شبكة ذي قار
عـاجـل











افتتاحية العدد

في رحاب خطاب القائد العراقي الشجاع أبي جعفر

 

بهدوء الشجعان الواثقين بالله وبأنفسهم وشعبهم وحزبهم، أطل علينا وعلى العالم الرفيق المناضل أمين سر قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي، في خطاب شامل تاريخي، وتم بثه بصوته من خلال فضائية الكرامة نيوز. 

هو الخطاب الأول والأهم له منذ توليه قيادة بعث الشجعان أسود العراق ونموره وماجداته، الأهم من حيث الزمان حيث يحتفي القائد ورفاقه بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة العراق الأعظم، ثورة السابع عشر من تموز ١٩٦٨ المباركة.

استعرض القائد في خطابه منجزات الثورة في كل الميادين التي أنجبت عراقاً متقدماً متطوراً ناهضاً عزيزاً أبياً، ولم يغفل جانباً من جوانب أنشطة نظامنا الوطني في الصناعة والزراعة والعلاقات الإقليمية والدولية إلا وسطر له بحروف من نور.

ولا غرابة أن يكون غزو العراق واحتلاله وتدميره وما رتب ذلك الاحتلال المجرم من أوضاع كارثية على العراقيين عموماً وعلى حزب البعث العربي الاشتراكي خصوصاً، من جهة، ومقاومة الحزب التي دمرت، مع حلفائه الوطنيين الأحرار، جنود الغزو وعملائه وآلته العسكرية، وأوصلته إلى انهيارات مخزية هرب بعدها من العراق سنة ٢٠١١ م تاركاً العراق تحت سلطة احتلال إيران وعصابات ومافيات مجرمة.

 لا غرابة أن يأخذ هذا المحور حيزاً واسعاً في الخطاب، تطرق إلى مقاومة العراقيين الفريدة في تاريخ الشعوب، وأكد استمرار المقاومة لحين الوصول إلى استعادة الاستقلال وتشكيل حكومة انقاذ وطني تتحمل مسؤوليات إعادة العراق إلى أحواله الطبيعية. وأكد أن ثورة تشرين المجيدة ستبقى متواصلة تتوسع وتتجذر لحين اسقاط العملية السياسية المجرمة.

 أكد القائد على ثوابت البعث الوطنية والقومية وخاصة تمسكه التام بتحرير فلسطين، وإقامة دولة الوحدة العربية، ومقاومة التطبيع ورفض الطائفية الفارسية والتمدد الفارسي على حساب العراق والأمة.

 وتطرق بقوة إلى ثبات الحزب وصموده وانتصاراته، وآخرها انتصاره على التكتل والردة التي حاولت اجتثاث الحزب من الداخل وخلق فتنة بين تكويناته القومية والقطرية، وأدان الأيادي المرتجفة التي قامت بالتكتل والردة والانشقاق وأكد فشله الذريع على المستويات القطرية وعلى المستوى القومي.

 تحية مباركة للقائد الشجاع الذي يخوض غمارها داخل العراق مع شعبه ورفاقه.

 تحية لثورة تموز ولشهدائها وكل رجالها الشجعان التاريخيين.

 تحية للقادة أحمد حسن البكر وصدام حسين وعزة إبراهيم، ولكل قادة الحزب الرساليين من مضى منهم إلى ربه ومن لا زال ينتظر الشهادة نصراً أو النصر في ميادين الكفاح والنضال.

 تحية لإنجازات الثورة التاريخية الشاخصة الشامخة تتحدى الاحتلال المركب وعدوان الخونة والعملاء.






الاثنين ١٩ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صدى نبض العروبة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة