شبكة ذي قار
عـاجـل










أحمد ميشيل عفلق: أموت على دين الإسلام

فوزي عبد الجليل

 

تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثالثة والثلاثون لوفاة مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق القائد أحمد ميشيل عفلق، وفي هذه المناسبة، أول ما نستذكر من سيرته العطرة هو إعلان إسلامه، عن قناعة وإيمان تامين باعتناقه الدين الإسلامي لما له من ترابط كبير بالقومية العربية والإنسانية جمعاء.

 

أكد إياد ميشيل عفلق، أن والده قد ترك رسالة أعلن فيها اعتناقه الإسلام، وجهها إلى الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.

(أموت على دين الإسلام).

يقول إياد عفلق إن فحوى الرسالة:

 إذا حصل لي حادث، فإني أموت على دين الإسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ووقّع في نهاية الرسالة باسم أحمد ميشيل عفلق وتاريخ ١٢ تموز 1980.

وأوضح إياد أن والده كتب هذه الرسالة بعد أن حصل خلل فني بالطائرة التي كانت تقله من باريس إلى بغداد، إلا أن الطائرة نجحت بالهبوط بسلام.

في عام 1995 عثر ابنه إياد على هذه الرسالة في نسخة القرآن الذي كان يحمله والده معه في الطائرة حيث أرسلها في حينها إلى الرئيس صدام حسين.

بعد ذلك قررت القيادة العراقية وضعها في ضريحه ببغداد.

وعند وفاته رحمه الله عام 1989، أقامت الحكومة العراقية تشييعا وتأبيناً مهيباً في بغداد.

وقد تعرض ضريح الفقيد أحمد ميشيل عفلق، لعمل همجي وعبث بمحتوياته ونبش القبر، وكان ذلك جزءاً من عملية اجتثاث البعث فكراً وتنظيماً وتراثاً.

رحم الله القائد خالد المفكر الرفيق أحمد ميشيل عفلق الذي كان يرى أن الإسلام ثورة ودين بالوقت نفسه، وأيضاً رسالة سماوية ويعبر عن الشخصية العربية، ولم يغفل الجانب الديني أي الرسالة السماوية للإسلام ولا الجانب الذي أعطى الهوية العربية خصوصيتها وشخصيتها.






السبت ٣ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فوزي عبد الجليل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة