بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تحية الى أم فهد الأحوازية ... وتباً للقنوات الفضائية

 

 

شبكة المنصور

عبد الستار الكرخي

 

ماأروع الأنسان حينما يكون صادقاً مع نفسه ومع الناس هكذا تعلمنا من أهلنا وديننا ومجتمعنا في العراق العظيم ويوم أمس نزلت دمعتي عندما كنت أشاهد مظاهر الأحتفال بفوز منتخب العراق في دبي وعلى شاشة قناة الشرقية المعروفة أتجاهاتها وولاءها والذي أثر بي في هذا الموضوع الآتي :

أولاً : بادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرائعة في تكريم الفريق والأحتفاء به عراقياً وعربياً بعيداً عن حكومة الأحتلال وقواته في بغداد وشعرت بأن بغداد انتقلت الى دبي لتحتفل معهم عرساً وطنيا ناصعاً وكأن جميع فصائل المقاومة والوطنيين الشرفاء في العراق هم الذين يحتفلون بالفريق البطل فتحية للشيخ محمد بن راشد وتحية لشعب الأمارات ولفريقنا البطل وجمهورنا الذي حضر الأحتفال.

ثانياً : سماع النشيد الوطني العراقي الرائع (وطن مد على الأفق جناحا وأرتدى مجد الحضارات وشاحا) تصدح به حناجر المحتفلين من العراقيين والأماراتيين وليس النشيد الذي تستخدمه الحكومة العميلة وشعرت وكأن روح الشهيد صدام حسين ترفرف فوق المحتفلين محتفلة بنشوة النصر العظيم جعله الله فاتحة خير للنصر الكبير بطرد الأحتلال وعملائه.

ثالثا: كانت هناك إتصالات للمواطنين من مختلف أطيافهم وجنسياتهم مع مقدمة البرنامج تقدم التهاني وتبوح بمكامن شعورها الرائع عفوياً فكان أتصال السيدة الرائعة أم فهد الأحوازية من لندن عندما قالت بعفوية (أحب أهني شعب العراق أهلنا في العراق والفريق الفائز وأترحم على روح الشهيد البطل صدام حسين في هذا اليوم ولكن العقول العفنة البائسة التي ترتعب من سماع أسم الشهيد البطل رغم أستشهاده أبى الخوف والرعب إلا أن يجعلهم يقطعون المكالمة ليمنعوا أم فهد من أكمال حديثها ولكن رسالتها وصلت الى كل العراقيين الشرفاء وأعتقد أنهم قد ذرفوا دمعة لكلامها هذا وهو قليل بحق الشهيد البطل صدام حسين.. فطوبى لأم فهد وطوبى للشيخ محمد بن راشد ولكل العراقيين والأمة العربية المجيدة التي لا ولن تنسى صدام حسين وتباً لقناة الشرقية ولكل القنوات الفضائية التابعة والذليلة للأحتلال.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 02 / أب / 2007