شبكة ذي قار
عـاجـل











القيادة القومية:

ستبقى ثورة ١٧- ٣٠ تموز علامة مضيئة في التاريخ العربي المعاصر.

 

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن ثورة ١٧-٣٠ التي جسدت واحدةً من إفصاحات الأمة عن ذاتها، ستبقى بإنجازاتها العظيمة والتحولات التي احدثتها على مستوى البنية الوطنية العراقية وبعدها القومي، علامةً مضيئةً في التاريخ العربي المعاصر.  جاء ذلك في بيانٍ للقيادة القومية في الذكرى الرابعة والخمسين لقيام هذه الثورة المجيدة، فيما يلي نصه.  

 

لأربع وخمسين سنة خلت ، كان العراق ومعه امته العربية على موعدٍ مع حدث ثوري عظيم ، حدث خطط له ونفذه  جمع من المناضلين  تفتح وعيهم السياسي على قضايا العراق الوطنية وقضايا الامة في التحرر والتقدم والوحدة ،  ومنهم من كان له دور بارز في تفجير ثورة ١٤ تموز التي تطوي هذه الأيام عامها الرابع والستين وبعدها ثورة ١٤ رمضان، وهما اللتان جرى الانقضاض عليهما والارتداد عنهما لإبقاء العراق أسير القيود التي وضعتها القوى الاستعمارية ، فكان لابد من إعادة البريق القومي لثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ واسقاط مفاعيل الردة على ثورة ١٤ رمضان ١٩٦٣، فكانت الثورة   التي وضعت العراق على طريق  تفجير طاقاته الشعبية  وامتلاكه ناصية قراره الوطني في تحديد خياراته السياسية ، وتوظيف ثروته الطبيعية وخاصة النفطية منها ، في خدمة مشروع الاستنهاض الوطني الشامل بكل مضامينه التقدمية وأبعاده القومية التحررية .

إن كوكبة المناضلين الذي فجروا الثورة، أسقطوا كل الرهانات على سقوطها، كما أسقطوا كل التحليلات النظرية التي كانت تضع هذا الحدث تحت خانة الانقلابات التي كانت تتواتر اخبارها صبحة وعشية في الاقطار العربية الاخرى. وهذا الاسقاط لتلك الرهانات لم يكن اسقاطاً نظرياً، بل كان اسقاط عملي انطلق من أرض الواقع، حيث لم تكد تمضي فترة قصيرة، الا وكان الحدث العظيم يعرّف عن نفسه من خلال المواقف التي أطلقها على الصعد الوطنية والقومية والدولية، ومن خلال التحولات التي بدأت تعطي ثمارها في وقت قياسي بالنظر الى الاوضاع التي كانت تحيط بالعراق كقاعدة ارتكازية في البنية القومية.

فعلى الصعيد الوطني، وضعت نظرية البعث في احداث التغيير في البنية المجتمعية موضع التطبيق، وهذا ما ترجم بالإنجازات العظيمة التي حققتها تلك الثورة، بدءاً بإعلان بيان ١١ اذار من العام ١٩٧٠، ومن ثم بقرار التأميم التاريخي في ١ حزيران ١٩٧٢، وما استتبعه من قرارات تناولت حقول التصنيع والتحديث الزراعي وتحسين الخدمات وتطبيق الاستشفاء الشامل والتعليم لكل المراحل، واصدار قانون الكفاءات العربية ودخول عصر التكنولوجيا من بوابة الحاجة الوطنية للمشروع النهضوي الشامل.

وعلى الصعيد القومي، استطاعت الثورة  ان تعيد الاعتبار للموقف القومي الرافض لكل اشكال الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية ، وهذا لم يترجم بموقف رافض لكل القرارات الدولية التي تنطلق من مسلمة الاعتراف بشرعية كيان الاغتصاب الصهيوني لفلسطين وحسب  ومنها القرار ٢٤٢ ومبادرة روجرز ،بل ترجم ايضاً بالموقف العملي على ساحة النضال الوطني الفلسطيني  بالقرار القومي الذي اعلن بعد اشهر من انطلاق ثورة تموز  بتأسيس جبهة التحرير العربية كي تشكل وعاءً قومياً لاستيعاب حركة المناضلين العرب باعتبار ان فلسطين هي قضية قومية بامتياز ، وان استهدافها لم يكن لذاتها وحسب ، وانما الامة العربية برمتها ، وهذا ما يجعل مسؤولية تحرير فلسطين مسؤولية قومية ومن  الامة العربية حاضنة  لحركة النضال الوطني الفلسطيني التي كانت وستبقى تشكل طليعة متقدمة في التصادم مع مشروع التحالف الاستعماري  الصهيوني.

