بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عمرو موسى
( وحكم الله .. والتاريخ .. والشعب العراقي العربي )

 
شبكة المنصور
ابو علي الياسري / النجف الاشرف
 

كانت الأمة العربية تتطلع وبتفاؤل كبير لما سيجمعها من بعد  ويلات ومحاصصات التقسيم التي عانتها من الدول الكبرى الاستعمارية التي جزأت هذه الأمة  إلى دولا ودويلات وإمارات واميريات  و..الخ .تطلع مهم استبشر به أبناء هذه الأمة من اجل مستقبل جديد لإعادة اللحمة العربية الواحدة  بعد معانات جروح الاحتلالات والتقسيمات وسيطرت الدول الاستعمارية ذات الشركات الاحتكارية والتي سرقت خيراتها وثرواتها  واستهانت بقدراتها وشعبها وتاريخها المتمخض من أقدم الحضارات البشرية . ذلك التطلع الذي بني عليه الآمال من خلال  تأسيس  مؤسسة عربية ذات ميثاق عربي له قواعد وأصول للدفاع عن هذه الأمة وبجميع دولها ودويلاتها وممالكها وإماراتها تحت مؤسسة عربية وباسم ( الجامعة العربية) والذي  اعتبرها الشعب العربي آنذاك  (قبة) التوحد العربي لحماية الأمة من الأطماع والتهديدات وما ينتج عن ذلك  من حروب واحتلالات لأية دولة عربية وتحت ميثاق عربي متفق  عليه من قبل جميع الدول العربية وبمباركة الشعب العربي  وباسم (ميثاق الجامعة العربية). والحق يقال بدا مفعول ونشاط وهيبة (الجامعة العربية) يظهر على الساحة الدولية منذ تأسيسها لما لها من نشاطات سياسية وتأثيرها الدولي من خلال فعالياتها وضغوطها السياسية الايجابية لمصلحة الأمة منذ تأسيسها والى  نهاية السبعينيات وبالتحديد لغاية رحيل الزعيم القومي العربي ( جمال عبد الناصر ) ( رحمه الله) . ولكن  بعد  استلام نظام الحكم في  مصر العروبة من قبل  الرئيس ( أنور السادات ) ( رحمه الله ) وما جنته مصر من تغيرات سياسية من بعد حرب (1977م) لنظام السادات من مباحثات واتفاقيات السلام المزعومة بين نظام السادات والكيان الصهيوني وفق مبدأ  (الأرض مقابل السلام ) وما حصل من  تغيرات في الشخصيات السياسية  ( القومية البارزة ) التي كانت تترأس الجامعة العربية آنذاك  ( محمود رياض) و تنصيب البدلاء والمعروفة ( سلوكياتهم ) من أبناء الأمة العربية  بالنفاق السياسي المؤمنين بالاستسلام ذو الميول والأفكار الغربية والبعيدين عن مصالح وتطلعات الأمة العربية مثل ( عصمت عبد المجيد)  و (بطرس غالي  ) الذي لعبا دورا مهما في عملية الاستسلام ( العربي الصهيوني ) وما لهما من مواقف سلبية أضعفت الأمة  ضد  الكثير من المخاطر التي واجهتها  آنذاك ولغاية اليوم بسبب توظيفهم  لهدف معين  وغاية  محدود  لمرحلة زمنية حددت لهم وفق متطلبات السياسة (الصهيو أميركية ) . والدليل على ذلك  التعين المفجع للأمة بمباركة المرجعيات الدولية الاستعمارية  ( عمرو موسى ) الذي اثبت  وبجدارة تجاه أبناء الأمة بصورة عامة والعراقيين بصورة خاصة بأنه  الرجل العميل المزدوج في المعاير الدولية وحسب الطلب والتوجيه الأعلى  لمراجعه أعلاه  والمنفذ الخاص لاستراتيجيات  (الصهيو أميركية) من خلال بهلوانيته الاستعراضية بتضخيم الأمور والتمثيل بها أمام الأغلبية من  رؤساء الأنظمة  العربية لإضعافهم وكسر معنويات (الأنظمة العربية) من خلال تصوره الأمور عن قوة أميركا والكيان الصهيوني وما لهما من تحالفات وإمكانيات  كبيرة في تغيرها الأنظمة العربية وكان الأمة متوقفة على هذه الأنظمة وبدون شعب اسمه الشعب العربي .  وبدليل مواقفه الخسيسة تجاه (فلسطين ولبنان وسورية) وما قام به من دور رئيسي في فرض الحصار الجائر على الشعب العراقي من خلال سياسته الازدواجية وبدون مراعاة  وتطبيق ميثاق الجامعة العربية.لقد كان العربي سابقا  ينظر إلى الجامعة العربية وخاصة في فترة ( الستينات والسبعينات ) من عهد الرئيس الراحل ( جمال عبد الناصر ) بكل ثقة واحترام ولكن عندما أصبح (فطحل ) السياسة العربية  ( حسني مبارك ) واجهة عربية لما له من  ارتبطات معروفة للعرب وللاشقائنا  المصريين من خلال ارتباطه المكشوف  بأحد (دوائر الخارجية الأميركية) التي وظفته رغم أنوف الأنظمة العربية بتعينه من بعد اغتيال ( السادات) كرئيس لدولة عربية لها مكانتها الدولية ومحض أنظار وأمل أبناء الأمة  لما لها من وزن سياسي وثقل عربي كواجهة ودرع حصين للأمة العربية .  بحيث اخذ ينفذ أوامر أسياده في الإدارات الأميركية السابقة بالسيطرة على الجامعة العربية بتدخله في تعين  رئيس لهذه  المؤسسة التي  كانت في يوم من الأيام (جامعة عربية) واليوم وبفضله وبفضل (الصهيواميركية ) أصبحت  ( مؤسسة التفرقة والتجزئة من اجل تدمير الأمة وتفكيكها  طائفيا ) . اعتقد القارئ يلوم الكاتب على هذا الوصف الدقيق والحقيقي بحق هذه المؤسسة ( العمرو موسوية) والتي أصبحت من بعد ( 60) سنة إحدى الدوائر لتنفيذ بنود اتفاقية (سايكس بيكوا ) . ولكن أود أن أسال عدة اسالة أتمنى من  القارئ العربي  أن يجيب عليها و بعد ذلك يحكم الحكم العادل بين الكاتب وهذه المؤسسة (الصهيواميركية). .ماذا فعلت هذه المؤسسة للشعب العربي الفلسطيني ؟ وهل ساندت المقاومة الفلسطينية طيلة حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات ( رحمه الله ) منذ تسنم رئاستها ( عصمت عبد الجيد ولغاية عمرو بن موسى )؟ وما هو دورها العربي  خلال  الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وبعض المناطق الفلسطينية أثناء  اجتياحها للأراضي الفلسطينية ؟ وما هو دورها في الهجوم الإسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية ومحاصرة الرئيس عرفات لفترة طويلة جدا مما  وصل بها الأمر أي ( الجامعة العربية ) أن تتملق وتتوسل  لأجل استحصال  الموافقة من إسرائيل بعد التوسل بأميركا ليتسنى خروج (الرئيس عرفات) للعلاج إلى فرنسا  بعد أن فرضت إسرائيل ( الحصار ) عليه وبموافقة النظام الدولي  ؟ وما هو دورها تجاه  سوريا بإعادة حقها المعروف دوليا وشرعيا من هضبة الجولان ؟  وما هو دورها من الحروب والدمار الإسرائيلي في  لبنان ؟ وما هو دورها بالحرب واحتلال الصومال؟ وما هو دورها تجاه السودان والذرائع الأميركية تجاه الجنوب السوداني  ؟  وما هو دورها تجاه (الحصار) الذي فرض على العراق وشعبه وما نتج عن ذلك الحصار من ويلات  وخسائر بشرية وصلت إلى (1,5) مليون ضحية من العراقيين ؟ .ومن أعطى (الإشارة الأولى والضوء الأخضر) (للإدارة الأميركية) بشن الحرب على العراق أبان حرب الخليج الأولى ؟ وما هو دورها  بعد حرب الخليج الأولى؟ وما هو دورها من اللجان المعروفة باسم ( الأمم المتحدة) (المخابراتية الصهيواميركية)  وهي تنتهك سيادة وارض وشعب دولة عربية عضو مؤسس في الجامعة العربية ؟وما هو دورها من الذرائع التي تذرعت بها الإدارة الأميركية لأجل شن الحرب واحتلال العراق ؟ وما هو دورها وقراراتها تجاه العراق وهو  يدمر منذ أللحظة الأولى بالصواريخ وقنابل الطائرات الحربية وبأنواع الأسلحة البيولوجية والنووية ؟ وما هو موقفها العربي وهي تشاهد الملايين من أبناء العراق ( شعب وقوات مسلحة ) يقتلون بالأسلحة الأميركية والصهيونية ؟ وما هو موقفها وهي تشاهد العراق من على الفضائيات وخطابات الرئيس الأميركي مجرم البشرية ( بوش الكذاب ) وهو يعلن احتلاله لدولة عربية ( العراق ) ؟ وما هو موقفها تجاه تدمير (الفلوجة وسامراء والحويجة والضلوعية واليوسفية والطيفية وبعقوبة وديالى والنجف وكربلاء  والانبار ونينوى والاسحاقي والمحمودية وتل عفر والقائم وحديثة والبغدادي وراوة وببجي وجميع المدن العراقية)؟  وما هو موقفها تجاه بلد عربي ( العراق ) احتل بقوات غازية (صفيواميركية ) ودمرت بنيته التحتية وحلت مؤسساته العسكرية والأمنية وقتل شعبه ودمرت مدنه وهجرت قوميته العربية وتبديلها بقومية فارسية صفوية ؟  وكيف تناقض نفسها وميثاقها الذي يتناقض مع معاهدة الدفاع العربي المشترك  باعترافها بحكومات احتلال ولدت من رحم الاحتلال الأميركي ؟ وكيف تسمح لحكومة احتلال طائفية صفوية (غير شرعية) جاء بها المحتل  وتجلس مع أنظمة عربية شرعية في القمم العربية  ؟ وكيف تعترف بحكومة احتلال  لها أجندة طائفية نشأت وترعرعت في دولة إقليمية (فارسية) لها عداءات تاريخية مع الأمة العربية ؟ وأين الجامعة العربية من مئات القتلى العراقيين وهم يقتلون يوميا  من قبل مجرمين  اغتصبوا الشرف العراقي العربي والعراقية العربية على أيدي مجرمة صفوية ؟وما هي القرارات العربية التي اتخذتها هذه المؤسسة (الصهيواميركية ) من احتلال العراق وسرقة ثرواته النفطية و التاريخ ذو الحضارة العراقية وتهديم العتبات المقدسة والمساجد وكل ما عمرته الدولة الوطنية الشرعية ؟ وما هو موقفها من الأسرى العراقيين الذين أسرتهم القوات المحتلة الأميركية وتسليمهم إلى حكومة احتلال طائفية لها تاريخ من العداءات والثارات الطائفية؟ وما هو موقف الرأي العام العربي من الرئيس ( عمرو موسى ) وهو يستقبل العملاء وخونة العراق الذين جاءوا مع المحتل الأميركي وعلى الدبابات الأميركية  ؟ وأين الجامعة العربية من محكمة غير شرعية ( فارسية )  تشكلت من قانون سلطة أدارة الاحتلال  الأميركي ومنافية لاتفاقية جنيف وهي تعدم على (الأحقاد والثارات الطائفية  ) لمواقف الرجال من (القيادة العراقية الوطنية الذين  دافعوا عن العراق والأمة العربية من المد الفارسي المجوسي ؟

أود أن أسال ( عمرو موسى ) هل حاسبت وسالت  نفسك وأنت تمثل الشعب العربي من خلال هذه الجامعة المزعومة .. لماذا يقتل العراقيون كل يوم منذ الاحتلال الغازي ولغاية كتابة هذه  المقالة السياسية ؟ ولماذا تتبجح بتصريحاتك  الطائفية بالمصالحة الوطنية من على منابر الإعلام ( الصفيواميركية)  وأنت سيد العارفين بان الذين يحكمون العراق اليوم هم من حملة الجنسيات (الفارسية والصهيونية والأميركية والبريطانية) ؟  وماذا تقصد بالمصالحة ؟ هل مصالحة العملاء مع العملاء من الذين هم ألان مشتركين بالعملية  السياسية الأميركية ؟ وهل سمعت في يوم من الأيام من خلال قراءتك عن تاريخ الأمم والشعوب المحتلة بان  المقاومين الأحرار الوطنين الشرفاء يمدون أيديهم لخونة وعملاء الاحتلال ؟ وهل قرأت  بدقة  ميثاق الجامعة العربية ؟ وهل قرأت بدقة  معاهدة الدفاع العربي المشترك بين الدول العربية ؟ وهل الشعب العربي وبأنظمته الوطنية القومية يثقون بك من بعد أن اعترفت وبعت دولة عربية (كالعراق ) للمحتل ولعملائه الخونة مقابل كذا ( ؟) ... ؟؟؟ . الاتخاف الله وأنت تسمع صراخ العراقيات وهن يغتصبن وتنتهك إعراضهن  في سجون الاحتلال والسجون الصفوية ؟ الاتخاف الله وأنت لاتقول كلمة الحق بالحرب على العراق  واحتلاله وقتل وانتهاك وتهجير الملايين من العراقيين على أيدي ( الصفيواميركية ) ؟ ألا تحاسب ضميرك إن كان لديك ضمير حي وعربي لتقول كلمة الحق ( لا ) لأميركا وعملاءها الأنذال إن كنت تمثل العرب الاقحاح بصورة حقيقية , وتقول لهم  (اخرجوا) من ارض العراق التي هي ارض عربية , وان حربكم واحتلالكم للعراق إنما  هو حرب واحتلال غير شرعي وبدون شرعية دولية ؟ الم تسمع بإذنيك تصريح رئيس الأمم المتحدة ( كوفي انان) الغير عربي  وهو يقول كلمة الحق أمام العالم بان الحرب واحتلال العراق هو احتلال غير شرعي وبدون غطاء وشرعية دولية ؟ الم تسمع خطاب (خادم الحرمين الشريفين) في مؤتمر (قمة الرياض )  بعد أن نفذ صبره لما أصاب بالعراق من مصائب جمة  بالعراقيين وما ينتابه من شعور لتحمله المسؤولية أمام الله والتاريخ والشعب العربي عن ما حل بالعراق وشعبة من دمار وقتل وانتهاك وتهجير.. صارخا جلالته بصرخة الحق قائلا كلمته  بان (احتلال العراق هو احتلال غير شرعي) ؟ . لماذا لاتمتلك يا ( عمرو بن موسى ) الجراءة والشجاعة العربية تجاه المحتلين الاميركان لتقول لهم  كفاكم كذبا لقد  دمرتم بلدي العربي العراق بديمقراطيتكم الإرهابية بعد أن كان رمزا وسندا وقوةلأمة العربية  ؟وألان أصبح خالي من كل شيء ( جيشا وتاريخا وثروة وأمنا ونظاما واقتصادا ..و..و الخ ؟ . ولماذا لاتتذكر (تاج راسك)  رجال المقاومة العراقية وهم يسطرون للتاريخ اكبر الملاحم الجهادية ؟ ولماذا لاتعترف  من خلال بياناتك في  القمم العربية  بالمقاومة العراقية الباسلة ؟ هل أقنعتك إدارتك الأميركية بان كل من يقاوم الاحتلال هو إرهابي ؟ ماذا تقول عن الإسرائيليين والميليشيات الصفوية وهي تقتل الفلسطينيين والعراقيين عشوائيا وعلى الهوية ؟ أليس فعلهم هذا حالة إرهابية أم للدفاع عن القوات المحتلة الغازية ؟ وماذا تسميهم يا عمرو بن موسى ؟ هل هم قوات نظامية للدفاع عن القوات المحتلة الأميركية أم مقاومة ( صفيواميركية)؟ ؟

