شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم الذي لا يُنسى

يوم النصر العظيم

الرفيق الثابت على المبادئ

 

يبقى يوم النصر العظيم في ١٩٨٨/٨/٨ تاريخ لا ينسى لما له من دلالة في نفوس العراقيين بشكل خاص والعرب بشكل عام. فهو اليوم الذي تجرع فيه خميني السم الزؤام، وانكسرت شوكة حقدهم الفارسي الصفوي على العرب والمسلمين.

لقد كان العراق في زمن النظام الوطني السد المنيع وجبل النار بين الفرس من جهة والعرب والمسلمين من جهة أخرى.

إنها الحرب الدفاعية التي سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب، إنها القادسية الثانية، قادسية صدام المجيدة التؤام لقادسية سعد بن أبي وقاص القادسية الأولى.

نعم إنها الحرب الدفاعية التي انتصر فيها العرب بعد سنين عجاف من الانكسارات التي عانت منها الأمة العربية.

نعم إنها الحرب التي أعادت للعرب أمجادهم وثقتهم بأنفسهم. بعد أن عانوا من هزائم كان لها الأثر النفسي السيء على قلوبهم.

وقد ذكر الشهيد صدام حسين بطل التحرير القومي بأنه عندما صدر قرار مجلس الأمن الدولي المرقم  598 في1987/7/20 ولا زالت  هناك بعض الأراضي العراقية المحتلة وفي مقدمتها الفاو العزيزة مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم.

 يقول الشهيد (لقد تمنيت في نفسي أن لا توافق إيران على وقف إطلاق النار. لكي لا تنتهي الحرب ويسجل إن العرب قد خسروا هذه الحرب أيضاً. ولكن والحمد لله قد عمى الله قلوبهم وبصيرتهم بسبب أطماعهم).

ولله الحمد والمنة تمكن الجيش العراقي الباسل من تحرير كافة الأراضي التي تواجدت فيها القوات الإيرانية وحقق العراق في الفترة ما بين تاريخ صدور القرار وقبول خميني لهذا القرار بعد أن  رفضه في بداية  صدوره.

 انتصارات عظيمة حيث تلقى الجيش الإيراني هزائم منكرة وخصوصاً في معركة تحرير الفاو وقد اندحر الجيش الإيراني وتجرع الذل والانكسار والتشرذم الذي في نفس الوقت أثلج قلوب العرب والمسلمين وهم يفتخرون ولا زالوا بنصر عظيم أعاد للعرب هيبتهم ومكانتهم بين الدول.

إن هذا النصر العظيم الذي يتغنى به إلى الآن العراقيون والعرب الشرفاء خصوصاً وإنهم يواجهون  من نظام الملالي الآن الاعتداءات بكل أشكالها ومحاولة فرض الإرادة الصفوية عليهم التي طالما حذر منها نظامنا الوطني.

طوبى لنصر عظيم سيبقى فخراً ومجداً لكل عربي شريف وستبقى عيون وقلوب العرب تربوا إلى العراق باعتباره المنقذ لهم، ويبقى الأمل لدى العرب الشرفاء بعودة البعث ورجاله المجاهدين لقيادة العراق فهم القادرون بعون الله على التصدي لحكم الملالي الصفوي وكسر مخططهم الشرير إلى الأبد.

والله أكبر وليخسأ الخاسئون.







الثلاثاء11 محرم ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق 9 / أب / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الثابت على المبادئ نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة