شبكة ذي قار
عـاجـل










لمن لا يعرف جرائم ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة وحقيقته المخزية_ إليكم الدلائل -  الحلقة الأخيرة

 

زامل عبد

 

أما على مستوى الجرائم المرتكبة  بحق الشعب السوري  الصابر المحتسب لله فيمكن حصرها  ب (( مذبحة حماة عام 1964التي راح ضحيتها الألاف ، ومذبحة حلب عام 1980  ،  ومذبحة النساء في تدمر 1980 حيث تم اخذ مائة وعشرين امرأة رهينة وقتلهن في قبر جماعي  ومذبحة حماة الثانية عام 1982 ذهب ضحيتها ستين الفا وتدمير المدينة تدميراً شبه كامل  ، ومذبحة سجن تدمر عام 1983 ذهب ضحيتها خمسة الاف سجين  ، ونظام المقاومة والممانعة اعترف بقراري مجلس الامن 242 و338 الذين فيهما الاعتراف بالكيان الصهيوني ، أليس هذا خيار أمريكي صهيوني ؟ ،  وليس اخرا" تم إيعاز أمريكا لحافظ الأسد الدخول إلى لبنان عام 1976 للقيام بتصفية الثورة الفلسطينية بعد أن أصبحت تشكل خطرا عليها , أليس هذا خيار امريكي صهيوني أيضا  ؟  وإعلان نظام ال الأسد - المقاوم والممانع - أن خياره الاستراتيجي الوحيد هو خيار السلام في مؤتمر القمة الذي عقد عام 1996 في القاهرة ، وأليس هذا خيار امريكي صهيوني أيضا ؟  ، واشتراكه في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 أليس هذا خيار امريكي  صهيوني أيضا  ؟  ،  وقيامه بعدة جولات من المفاوضات المباشرة مع كيان الصهيوني ما بين عامي  - 1991 و 2000  -  والتوصل لاتفاق بين الأسد ورابين عام 1995 نتيجة المفاوضات التي جرت بينهما ما بين عامي 1993 و1995 تحت رعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون تم بموجبه الاتفاق على إعادة الجولان منزوعة السلاح وتوفير الامن والتطبيع الكامل كما حصل في سيناء ولكن الصهاينة نقضوا الاتفاق بعد اغتيال رابين والذي سمي فيما بعد  ( وديعة رابين ) أليس هذا خيار امريكي صهيوني أيضا ؟  وأما دعمه لما يسمى ب( حزب الله ) المدعي  بالمقاومة ما هي إلا كذبة كبرى جاء من منطلق قيام ( حلف خميني صفوي يتخذ من التشيع ممر لاستهداف العرب والمسلمين أجمعين وليس من باب أنه حزب مقاوم للصهاينة ،  فعقيدة هذا الحلف أصلا هي أقرب العقائد لليهود ، فحقيقة هذا الحزب ليس حزب مقاوم وإنما هو أحد أدوات وأذرع ثالوث الشر والعدوان ، قيام نظام ال الأسد  - المقاوم والممانع  -  ثالث يوم لاجتياح الكيان الصهيوني للبنان والهجوم على الثورة الفلسطينية لتصفيتها بعد أن عجز حافظ الأسد عن ذلك بتوقيع اتفاقية لوقف اطلاق النار انسحب بموجبها من مرتفعات جزين لإفساح المجال لقوات الكيان اليهودي التقدم من خلف المقاومة الفلسطينية وتطويق بيروت من جميع الجهات  ،  وبرر نظام المقاومة والممانعة حينها بان لا أحد يستطيع أن يفرض عليه مكان وزمان المعركة  ،  ولقد أشاد السفاح شارون وكان يومئذ وزير دفاع الكيان اليهودي بحافظ الأسد وبتاريخه المشرف مع الكيان اليهودي وبحنكته وأليس هذه الخيانة أكبر خدمة يقدمها نظام المقاومة والممانعة لليهود والامريكان  ، وقيامه في عام 1986 بارتكاب مذبحة في طرابلس لبنان ذهب ضحيتها ستمائة شاب من خيرة شباب طرابلس  