شبكة ذي قار
عـاجـل










الدولة العميقة ( الإطاريين) ومقتدى الصدر والحائري وخداع الشعب

 

زامل عبد

 

ثالوث الشر والرذيلة  الامبريا صهيونية والصفوية الجديدة سلطوا على العراق وأهله اشرارهم وفاقدي الضمير والكرامة بكل معانيها لان المال السحت الحرام هو منهجهم  والفساد والافساد ديدنهم من اجل حرمان الامة العربية من ركائز قوتها التي تتصدها بها ومن خلالها كل أنواع العدوان والاستهداف والاستغلال ، العراقيون ابات الضيم والمشهود لهم عبر التاريخ المواقف التي تجعل الاعداد يحسبون الف الف حساب ، ولغرض تحقيق مبتغاهم بسلب العراق وشعبة  مكامن القوة اتخذوا من المدعين بالتدين  واتباع منهج ال البيت عليهم السلام  أدوات فخدع من خدع بهم وعميت بصيرة من عميت بصيرته  بفعل التضليل  والخرافات والخداع والدجل وهنا تحقق مبتغاهم  ، كي يسلب كل غيور بفعل هؤلاء وصولا الى التيئيس  والاستسلام والركون ليبق الوطن منهوبا مسلوبا مباح ، ولكن بالرغم من ما مورس واتبع كانت هناك وقفات وصولات  من أبناء الشعب الغيارى  وصولا الى الثورة التشرينية الحية بثوابتها بالرغم من استغلها لتحقيق منافعه واجندة اسياده من خلال التظاهر والاختراق وغدر بها من غدر  وابرزهم مقتدى الصدر مدعي الإصلاح  والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان ما هو الى تاجر حرب رسم له الدور من قبل اسياده وان ظهر وتظاهر بانه متمرد عليهم  ولكن المحصلة النهائية  يحقق ما يهدفون ويبتغون وهنا اقصد المنهج الخميني الضال بعنونه ولاية الفقيه التي تتنافى بكل مفرداتها من الدين الإسلامي ومنهج ال البيت  لأنها انتهجت المنهج الدنيوي الذي لا عبرة له  الا الفعل الحسن  ومن اتى الله بقلب سليم  ، فحصل الذي حصل لثوار تشرين  الشهداء منهم وهم الاكرم منا جميعا والمغدورين والمغيبين ومن هم في غياهب السجون التي تديرها المليشيات الولائية المجرمة  من خلال أفعال قطيع مقتدى أصحاب القبعات الزرق وكيف تعاملوا مع من خرج مناديا مطالبا بوطن حر ذا سيادة فيه الانسان كريما عزيزا  فرمي من رمي جثة هامده من طوابق جبل احد – المطعم التركي – ومن اجبر على الاعتراف بالرذيلة التي وجدوها معيار التسقيط  لان منهجهم وخلقهم هي فاردوا ان يلبسوها للثائرين وقد اعترف بعظمة لسانه مقتدى عصر يوم 30 أب2022 بمؤتمره الصحفي الذي خان فيه قطيعه تلبية لفتوى مرجعه الحائري المشهود له الاجرام والانكار لغير من ينتهج منهجه  ، كيف خان العهد والوعد مع ثوار تشرين مدعيا بان ثورتهم  خرجت من السلمية الى العنف  ناسيا وتناسيا الالف شهيد وقرابة 30000 جريح ومعوق وجاء بفتوى الضلال ليجازي الشباب العاشقين للعراق والذين قتلهم الولائيين المدعين بانهم من الحشد الشعبي ليجازيهم بانهم  في النار  وافراد الحشد لم ولن يطبقوا طلقه على الشعب  ولأغرابه من هكذا متلون مدعي فاقد الإرادة  والثبات على موقف ادعاه او يدعيه  والدليل على ما هو وهو الدور الذي يراد منه  الرسالة المسربة  والتي تهامس بها أبناء النجف بعد ان التقى به