احتلال العراق غاية أمريكية صهيونية فارسية..

منيرة أبو ليل

إن الهدف الحقيقي من إبقاء العراق تحت الاحتلال الإيراني الصفوي وما رافقه من الجهل والتخلف والطائفية لتمزيق العراق خدمة للمحتل الأمريكي والايراني والمضي قدماً لتدمير آخر معقل للعروبة، البوابة الشرقية للأمن القومي العربي وعراق الحضارات العريقة والعراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض، فاطمئنوا، إن رمح الله لا ينكسر، كما قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله.

ولأنه السد المنيع والحامي لحدود أمتنا العربية من أي تغول خارجي، الذي جسده حزب البعث العربي الاشتراكي الذي جعل من العراق عزيزاً ومهاباً على الصعيدين العربي والدولي.

ومما لا شك فيه أن أعداء الأمة والبعث يخشون من النهضة والوحدة العربية لذا يعمل الأعداء جاهدين لبث السموم الطائفية والفتن المذهبية وتنصيب العملاء والفاسدين تحقيقاً لغاياتهم الشريرة، ولكن سهى عن بالهم أننا نعشق أرضنا ونضحي بالأنفس من أجلها.

فنحن أصبحنا في زمن الخيانة واحتلال أقطارنا العربية بحجة أننا شعب غير ناضج، وتجب عليه الوصاية برعاية أمريكية ووكيلها الفارسي الصفوي وأدواتهم العميلة واحكام سيطرتهم الكاملة على كل ثرواتنا الطبيعية والمواقع الجيوسياسية المهمة، من ممرات مائية حيوية وغيرها، التي تضمن لهم القوة والسيطرة والتحكم الخالي من أي معارضة تقف أمامهم.