الطلائع الثورية وأحداث التغير

الثائر العربي

نحلم ولا زلنا بأن تعيد الأمة دورها الريادي والحضاري بين الأمم وهذا لن يتم إلا من خلال. تضحيات أبناء الأمه المخلصين الطلائع الثورية المؤمنة  بقضايا الأمة وهمومها المصيرية بشكل دائم ومستمر  وبالتضحيات والعطاء المتواصل والاستعداد اللا منقطع لدفع الثمن  من أجل احداث التغيير فالله عز وجل يعطي أجر العمل في دنيا الناس  لعباده كلهم  مصداقا للآية الكريمة ( كُلا ّ نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )  والله عز وجل يرى بعين عنايته ورحمته عمل عباده المخلصين وسيوفّيهم أجورهم أضعافا مضاعفه في الدنيا والآخرة ويهديهم الى سواء السبيل (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)إن عمل المخلصين لامتهم وجهدهم وعطائهم ضروري ليتمكنوا تميز الحق والباطل فبدون جهد طلائع الثوريين والمتواصلة في كشف الخلل وإظهار الحق والتصدي للباطل فلن يتمكنوا من معرفه الحق من الباطل ولذا فلابد أن يتسلح الطلائعيون الثوريون بالوعي بكل قضايا الأمه وتاريخها وعللها وأمراضها استنادا ووقوفا على أرضيه القرآن الكريم والسنه النبوية وأن يصمد الطلائعيون أنفسهم في مواجهه المحن والثبات على الدرب  درب التغيير وأن يستعدوا هم أنفسهم أولا لدفع الغالي والنفيس من أجل نصره قضايا الأمه وان لا يفقد الطلائعيون الثوريون الثقة بأمتهم فتصحوا الامة من غفلتها  لترى نور عمل طلائع ابناءها المؤمنون المخلصون  وبهجته في واقعها فيلتحم ابنائها مع هؤلاء الطلائع المؤمنة من جديد لإحداث  التغيير العميق لواقعنا السياسي المؤلم أساسا فأحد أخطر نكباتنا وهزائم أمتنا يكمن في حكامها الخونة والعملاء الاذلاء فهؤلاء الحكام الخونة هم الذين يعملون أساسا لمصلحه الغرب الاستعماري  وقواه المستكبرة المتنفذة وهم اصل خراب ونكبة الامة .