فجر محمد رضا السيستاني وشخصية إيرانية لم يباح اسمها وهويتها الا انها على الأكثر من ازلام خامنئي والتي تنص بعد ترجمتها  من قبل الذين حصلوا عليها على الاتي  {{   السلام عليكم يا ولدي مقتدى  لقد طفح الكيل ولم نعد نصبر على ما يفعله الجهلة من متسكعين الشوارع في بغداد وغيرها من المدن  ،  لا اريد ان اطيل في كلامي معك غير ان تستمع لما هو مفيد وتعمل بما أقوله اليك  ،  لقد كنت تلميذا مطيعا وأوصيت المؤمنين ان يحافظوا عليك الا ان الوقت قد انتهى ولم يكن في يدي سوى الخلاص منك او تعود كما وعدتنا  !  ان كل من حولك من المجاهدين لن يتركوا العراق ولن يسلموا الرسالة السماوية الا وقت استشهادهم  !  ايران ضحت بخيرة رجالها وشبابها من اجل شيعة المهدي في العراق  ،  هل انت ومن معك يا مقتدى أعلى منزلة من سليماني والمهندس وقادة النصر من ايران الذين استشهدوا في العراق ؟؟؟ اخرج الان قبل فوات الأوان وافعل ما تؤمر وأعلن تبرئتك من كل حفاة الطريق المتسكعين الذين يطلقون على أنفسهم بالثوار واوقف زحفهم دون رجعة وأعلمهم انهم كفار في نار جهنم وأعدك ان تكون بحمايتي ورعايتي دون الحاجة الى مثل هؤلاء المرتزقة الذين بايعوا الحسين ع وخلفوا في وعدهم وقتلوه !! دعنا نكمل الرسالة السماوية سوية دون تردد وخوف واعلم ان الشهادة هي ليست أقوال وإنما أفعال  ! }} وهنا لابد من الإشارة الى كيف كان جالسا ذليلا جوار كرسي خامنئي  ، وارى ان الرسالة هذه المسربة جاءت بعد قرار خامنئي بعزل الحائري ليجرد مقتدى ويجعله ملتحقا به وفق فتوى مرجعه  الحائري بوجوب اتباع خامنئي لأنه الاعلم ما بعده  ، وبهذا وهكذا خدع من خدع  وسلب من خرج ناصرا العراق ثائرا على الفساد مطالبا بالكرامة والعزة  حقه من جديد  ويظهر الإطارين ببيانهم الذي نشر ليلة 30 / 31 أب 2022 وهم يهينون ذليلهم مقتدى بعدم الإشارة اليه لا من قريب ولا من بعيد  ويعلنون مضيهم بمشروع خامنئي ليكون العراق محافظة فارسية كالأحواز  وهذا لا ولن يكون مادام هناك حرة تولد وعراقي اصيل  وقد احسن وصفا وشرحا الكاتب هارون محمد عندما توقف عند مصطلح   -  هزم مقتدى أو اهزم  -  ولبيان حقيقة مقتدى وهوسه وعدم توازنه  وبعد صدور بيان الإطارين وتجاهلهم له  وتفخيمه بانه رجل سلام ووداعه لأنه انها الفتنة  ،  اوعز الى ما يدعى بوزيره محمد صالح القابع في قم  بالغريدتين الأولى المطالبة بتعويض ذوي شهداء ثورة عاشوراء ماديا ناسيا ومتناسيا بانه حكم عليهم وعلى قاتليهم في النار سواء وكررها مرتان  ،  ويطلب مسائلة القتلة  وهنا هل تراجع عن قراره بان افراد الحشد لا يقتلون إخوانهم  ... !! ؟؟ ، والثانية بان مرجعه الحائري  وهذا ردا على من تكهن بانه يقصد بقوله اعتزال العمل السياسي شرعا  مرجعيا كان يقصد المرجع علي السيستاني

 

خاب فعل كل خدع العراق وشعبه وارتضى ان يكون أداة قتل للإرادة  والخلاص.






الخميس ٥ صفر ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أيلول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة