بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المالكي يتمسك بالمصالحة ويهدد الجوار من اتساع العنف (سياسة الفشل الى اين تسير)

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

 

أكد رئيس الوزراء العراق المحتل نوري المالكي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن المصالحة الوطنية هي الخيار الوحيد للعراق لتخليص المحتل من ورطته بعد ان فرقوا وقتلوا الشعب العراقي وبجواز اممي .

لكنه أشار إلى أن الطريق لا يزال طويلا أمام تحقيق عراق مستقر، رغم ما وصفه بأنه تقدم حققته حكومته في هذا السياق وهذا تنويه مجبر عليه لاجل ان يتطابق مع ماتطلبه الاداره الامريكيه من زيادة الميزانيه الماليه لاجل شراء ذمم رخيصي الانفس .

واستدل المالكي بتشكيل تحالف لزعماء عشائر سنية عربية لمحاربة تنظيم القاعدة دليلا على هذا التقدم، كما أشار إلى إنجاز مشروع قانون النفط الذي قال إنه سيسهم في المصالحة في حال موافقة البرلمان عليه. فطرح قضايا تهم الطامعين في خيرات العراق تعتبر من محفزات الخطاب.

غير أنه أشار إلى أن الحكومة العراقية تدرك أن تلك الخطوات التي وصفها بالواعدة لا تلبي كل الطموحات.

وحذر رئيس الوزراء العراق المحتل دول الجوار دون أن يسمها من عواقب وخيمة على الجميع في المنطقة لأي اتساع لنطاق العنف بسبب "استمرار فيض الأسلحة والمال والمفجرين الانتحاريين ونشر الفتاوى التي تحرض على الكراهية والقتل"وهذا تهديد مضمن لرص صفوف الخونه من دول الجوار امام الجمع المؤمن المجاهد

وأضاف أن العراق يلعب دورا إيجابيا في إقامة حوار بين كيانات إقليمية ودولية متخاصمة هذا المعتوه يتصور ان سياستهم تغري الاخرين للانغماس بالوحل العراقي فهو لايعرف ان الخاسرين من اللعبه سيلعنون ابو الخونه واتباعهم.

وجاء تقييمه القاتم هذا بعد يوم من لقائه الرئيس الأميركي جورج بوش على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا بوش المالكي وحكومته إلى بذل المزيد من الجهود لإحراز تقدم في عملية المصالحة الطائفيه طبيعي واحد على هذه الشاكله لايستطيع ان ينطق من غير تلقينه من اسياده.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  18 رمضان 1428 هـ  الموافق  30 / أيلول / 2007 م