لقد كان العراق في ظل حكمه الوطني الذي قاده  حزب البعث على دأبه دائما،  في توفير كل وسائد الدعم والاسناد السياسي والمادي  لقوى الثورة الفلسطينية للدفاع عن نفسها في مواجهة ما  تتعرض له من مؤامرات ، ولتقوية مواقعها وقدراتها في مواجهة العدو تنفيذاً لمقررات المؤتمرات القومية للحزب ،وهو  الذي لم يتردد لحظة في اسناد الجهد القومي في معارك المواجهة مع العدو الصهيوني ،وكنت ابرز تجلياته  في المشاركة القوية والحاسمة في حرب تشرين  من العام ١٩٧٣،وتقديم الاسناد والدعم للمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية قبل وبعد العدوان الصهيوني في  ١٦ اذار من العام ١٩٧٨.

وعلى الصعيد الدولي، فإن العراق ومنذ افصحت الثورة عن نفسها بمواقفها السياسية الواضحة، كان حاسماً في تحديد خياراته الوطنية على مستوى العلاقات الدولية، من كسر "الفيتو" الاطلسي على الاعتراف بألمانيا الشرقية الى تفعيل دور حركة عدم الانحياز واسناد كل حركات التحرر في العالم والدعوة الى نظام دولي متعدد القطبية. 

هذه الحالة النوعية التي  جسدتها ثورة تموز  ، لم ترح قوى التحالف الصهيو- الاستعماري ،ولا القوى التي تضمر عداءً للعروبة على خلفية الحقد الشعوبي الدفين  ، ولا قوى النظام الرجعي العربي التي تتغذى في وجودها من واقع التجزئة وتتلمس الحماية لنفسها من قبل القوى الدولية والاقليمية التي تناصب العداء للامة العربية ،فلم تجد هذه   القوى منفردة ومجتمعة ان توفر  سبيلاً لأجل اسقاط هذه الثورة واجهاض انجازاتها إلا ولجأت اليه  ،من التخريب الداخلي ،الى الحرب التي كلف النظام الايراني بشنها بعد حصول التغيير السياسي في إيران واستلام المؤسسة الدينية مقاليد الحكم والسلطة فيها وانتهاءً بما تعرض له العراق بعد انتهاء الحرب المفروضة عليه من النظام الايراني وخروجه منها أكثر قوة واقتداراً وخاصة على مستوى القدرات العسكرية وسقف الموقف السياسي.

لقد كانت الحرب التي شنها التحالف الدولي - الاقليمي على العراق   بقيادة اميركا على ارضية الموقف من ازمة الدخول الى الكويت، حرباً على النتائج التي تمخضت عن حرب ثماني سنوات لم يقبل الخميني وقفها الا مرغماً ومتجرعاً كأس سم الهزيمة تداركاً من بلوغ نظامه حافة الانهيار.  ولما لم يؤد العدوان الثلاثيني مبتغاه بإسقاط الثورة ونظامها السياسي، فرض على العراق   حصار سياسي واقتصادي غير مسبوق في التاريخ.  ولما استطاع صمود شعب العراق ان يدفع بهذا الحصار الى التآكل، بدأ التحضير لحرب جديدة قادتها اميركا واستعملت فيه كل الاسلحة المحرمة الدولية لكسر ارادة الصمود لدى جماهير العراق والثأر من الثورة التي بنت صرحاً وطنياً حقق في وقت قياسي انجازاتٍ وتحولاتٍ وجدت كل القوى التي ائتلفت ضدها تهديداً داهماً لمصالحها فيما لو استمرت هذه الثورة في مسارها الذي خطته لنفسها، ووجد ترجمته العملية في داخل العراق وفي المدى القومي وعلى المستوى الدولي.

