شبكة ذي قار
عـاجـل










البعث ومناضليه أيقونة النضال والجهاد

خنساء الفارس

 

إن لحزبنا القائد تاريخ نضالي طويل ومشرف، فالطريق الذي سلكه معبدا بالدماء الزكية الطاهرة التي نزفها مناضلوه الأحرار دفاعاً عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها، فقد كان طريقه شائكاً وواجه مخاطر وتآمر من قبل الأعداء والعملاء والحاقدين على العروبة وتاريخها وحضارتها، فواجه الكثير من التحديات والصعوبات خلال مسيرته النضالية الطويلة بكل شجاعة وصلابة وإباء وعنفوان ...

لقد استطاع حزبنا العظيم بعقيدته الثورية وفكره النير الخلاق من استقطاب الملايين من أبناء الأمة ونهض بهم على طريق النضال والجهاد من أجل تحرير الانسان العربي وتحرير أرض العروبة من الاستعمار والتبعية والرجعية، واعتبر الوطن العربي وحدة جغرافية وسياسية واقتصادية وثقافية وحضارية وتاريخية متكاملة حيث لا تتجزأ ...

 لقد جعل حزبنا المناضل الوحدة العربية في مقدمة أهدافه السامية واعطاها الأولوية في نضاله ليعيد للأمة وحدتها وينقذها من التفرقة والتجزئة التي وضعها الاستعمار كي ينال من أرض العرب لتحقيق مآربه ومصالحه وأطماعه ...

إن حزبنا لا يؤمن بالطائفية والمذهبية والعنصرية والتعصب فهو يقف ضد أي فعل يفرق الأمة ويعمل على تجزئتها، فهو الحزب الوحيد الذي تمكن من فهم واقع الأمة وعالج مشاكلها وتمكن من وضع أيديولوجيته من خلال ربطه بين الماضي والحاضر والمستقبل واستطاع تحقيق النهضة الشاملة للأمة ...

 إن حزبنا هو حزب وطني قومي انساني ناضل وما زال يناضل من أجل تحقيق وحدة الأمة العربية من المحيط الى الخليج وحرية أبنائها والنهوض بها ورسم مستقبلها الزاهر المشرق، فهو حزب تحرري مناهض ومقاوم للاستعمار والرجعية والتخلف ...

لقد أراد أعداء حزبنا اجهاض مسيرته النضالية الجهادية التي امتدت سنوات طويلة بسبب مواقفه الوطنية والقومية الثابتة ودفاعه عن قضايا أمته المصيرية، ولا زالوا يخططون ويتآمرون عليه لإلغاء وانهاء دوره الريادي لقيادة الأمة والدفاع عن مقدساتها والحفاظ على هويتها وتأريخها المجيد وحضارتها العريقة ...

اليوم وفي هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق والأمة يتعرض حزبنا ومناضليه الى أبشع مؤامرة في التأريخ المعاصر، فقد حاول الأعداء والحاقدين وأذنابهم وعملائهم الأقزام وأد هذا الحزب العروبي التقدمي، فتآمروا عليه بشتى وسائلهم العدائية الخبيثة، لكنهم خسئوا وباءوا بالفشل الذريع وتحطمت كل مؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة على صخرة صمود مناضليه الصلدة ...

إن قيادتنا الحكيمة الظافرة ومناضلي حزبنا الأمناء الغيارى تصدوا لكل تلك المؤامرات والحملات العدائية التي استهدفت حزبهم العظيم بإدراك وعي وايمان مطلق بتاريخه وأهدافه ومبادئه العروبية الأصيلة، وأجهضوا كل مؤامرات ودسائس الأعداء الخائبة بثباتهم وصمودهم الأسطوري الذي قل نظيره ...

تحية اجلال واكبار إلى كل مناضلي حزبنا القائد وماجداته الأبيات الذين ثبتوا على المبادئ وحملوا الراية وتصدوا لكل مؤامرات الأعداء ببسالة وشهامة وإيمان مطلق بعدالة قضيتهم، فأصبحوا أيقونة النضال والجهاد، والمجد والخلود وعليين لشهدائنا الأبرار يتقدمهم سيد شهداء العصر شهيد الحج الأكبر الخالد صدام حسين، والعز والرفعة للعراق وأمة العرب.






الاحد ٢٨ رجــب ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / شبــاط / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خنساء الفارس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة