بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تبا للمستحيل رسمت بايدي عراقيه خارج العراق وجسدت وحدة الشعب العراقي

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

 

ان النصر العراقي في امم اسيا جسد مقولة شهيد الحج الاكبر تبا للمستحيل بكل ماتحملها من معاني لقد عانى المنتخب العراقي في الآونه الاخيره من مشاكل الضعفاء والدخلاء على الرياضه العراقيه والذين حاولوا ان يحقنوا جسد الرياضه العراقيه بالطائفيه المقيته لكنهم فشلوا لان روح المواطنه العراقيه كانت اقوى من ذلك وهذا ما لاحظناه من الروح القتاليه العاليه لدى لاعبين المنتخب العراقي والتفافهم حول علم العراق وحبهم له فان هذا النصر هو هدية الله للعراقيين وهو صفعه للذين يحاولون ان يمسوا الشرفاء الذين يسخر لهم التاريخ بما قدموا للوطن فمن حاول ان يمس بالسيد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي هو نفسه الذي يقود مخطط القضاء على عظماء العراق في كل المجالات هذا الرجل ابو عمر قاد الكره العراقيه بشرف وقاد الاتحاد العراقي والمنتخب الفائز ببطولة امم اسيا من خارج العراق في مقر اقامته في عمان وذلك لتهديده بالقتل كما حصل في اللجنه الاولمبيه العراقيه لكن حب حسين سعيد للعراق والرياضه لم يدعه ان يترك المسؤليه المرمات على عاتقه وقد نجح في تصفية الخلافات بين اللاعبين وايجاد المدرب المناسب للمنتخب وتوفير الاعداد الصحيح وتهيئة المنتخب نفسيا وعقليا وجعل وحدة العراق هي قوة اداء المنتخب في الساحه فاجتمعت الصفات الحقيقه لدى المنتخب وادت الى هذه المؤازره الجماهيريه الكبيره وهذا العمل هو امتداد لروحية العمل الايماني الذي ترك بصماته على عقلية الشعب العراقي فظهر المنتخب وجمهوره امام العالم بانه حقق معجزة لم يتصورها احد في ظل الظروف الدمويه التي يعيشها العراق والتي خيلت للعالم بان العراق انتهى لكنهم لايعرفون ان هذا الشعب مازال يعمل بمقولات قيادته الشرعيه فمقولة تبا للمستحيل ترجمها حرفيا ابناء العراق في امم اسيا فطوبى لهم وطوبى للسيد حسين سعيد وطوبىلمن وقف وقفت شرف مع الاتحاد والمنتخب العراقي.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 30 / تمــوز / 2007