وتحالف المقاومة والممانعة هذا كلما تعرضت سوريا او لبنان او الأراضي العراقية إلى عدوان من قبل الكيان الصهيوني الغاصب يكون الرد على هذا العدوان بمنتهى الذلة والخسة والجبن والخيانة فيصدر تصريحا ممجوج ومبتذلا بانه سيرد في الزمان والمكان المناسب حتى انه قد ملأ اجندات من هذا التصريح الذي صار يستهزئ به الصغار والكبار ويحفظه الجميع عن ظهر قلب ، والسؤال المهم الذي لابد من الإجابة عليه من قبل الولي الفقيه  واكذوبته  المقاومة والممانعة أين هي جبهة الجولان ؟؟ لماذا لم نسمع خلال أربعين عاما عن طلقة أطلقت منها باتجاه العدو؟؟ والجهلة الذين يُرددون بما يسمعون دون عقل لما يسمعون يقولون بأن المقاومة والممانعة محتضنة للمقاومة الفلسطينية ، فأية مقاومة فلسطينية هذه التي تحتضنها ، إنه يحتضن تنظيمات وهمية ورقية ، أسماء بلا مضمون ، ومكاتب ليس لها أي فعل على الأرض يستخدمها كورقة لرفع العتب عن نفسه ليُبرر عدم مقاومته وتخاذله  فلم نسمع أنهم فتح جبهة الجولان يوماً لهذه التنظيمات لتمارس المقاومة ، ولم نسمع أنه سمح لها بأن تمارس المقاومة من لبنان  ، ولقد بلغت جرائم المقاومة والممانعة ذروتها خلال انتفاضة الشعب السوري  للحصول على حقوقه  فما كان الا تدمير سوريا حقداً على الحجر والشجر والبشر ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية في سوريا ، فقد تم تدمير مخيم اليرموك في دمشق ومخيم درعا ومخيم حمص ومخيم الرمل في اللاذقية وارتكاب المذابح ضد سكانها من الفلسطينيين  ،  وأخيرا  وليس اخرا لقد تم القبض على أحد حلفاء نظام المقاومة والممانعة وهو المدعو ميشيل سماحة وهو يحمل في سيارته عبوات ناسفة جهزت في دمشق لقتل عدة شخصيات لبنانية من جميع الطوائف وإتهام السنة في لبنان بأنهم وراء هذه العمليات من أجل إشعال حرب طائفية في لبنان لا تبقي ولا تذر من أجل إنقاذ نظام المقاومة والممانعة من السقوط ومن المعروف أن ميشيل سماحة أحد قادة القوات اللبنانية الذين شاركوا بأنفسهم بمذابح صبرا وشاتيلا عام 1982 وكان مساعدا للمجرم المقبور ايلي حبيقة  وها هو حسن نصر الله المتبجح بمقاومته وممانعته يخرج على اللبنانيين بعد كلمة سفيرة أمريكا في لبنان التي باركت لعون وحلفائه الاتفاق الحدود المائية  مع ((  اسرائيل  ))  ليبارك الاتفاق لأنه يعود بالنفع للبنان كما يدعي ويسوق لفعل حليفه ميشال عون المنتهية ولايته ناسيا وتناسيا تعمدا" كيف عربد عندما اقدم حكام الامارات وملك البحرين  والمغرب والسودان على التطبيع مع العدو الصهيوني  ، أفلم تكن هذه جريمة كجريمة التطبيع مع العدو الصهيوني ؟! أما الموقف الأخير لما يسمى بسيد المقاومة حسن نصر الله مباركة ترسيم الحدود البحرية فيما بين لبنان والكيان الصهيوني بدور امريكي والذي أكد رئيس وزراء الكيان بان لحزب الله دور مهم بذلك، وبهذا انفضح ادعاء المقاومة والممانعة وكذبة الموت لأمريكا الشيطان الأكبر و((اسرائيل))

 

تبقى الأمة العربية قوية بإرادة أبنائها ومنتصرة على كل أعدائها والمنافقين الأفاقين.

 






الجمعة ١٠ ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة