرين على الوصول بسفينة الوطن الغالي إلى شاطئ الأمان؟ إليس في هذه المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية المجاهدة رجال قادرين على قيادة العراق العظيم، أليس هم الرجال الرجال (أم إنهم غير مختومين بختم السلطان) أي ليسوا كعلاوي والجعفري والمالكي.. أما يكفي العميل علاوي دماء العراقيين على أرض الفلوجة والنجف لتعيدوه مرة أخرى..

8.    أما العراقيين الشيعة (مع المعذرة) ففيهم رجال عراقين قادة أكفاء وطنيين مجاهدين هم الذين يقودون سفينة العراق الكبرى إلى شاطئ الأمان وليس الصفويين أمثال الجعفري والمالكي والربيعي وصولاغ.. ولنا في ثورة العشرين ثورة العشرين عبرة، كيف قاتل العراقيين شيعة وسنة تحت راية واحدة لطرد الغزاة الأنكليز.. وهم اليوم يقاتلون تحت راية واحدة لطرد الغزاة الأمريكان وحلفائهم وعملائهم..

 

والنصر آت بأذن الله

والإحتلال إلى زوال

وأن غداً لناظره لقريب

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 21 / أب / 2007