بسم الله الرحمن الرحيم

صرح ناطق مخول باسم قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي بما يلي:

أقدمت قوة أمنية لبنانية قبل أيام على اعتقال الشاب العراقي عبد الله ياسر سبعاوي الحسن حفيد شقيق الرئيس الشهيد الرفيق صدام حسين رحمه الله، ونسبت إليه تهمة كيدية بحجة ارتكاب مجازر داخل العراق، علماً بأنه غادر البلاد بعد الاحتلال وهو بعمر ثمان سنوات وأقام مع عائلته في اليمن، وحصل على جنسيتها وغادرها في السنوات الأخيرة إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة هناك، وتقدم بطلب الحماية من الأمم المتحدة وحصل عليها فعلاً إضافة إلى كونه يحمل جنسية أخرى، وبعد إقامة طبيعية في لبنان لمدة أربع سنوات دون مضايقة ولم يتخللها عارض أمني أو سياسي تم اعتقاله لكونه جزء من عائله في نظام وطني كان يحكم العراق ويتمتع بالشرعية الدولية ويحترم القوانين ويطبقها على الجميع بدون تمييز، والغريب في الأمر هو صدور مذكرة استرداد بحقه من قبل الحكومة العراقية بدون سند قانوني وإنما بدوافع كيدية وعدائية على الرغم من أن الشاب عبد الله ياسر سبعاوي الحسن لم يدخل العراق منذ مغادرته له بعد الاحتلال  وهو طفل بسبب حرمانه من حقوق المواطنة في بلده.

إننا ندعوا القضاء العادل وغير المسيس في لبنان الشقيق إلى اطلاق سراحه لأنه لم يرتكب أي جريمة على الأراضي اللبنانية منذ إقامته فيها، وكل ما في الأمر أنه ضحية للملاحقة غير القانونية من قبل سلطة الاحتلال والمنافية لحقوق الإنسان، كما نطالب المنظمات الحقوقية العربية والدولية وأصحاب القرار في لبنان الشقيق بالتدخل والضغط على سلطة الاحتلال في العراق من أجل رفع الظلم عن هذا الشاب العراقي البريء، لا لذنب أو جريمة ارتكبها وإنما طالته دوافع الحقد والانتقام لحكومة تتشدق بالديمقراطية زوراً وبهتاناً وتحارب الحريات العامة وحقوق  الإنسان علـــــى أوسع نطاق.

الحرية للشاب العراقي عبد الله ياسر سبعاوي الحسن.

الخزي والعار لحكومة الاحتلال التي تنتظر الطفل حتى يكبر لكي تعتقله بتهم كيدية، لا يقرها الشرع والقانون، والله أكبر.

ناطق مخول عن قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 25/8/2022