نكتب لك ياسيد (  عمرو بن موسى ) وباسم العراقيين المحتلين المنتهكين المغتصبين المهجرين والأغلبية من نساءهم ثكلى وأرامل وأطفال أيتام فقدوا آبائهم وأمهاتهم وتفشي البطالة العامة لعموم الشعب وانعدام  الأمن والأمان والصحة والعافية وهم  يعيشون اليوم في ماسي وماسي  الظلم والقهر والجور والحرمان من ابسط الحقوق  الإنسانية التي يتمتع بها أي إنسان على الكرة الأرضية . تعال وشاهد بعينك ونتمنى أن تجلب معك الأغلبية من رؤساء  الأنظمة العربية الذين ساهموا مع المحتل في  تدمير العراق وقتل شعبه  لتشاهدوا الأطفال في المستشفيات موتى بسبب نقص الأدوية التي يتم  تهريبها إلى الدولة الفارسية عن طريق الميليشيات والأحزاب الصفوية وبتوجيه رئيس حكومة الاحتلال الفارسية لما في غايتهم من ثارات طائفية تاريخية ناتجة عن انتصار العراق في الحرب العراقية الإيرانية .وشاهدوا المآتم  لفقدان فلذات الأكباد   جراء الانفجارات المعدة والمخطط لها من قبل قوات الاحتلال وميليشيات الحكومة الصفوية . وهل سمعت يا معالي ( عمر بن موسى ) ما يعده الأشرار من تكتيكات لإبادة العرب الاقحاح للمسيرة الصفوية والمعدة من قبل مراجع الفرس وعملائهم من المعممين الصفويين للمسيرة المليونية  باتجاه مدينة سامراء البطلة الوفية لله والوطن والشرف العراقي وما سينتج عنها  إن فعلوا فعلتهم الجبانة وبحجة ديمقراطية الشعائر الدينية ؟ نقول لك هل نسيت حكم الله والتاريخ والشعب العربي ؟ إن نسيت فاكتب على نفسك وذريتك الندامة واللعنة إلى يوم القيامة !!!! لأنك وقفت مع الباطل ونسيت العرب وترا صفت مع المحتل وحكومته الطائفية الصفوية من خلال مد يدك لهم وأصبحت  من بعد ذلك خائن الأمة العربية . وما على الشعب العربي بصورة عامة والعراقيين خاصة إلا  أن يتوجهوا إلى البارئ (عزوجل) بالدعاء  قائلين ( حسبنا الله ونعم الوكيل لك يا عمر موسى وكل من ساهم في تدمير العراق وشعبه من الحكام والملوك والأمراء والعملاء والجواسيس ).  وأنت على علم  برجال العراق منذ حرب (1948م) وما قاموا به من واجبات قومية للدفاع عن مصر العروبة وسوريا الحبيبة والأردن وفلسطين الحرة الأبية. وما أنجبوا من  رجال الحق رجال (المقاومة العراقية) وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية الذين لقنوا المحتل الغازي درسا لن ينسوه أبدا . نعم أنهم رجال المقاومة العراقية والتي ستنجب منها  ( رجال المقاومة العربية) التي ستسحق الباطل وتحطم رؤؤس الخونة من العرب الذين باعوا الأمة وشعبها العربي  مقابل كراسي  أنظمة ومنتجعات سياحية   .. الله اكبر.. الله اكبر.. وإنها لثورة حتى التحرير  .

 
 
 
شبكة المنصور
الاحــــد / الاول / تمــــــوز / 2007