شبكة ذي قار
عـاجـل










لمن لا يعرف جرائم ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة وحقيقته المخزية_ إليكم الدلائل - الحلقة الأولى

زامل عبد

 

محور المقاومة والممانعة بزعامة نظام ولاية الفقيه ومحتواها  نظام آل الأسد وحزب الله اللبناني الإرهابي الطائفي وأنصار الله الحوثيين والمليشيات الولائية في العراق -  المدعين انهم المقاومة الإسلامية -  ثبت من خلال مجريات الأحداث أنهم لا يقفون حجر عثرة أمام المخططات الامريكية الصهيونية في المنطقة العربية  لأن الأهم عندهم تحقيق المشروع الإيراني الخميني الخامنئي وللبرهنة على ذلك سأتناول واستذكر لبعض الشواهد المخزية التي نفذها ذيول ايران لقتل الذات العربية أولا وأخيرا وتحويل الامل إلى ياس وقنوط  ، وتحويل الوعي القومي والوطني الذي ينمي قوى الاقتدار العربي إلى فهم وتفكير وسلوك مكوناتي مناطقي تأخذ به العواطف الطائفية إلى متاهات التناحر والتقاتل بين أبناء الشعب الواحد بل العشيرة  والقبيلة  وتنمي التطرف القومي ليس وعيا ويقظة ، كيف اصطف النظام السوري  الذي  أضاع في عام 1973 -  29 قرية  -  وكادت دمشق أن تسقط بيد الصهاينة لولا  تدخل الجيش العراقي الذي تقدم  لدمشق على سرف الدبابات ليقوم بصد الهجوم الصهيوني عليها  - معركة سعسع  - التي ابلى بها العراقيون البلاء الحسن ,  ولو ألم تك هذه الحرب حرب تحريكيه وراءها أمريكا واطراف عربية لتم تحير القنيطرة والجولان بالكامل والاندفاع إلى العمق الفلسطيني , وعندما كادت نتائج هذ الحرب أن تكون كارثة على حافظ الأسد لأنه لم يحقق فيها أي هدف يحسب له بل كاد أن يفقد دمشق قامت أمريكا بالضغط على ( الكيان الصهيوني ) للانسحاب من مدينة القنيطرة إحدى مدن الجولان لإنقاذه من أجل أن يقوم باستكمال المخطط الموكل إليه من قبل اليهود والامريكان وعلى ان تبقى القنيطرة خالية من أي قوات سورية ويمنع تعميرها ورجوع سكانها اليها , فهي لا زالت خرابا فصار يسمي هذه الحرب (الحرب التحريرية) رغم أنه كاد أن يفقد دمشق ولم يحرر شبراً واحداً وذلك لذر الرماد في العيون فهل حرر الجولان  التي تسليمها للصهاينة في  حرب 5 حزيران عام 1967 دون إطلاق طلقة واحدة دفاعا عن الجولان, بل أعلن حافظ الأسد عن سقوطها قبل أن تسقط بيد الصهاينة بثمانية وكان يومئذ وزير دفاع فكافئه الصهاينة والامريكان بأن وضعوه رئيسا للجمهورية , فالجولان موقع حصين طبيعيا , فهو أحصن موقع جغرافي طبيعي لا يمكن اقتحامه ولو تم الدفاع عنه بالحجارة  ، واشتراكه في حفر الباطن عام 1991 تحت قيادة أمريكا وهذا أكبر دليل على أن وقوف المقاومة والممانعة في وجه المخططات الامريكية ومنع تنفيذها وإجهاضها كذبة كبرى، وحزب الله اللبناني الذي اغدق العراق بقيادته القومية الوطنية  بكل أنواع الدعم والاسناد  ليكون القوة الوطنية المدافعة عن التراب اللبناني  اصطف هو الاخر مع نظام الملالي بعدوانه المبيت على العراق الذي ينمي قوة التوازن الإقليمي كي تتمكن الامة العربية من التصدي لكل أنواع العدوان والاحتلال والاغتصاب للتراب القومي والوطني العربي  ولانشغال العراق بحربه الدفاعية عن التراب الوطني العراقي والبوابة الشرقية للوطن العربي  لمنع التمدد الصفوي الجديد كان لقوى المقاومة والممانعة  -  نظام آل الأسد وحزب الله اللبناني ومنظمة امل  -  فعلا اجراميا وبمساندة من نظام ولي الفقيه زعيم محور المقاومة والممانعة بمهاجمة المخيمات الفلسطينية في لبنان صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة لمدة عامين متواصلين 1985 إلى عام 1987إرتكبت خلالها مذابح ومجازر أبشع من مذابح ومجازر 1982 التي ارتكبتها القوات اللبنانية المارونية وجيش لحد الذي كان معظم جنوده من  (( الشيعة )) , حتى ان الشعب الفلسطيني المحاصر اضطر أن يأكل القطط والفئران والجيف , وكان الهدف من هذه المجازر القضاء على ما تبقى من سكان هذه المخيمات بعد مجازر عام 1982، وعند العودة إلى تاريخ عام 1976 الذي ارتكبه  فيه مذبحة مخيم تل الزعتر الفلسطيني في لبنان ذهب ضحيتها أربعة الاف فلسطيني وكانت هناك غرفة عمليات مشتركة تقود هذه المذابح تتكون من الصهاينة والقوات اللبنانية والجيش السوري – المقاوم والممانع- ومذبحة مخيمي البداوي ونهر البارد الفلسطينيين في طرابلس لبنان عام 1983.

 

يتبع بالحلقة الأخيرة

 






الاربعاء ٨ ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة