شبكة ذي قار
عـاجـل










المنافق الأفاق مهدي أحمد الصميدعي يتطوع لنصرة أسياده الصفويين الجدد

زامل عبد

 

المدعي الذي أنعم عليه الهالكي نوري المالكي بصفة مفتي الجمهورية أو مفتي الديار ،  وهو منصب فقهي يعنى بالأمور الدينية لعامة الناس  والغرض منه اختراق اهل السنة والجماعة العراقيين من قبل ايران أولا وأخيرا وصولا الى تمزيق النسيج المجتمعي العراقي  بسنى المالكي اللاهثين نحو السحت الحرام والجاه الزائل بزوال انصار وموالي ايران ، وان هذا المسمى يتم استغلاله حالياً من أجل تنفيذ أجندات سياسية ترتبط معظمها بـ  إيران  ، ومن الأمور التي  يجب الانتباه اليها إنه لم يرَ أبداً مواطناً قام بتوجيه سؤال ديني إلى مهدي احمد الصميدعي بغية الحصول على فتوى منه في مسألة فقهية والغالبية من العراقيين لم يعرفوا الصميدعي سوى انه وضع  اسم ابن تيمية على جامع ام الطبول ما بعد الغزو والاحتلال وكان يتردد انه امير السلفية في بغداد ،  ومن يعرفه من البقية يعتبره مفتي إيراني ، وذلك بسبب علاقته الوطيدة بالقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني { وله قول يعبر عن مدى انحطاطه عندما قال ان المكان -  يقصد جامع ام الطبول – تشرف بان وطأته قدم الحاج قاسم سليماني  } وادعائه أنه مفتي الجمهورية كذبا وزورا هو منصب وهمي تم استحداثه من قبل نوري المالكي عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء لأغراض سياسية وأن المالكي إبان حكومته قام بدعم الصميدعي وأعطاه جامع أم الطبول الذي يعتبر رمزاً دينياً لأهل السُنة والجماعة في العراق ، وذلك من أجل استهداف عدد من رجال الدين السنة  منهم عبد الملك السعدي الذي يأخذ غالبية أهل السنة خاصة في محافظة الأنبار بفتواه  ، ومن ممارساته التي يراد منها تفتيت النسيج المجتمعي وإيجاد حالة التنافر وعدم التفاعل مع أبناء العراق من غير المسلمين أصدر فتوى مثيرة للجدل بتحريمه المشاركة في احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية  ، ويذكر زار قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بصحبة نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ، مهدي الصميدعي في جامع أم الطبول ووفقاً لبيان دار الإفتاء العراقية ، فإن الصميدعي كان استقبل سليماني والمهندس لبحث تطورات الوضع السياسي ، وتشكيل الحكومة العراقية في حينه ، إذ طالب الصميدعي سليماني بمنحه دوراً في الحكومة العراقية ومنذ فترة ، انتشرت صورة على موقع دار الإفتاء يظهر فيها قاسم سليماني وهو يقدم سيفاً للصميدعي ، وبحسب المراقبين فإن ذلك التصرف يدل على أن الصميدعي سيكون أحد أبرز أوراق إيران النفوذية في المجتمع السُني  ، وميليشيا أحرار العراق  التي شكلها وتتخذ  من جامع ام الطبول مقرا لها ولجرائمها كانت قد شكّلت في وقت سابق  باسم حركة المقاومة الإسلامية - أحرار العراق -  بذريعة مقاتلة داعش ،  تمويلها كان يأتي عن طريق ميليشيات الحشد الشعبي وبحسب المحللين فإن عدم تمكن إيران من بسط نفوذها الكامل على مجلس النواب العراقي ، جعلها تسعى لكسب جمهور جديد من المكون السُني تتمكن من خلاله من بسط جناحها على المناطق الغربية من خلال استمالة ميليشيا قوة أحرار العراق ،  لتنفيذ أجندتها في المناطق الغربية ورجحت أوساط إعلامية وسياسية أن زيارة سليماني لدار الإفتاء العراقية في حينه ، كانت من أجل رسم خطة جديدة تتضمن تنصيب الصميدعي رئيساً جديداً لديوان الوقف السني ، بعد أنباء عن عزم رئيس الحكومة إقالة عبد اللطيف الهميم  رئيس الوقف السني في حينه ليكون لها دور أكبر في العراق  ، وها هو اليوم يلبي طلب قااني للتأثير على علماء السنة من كرد ايران  وخاصة المفتي  وبهذا فانه يدعي كذبا بان له علاقات وامتداد في كردستان ايران ليحقق منفعته من السحت الحرام بإضافة الى ما يتقاضاه من جمعية خميني الخيرية  كأجر لخيانته وعمالته وتنكره للعراق وأبناء جلدته  ، فكم انت أيها النكرة من وضيع تعرض نفسك في سوق النخاسة  لإرضاء الحاخام خامنئي بالرغم من جرائمه التي شهد لها الحجر والبشر .

 

العار والشنار لمن ادعى الايمان وما هو الا أداة يحركها أعداء الدين المحمدي النقي لتحقيق ضلالهم ودجل وتحريفهم






السبت ٢ جمادي الاولى ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة