البعث حزب فلسطين بامتياز خنساء الفارس لقد اعتبر حزبنا القائد المناضل "حزب البعث العربي الاشتراكي" القضية الفلسطينية قضيته النضالية الأولى والأساس منذ تأسيسه، ومنذ انطلاق شعاره الخالد "أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة" والذي أكد من خلاله أن العرب أمة واحدة وأن فلسطين قضيتها المركزية ومحور نضالها، فقد كان وسيبقى المدافع الأول عن عروبة فلسطين، ولذلك يعتبر حزب فلسطين بامتياز. لقد أكد حزبنا عبر مؤتمراته وبياناته وقراراته على التزامه بالنضال من أجل تحرير فلسطين معتبرا ذلك هدف أساس من أهدافه وواجب وطني وقومي يتحتم على كل أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج، فقدم كل أشكال الدعم لأبناء فلسطين والمقاومة الفلسطينية الباسلة. لقد سعى حزبنا المناضل وما زال يسعى إلى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة من الاحتلال الصهيوني الغاصب، وأوضح لأبناء الأمة العربية مخاطر هذا الكيان على شعب فلسطين والأمة العربية بأسرها، واعتبر النضال من أجل فلسطين قضية انسانية كما جاء على لسان الرفيق القائد الشهيد الخالد صدام حسين في احدى أحاديثه عن القضية الفلسطينية. لقد اعتبر حزبنا المناضل أن الكفاح الشعبي المسلح هو الطريق الوحيد لمواجهة الخطر الصهيوني، وأكد على التزامه وموقفه الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية والتمسك بحق العودة للشعب العربي الفلسطيني إلى وطنه الأم وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أراضيه، وأكد وما زال يؤكد على أن معركة فلسطين والصراع مع العدو الصهيوني الغاصب يعتبر جزء لا يتجزأ من معركة الأمة العربية في الحفاظ على وجودها واستقلالها. إن حزبنا القائد رفض بشكل قاطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب، وخاصة التطبيع مع الأنظمة العربية، وما زال يؤكد على أن الوحدة العربية هي طريق فلسطين، وفلسطين طريق الوحدة، كما أكد على أهمية وحدة الشعب العربي الفلسطيني وتوحيد قواه من أجل تحرير أراضيه المغتصبة كافة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. سيبقى موقف حزبنا ومناضليه ثابتاً من قضية العرب المركزية فلسطين الحبيبة، وسيبقى يناضل ويجاهد من أجل عروبة فلسطين، وسيبقى عونا وسندا لشعب فلسطين العربي الأبي، وسيبقى يرفض كل أشكال الاستسلام والخنوع والتطبيع، وسنبقى نحن مناضلو البعث العظيم مع فلسطين بالقول والفعل، وبالتمسك بالنضال من أجل استرجاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة كافة، ونرفض كل مشاريع الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب. المجد وعليين لشهدائنا الأبرار وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر، والخزي والعار للعملاء الأقزام الجبناء، والعز والرفعة لأمة العرب.