إن كل ماتعرض له العراق بعد ثورة تموز وبلغ ذروته العدوانية  في العام ٢٠٠٣ ،يدلل وبما لا يقبل أدنى شك ، بأن العراق لو لم تشن الحرب عليه على ارضية الموقف من ازمة الدخول الى الكويت ، لكانت شنت عليه  على ارضية موقف اخر ،وهذا ما ثبت من خلال اقدام اميركا على فبركة التقارير الكاذبة ، من امتلاك العراق اسلحة دمار شامل الى علاقة مزعومة مع "القاعدة "،واستحضار شعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان، وهي العناوين الثلاثة التي تتلطى وراءها القوى الاستعمارية وعلى رأسها اميركا لشن عدوانها على الشعوب ، في الوقت التي تمتلك فيه  اكبر مخزون من الاسلحة المحرمة دولياً ، وتعمل على انتاج قوى ارهابية لتستثمر فيها تحت شعارات سياسية تارة، ودينية تارة اخرى ، وتمارس الارهاب المنظم ضد الشعوب التواقة للتحرر  والتقدم، وتلك التي  تناضل  من اجل حقها في تقرير المصير وامتلاك ناصية قرارها الوطني. وإن ما  حصل من سلوك اميركي  في سجن أبو غريب وغيره من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وما يتعرض له المعتقلون في معسكرات الاعتقال الاميركي في غوانتنامو وغيره وفي اسباغ الحماية على "اسرائيل"،  وهي مصنفة دولة فصل عنصري "ابارتهايد"، وفي الاعتراف الرسمي بأن داعش هي منتج  أميركي إيراني مشترك للاستثمار به في توفير بيئة لصراع مذهبي بين مكونات المجتمع الوطني الواحد ، ومن ثم التبرير لاستيلاد تشكيلات مذهبية كحال ما يسمى "بالحشد الشعبي"- لا وظيفة لها إلا تأجيج الصراع المذهبي  والطائفي وارتكاب المجازر التي تؤدي الى تهجير وتدمير وتغيير في التركيب الديموغرافي في المجتمع الوطني العربي، فهذا ليس إلا  اثباتاً ، بأن ثورة البعث في العراق  لم ُتستهدف  إلا لكونها  تقف على الطرف النقيض لكل من تحالف ضدها  وانخرط بالعدوان  المتواصل  فصولاً عليها منذ بدأه النظام الايراني في الرابع من ايلول من العام ١٩٨٠ وحتى تاريخه وبرعاية اميركية صهيونية رغم كل زعم معاكس. ومع هذا ورغم كل ماتعرض له العراق من عدوان متعدد الاشكال والمصادر، فإن جماهيره مازالت في حالة صراع شديد بين القوى المعادية وذيولها، وما يعكسه حضورها في نبض الشارع المشبع بالروح الوطنية والقومية التي غرسته فيه ثورة تموز، والذي يبدو واضحاً من خلال المشهديات النضالية التي ُتعبر جماهير العراق عن عمق تجذر هويتها الوطنية وانتمائها القومي. 

إن  الهوية الوطنية  والانتماء القومي  اللتين ظهرت  مؤثراتهما العميقة في الذات الوطنية العراقية ، اختبرتا في كل منازلة  خاضها العراق مع اعدائه وخرج  منها مرفوع الرأس مهيوباً  ، من الانتصار في معركة التأميم الى الانتصار في حرب القادسية الثانية ،الى ام المعارك والحواسم ومواجهة الحصار الظالم بكل تداعياته القاسية ،كما  اختبرتا في اطلاق المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاميركي ومن بعده الاحتلال الايراني من الباطن ، وهما اليوم تختبران  في الثورة الشعبية التي انطلقت بالاتكاء على المخزون النضالي  المتراكم لدى شعب العراق العظيم  ضد منظومة الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ومشغليها الاميركيين والايرانيين .

 ان ثورة الشباب التي انطلقت في تشرين الاول من العام ٢٠١٩ في محاكاة عراقية لحراك شعبي عربي أوسع، أعادت استحضار القضية الوطنية العراقية بكل عناوينها،  بما هي قضية تحرير وتوحيد واعادة بناء وطني ، وفتحت الطريق امام  إعادة انتاج  لثورة تموز المجيدة بحلتها الشبابية وطابعها الشعبي وبكل العناوين التي انطوت عليها وهي التي نقلت العراق من حالة الضعف والتبعية الى حال القوة ، وإعطاء الاستقلال السياسي الوطني  مضامينه الاقتصادية وبعده القومي الشامل. 

 من هنا فإن التغيير  الذي كان  العراق على موعد معه في مثل هذه الايام لأربع وخمسين سنة خلت ، لم يكن تغييراً فوقياً اقتصرت مفاعيله على اسقاط سلطة واستبدالها بأخرى ، بل كان تغيير طال عمق  البنى المجتمعية العراقية وعمل على بناء الانسان بناء ثورياً استجاب  لحاجات التطور والتقدم في كل مجالات الحياة. واليوم فإن ثورة  الشباب، لا تهدف الى اسقاط منظومة سلطوية افرزها الاحتلال ومارست كل الموبقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحسب  ، بل تهدف ايضاً الى اسقاط المشروع بكل عناوينه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،  واعادة انتاج نظام سياسي جديد يسقط قاعدتي الارتكاز الاميركية  والايرانية ،  ويعيد لشعب العراق العظيم دوره في تحديد خياراته السياسية وتحقيق التحرير  الناجز من اشكال الاحتلال والهيمنة. 

إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، التي تكبر في جماهير العراق روح الثورة المتأججة فيها ، لهي على ثقة بأن الشعب الذي انتصر على معركة التأميم  ضد الكارتلات النفطية ، وانتصر في الحرب ضد العدوان الفارسي ، وواجه العدوان الثلاثيني وما اعقبه من حصار ظالم ومن ثم تصديه للغزو واطلاق فعاليات المقاومة الوطنية التي فرضت على المحتل الاميركي الانسحاب تحت جنح الظلام ،سوف ينتصر في ثورة الشباب التي تعم الساحات والميادين وهي التي اعادت تصويب البوصلة باتجاه الاعداء الفعليين للعراق وشعبه.

إن العراق الذي استطاع ان يواجه اصطفافاً متعدد الاطراف من القوى المعادية في ظل ثورة تموز المجيدة التي تحل ذكراها هذا العام مع حلول الأضحى المبارك، قادر اليوم ان يستمر في مواجهته وصولاً الى تحرير ارضه من رجس الاحتلالين الاميركي والإيراني ، وأن يعود وكما عهدته أمته سنداً لقضاياها وفي الطليعة منها قضية فلسطين التي تقاسم مع ابنائها حبة الدواء ولقمة الغذاء في اقسى الظروف التي كان يمر بها ،ورفض ان يقايض فك الحصار بوقف دعمه لجماهير فلسطين وثورتها، ويقبل بتسوية مع العدو الصهيوني اسوة بأنظمة  عربية باعت قضية فلسطين "بثلاثين من الفضة " .

ان ثورة تموز التي فجرها مناضلون من طراز القائد صدام حسين ، هي ثورة جاءت في سياق الاختلاجات الثورية لشعب العراق ، وهي اذ تتجدد اليوم في ثورة الشباب ، فإنها تتجدد ، ومعها تُسْتَحضر كل معاني البطولة والتضحية التي عبر عنها مفجرو هذه الثورة في سلوكهم النضالي وخطواتهم الثورية واخرها  المشهدية التي اطل من خلالها ابرز قادة هذه الثورة الامين العام للحزب وقائد العراق الشهيد صدام حسين في لحظة استشهاده  مفتتحاً  عهداً جديداً من عهد البطولة التي دخلها العراق من بوابة الارتقاء بالعطاء حتى المستوى الاعلى من العطاءات الانسانية  . 

 

في ذكرى ثورة تموز المجيدة التي استهدفها  التحالف الصهيو- استعماري - الشعوبي الفارسي والنظام الرجعي العربي وتلك المرتهنة للخارج الدولي والاقليمي وقوى التخريب المجتمعي والتكفير الديني ، لأجل اسقاطها واعادة الامور الى مرحلة ما قبل انبثاق عهدها الوطني ،يبقى الامل معقوداً على العراق بقواه  الشعبية الثورية والقومية التقدمية،  لإعادة الاعتبار لموقعه ودوره الوطني والقومي ،  والانتصار على الاعداء  الذين يناصبون  الامة العداء  لمنع وحدتها وتقدمها وتحررها . وان تهتف جماهير العراق في الجنوب والفرات الاوسط وبغداد وفي كل حواضر العراق ضد ايران وعملائها وتستحضر في اهازيجها وشعاراتها انجازات الثورة ورمزيات ابطالها وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر، فهذه الهتافات لا يسمع صداها في كل أنحاء العراق وحسب بل ايضاً باتت تسمع على مستوى الوطن العربي وخاصة في فلسطين التي تحيي ذكرى استشهاد القائد صدام حسين بكل الدلالات النضالية والإنسانية التي تنطوي عليها، وفيها الإثبات بأن ثورة تموز بأبعادها ورموزها ستبقى علامة مضيئة في التاريخ العربي المعاصر.

 

تحية لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز  في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها ، وتحية لكل  رموزها الابطال الذين فجروها ومعها  ساروا درب النضال حتى الاستشهاد وما بدلوا تبديلا ، وتحية لشهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين  في ذكرى استشهاده صبيحة الاضحى المبارك لستة عشر سنة خلت  ،وتحية لشهداء المقاومة الوطنية العراقية وشهداء  ثورة تشرين الشبابية . 

تحية لشهداء البعث في العراق وفي كل ساحات الوطن العربي وتحية لشهداء الامة في فلسطين وعلى مستوى الوطن العربي الكبير.

عاش العراق ، عاشت فلسطين ، عاشت ثورة الاحواز الوطنية التحررية، عاشت الامة العربية. 

المجد والخلود لكل الشهداء البررة ، والحرية للأسرى والمعتقلين والخزي والعار للخونة والعملاء والمطبعين مع العدو الصهيوني.

 وعهداً ان تستمر مسيرة النضال ضد الاستعمار والصهيونية  والشعوبية والرجعية حتى تحقيق اهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.

 

القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

في ٢٠٢٢/٧/١٤

 





الاربعاء ١٤ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة