شبكة ذي قار
عـاجـل










 القيادة القومية:

لإعادة الاعتبار للنضال الجماهيري وتشكيل جبهة شعبية عربية

استهداف البعث هدف مركزي لأعداء الأمة وقوى الردة

 

 دعت  القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الى تصعيد النضال الجماهيري، واكدت على اهمية قيام الجبهة القومية التقدمية لتأطير الجهد الشعبي العربي السياسي انتصاراً لقضايا التحرير والتغيير، وشددت على أن  الرد  على التخرصات التي تستهدف الحزب هو بتصعيد النضال ضد اعداء الامة المتعدد المشارب والمواقع. 

جاء ذلك في بيان للقيادة القومية في ما يلي نصه:

 

 كثيرة هي الايام التي تؤرخ لاحداث كبرى في تاريخ الامة العربية، وكلها تترك بصماتها على مجرى الحياة، فيها سواء انطوت على ابعاد ايجابية او سلبية. فقبل نصف قرن من هذا التاريخ  كانت الامة على موعد مع حدث تاريخي احدث تحولاً نوعياً في مسيرة النهوض الوطني في العراق على كافة الصعد والمجالات، استناداً الى النتائج السياسية والاقتصادية والتنموية التي تمخضت عن  قرار التأميم الذي اتخذته ثورة البعث تنفيذا للشعار الذي رفعته حركة الثورة العربية "بترول العرب للعرب".

كما انه  قبل نيف وخمسة عقود من هذا التاريخ، تعرضت الامة العربية لعدوان صهيوني مدعوم من الامبريالية العالمية، مما جعل كل ارض فلسطين تقع تحت الاحتلال الصهيوني فضلاً عن اراضٍ عربيةٍ اخرى في مصر وسوريا والاردن ولبنان.

وكما كانت نتائج تأميم النفط عظيمة البعد الايجابي على العراق خاصة والامة العربية عامة، فان العدوان الصهيوني في الخامس من حزيران شكل نكسة قومية شديدة الخطورة على فلسطين خاصة والوطن العربية عامة.

ان هذين الحدثين شكلا على مدى العقود المنصرمة قاعدتي ارتكاز للقوى المتصارعة في الامة وعليها. ففيما اعتبرت قوى الثورة العربية انها سجلت بالاستناد الى انجاز التأميم  هدفاً لمصلحتها في مرمى اعداء الامة من صهاينة وامبرياليين وقوى اقليمية متحالفة معها ونظم رجعية عربية،  اعتبر الاصطفاف المعادي،  انه سجل هدفاً في المرمى العربي من خلال ما اسفرت عنه حرب حزيران من نتائج عسكرية واستطراداً سياسية، وعليه بدأ التخطيط لتوظيف نتائج ذلك  في تحقيق الاختراق السياسي للبنية القومية العربية من خلال جر بعض الانظمة العربية  لتوقيع اتفاقيات تسوية تقر بشرعية الكيان الصهيوني وتفتح المجال العربي امام الاختراق الصهيوني عبر شبكة من العلاقات السياسية الاقتصادية والامنية تحت مسمى التطبيع، والتي ما كانت لتصل الى المستوى الذي وصلت اليه حالياً لولا ان جرى الانقضاض على مفاعيل التأميم بثأر متأخر لثلاثة عقود.

ان العدوان المتعدد الجنسيات على العراق بقيادة اميركية، وكما اصبح واضحاً، لم يكن كما زعمت وروجت له اميركا بأن العراق يمتلك اسلحة دمار شامل أو أنه ينسج علاقات مزعومة مع "القاعدة" وهي التي  اقرت  بأنها استندت في الترويج لعدوانها  على تقارير كاذبة، بل كان لاجل ضرب النتائج التي افرزتها حرب الثماني سنوات مع النظام الايراني والتي خرج العراق منها  اكثر قوة واقتداراً على صعيد القدرات العسكري والموقف السياسي، ولاسقاط التجربة النهضوية والقاعدة الارتكازية التي كان يجسدها العراق للنضال القومي العربي.

 ان غزو العراق وتدمير كيانه الوطني واسقاط نظامه الوطني التحرري  ، ادى الى انكشاف الوطن العربي امام مخططات ومشاريع القوى المعادية التي تناصب الامة العداء، من التحالف الصهيو- استعماري، الى المشروع الشعوبي الفارسي الذي حمل على الرافعة الاميركية للنفاذ والتخريب والتدمير في بنى العمق القومي  والمتماهي  مع  المشروع التركي الذي بات يقيم قواعد عسكرية في شمال العراق ويحضّرنفسه لاقامة حزام امني في الشمال الشرقي لسوريا على غرار ما يسعى له العدو الصهيوني باقامة حزام امني على طول الحدود السورية - اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وصولاً الى تهديد الامن القومي من بوابة الامن المائي من خلال التحكم بمصادر المياه لأنهر النيل ودجلة والفرات وتلك التي تنبع من الهضبة الايرانية باتجاه العراق.

ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، التي تتوقف عند الدلالات العظيمة لقرار التأميم التأريخي والتي سجلت فيه ثورة 17-30 تموز المجيدة واحداً من ابرز انجازاتها الوطنية بكل ما ينطوي  عليه من ابعاد اقتصادية وقومية، توجه التحية لقيادة الحزب والثورة التي ادارت معركة تأميم النفط  قبل خمسين عاماً بكفاءة واقتدار عاليين وحققت  نصراً مؤزراً في اول مواجهة مع الكارتلات النفطية العالمية التي اتقنت سياسة نهب ثروات الشعوب وحرمت تلك الشعوب من التمتع والاستفادة من ثروات بلادها. 

وان يعود الصراع على مصادر الطاقة العربية من نفط وغاز الى واجهة الاهتمام الدولي بعد انفجار الحرب الروسية الاوكرانية، فلكي تستعمل هذا المادة الحيوية كورقة ضغط على سياقات هذه الحرب بتوفير البدائل للنفط والغاز الروسيين اللذين  كانا يغطيان مساحة واسعة من حاجة السوق الاوروبية .

ولهذا فإن القيادة القومية للحزب ترى ان استخدام مصادر الطاقة العربية تعويضاً عن الطاقة الروسية، لا يساعد في توفير ظروف افضل لانهاء هذه  الحرب المدمرة وفتح المجال امام حلول سياسية تلبي حاجة الامن القومي الروسي من ناحية، وحاجة اوكرانيا في الحفاظ على وحدة اراضيها واستقلالية خياراتها السياسية  ناحية اخرى وحسب ، بل تدفع ايضاً باتجاه استخدام مصادر الطاقة العربية في اتون الصراعات الدولية المتفجرة  والتي "لا ناقة للامة العربية فيها ولا جمل". فهذه الثروة الطبيعية هي ملك شعوبها وتوظيفها يتم بالاتجاه الذي يخدم مصالح هذه الشعوب في التقدم  والازدهار، وتوظيف مردود هذه الطاقة في خدمة مشاريع التنمية على المستوى الوطني كما على المستوى القومي، وليس باستعمالها ورقة ضغط في كل مرة ترى فيها الكارتلات النفطية حاجتها لتوجيه انتاج وتسويق هذه المادة بما يخدم الاستراتيجيات الكونية لهذه الكارتلات والتي تديرها حكومات ظلٍ، للعديد من الدول في العالم، خاصة  تلك التي تنتهج سياسة السيطرة والاستعمار الجديد.

ان القيادة القومية للحزب، وهي تؤكد على هذا الموقف، ترى بأن الطاقة العربية من نفط وغاز وطاقة شمسية،  ان لم يتم  وضعها تحت سقف الشعار القومي "بترول العرب للعرب"، ستبقى عرضة للسرقة الموصوفة كما يحصل الان مع ثروات العراق في ظل الاحتلال  الاميركي الايراني المركب، وستبقى عرضة لاستعمالها سلاحاً استراتيجياً توظفه الدول المهيمنة على سوق النفط انتاجاً وتسويقاً في حروبها وصراعاتها المنخرطة فيها مباشرة،  او بالنيابة لتحقيق اهدافها في ابقاء هيمنتها على العالم من بوابة التحكم بمصادر الطاقة.

من هنا ، فإن القيادة القومية للحزب ، وفي ظل تمادي  العديد من الانظمة العربية باقامة تحالفات واضحة مع من يناصبون الامة العداء سواء باشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، او بنسج تحالفات عسكرية وامنية مع النظام الايراني او بتمكين قوى دولية واقليمية باقامة قواعد عسكرية على الارض العربية، كحال اميركا وروسيا وتركيا، فإنه لا امل مرتجى من هذه الانظمة بانتهاج  سياسة مستقلة قدر تعلق الامر بالخيارات السياسية الكبرى او بتحديد وجهة استعمال الطاقة المختزنة في باطن الارض العربية.  وعليه، فإنه امام هذا القصور الذي يرتقي حد التواطؤ والخيانة  لدى انظمة التطبيع والارتهان للخارج الدولي والاقليمي، لا سبيل لحماية الثروة العربية من النهب اولاً، والحؤول دون ادخالها سوق التوظيف السياسي في الصراعات الدولية المتفجرة ثانياً، إلا بإطلاق حركة شعبية على مستوى الوطن العربي  من مشرقه الى مغربه، تحت شعار "لنناضل من أجل حماية الثروة العربية من النهب الاقتصادي والاستثمار السياسي" لغير الغايات التي تلبي حاجة الامة في صراعها من اجل التغيير والتحرير.

ان القيادة القومية للحزب التي تؤكد على دور الجماهير في اثبات حضور الامة في مواجهة اعداء الخارج وقوى الردة والتخريب المجتمعي والتكفير الديني وتلك التي تدعو الى حلف الاقليات في الداخل، تدعو القوى الثورية العربية للارتقاء بموقفها الى مستوى التحديات التي تواجه الامة بوجودها وهويتها، ولا سبيل لذلك الا بتوحيد الموقف الشعبي والسياسي في اطار جبهة قومية تأتلف فيها كل القوى التي تجمعها وحدة الاهداف الكبرى، اهداف التحرر والتقدم والوحدة. والحزب الذي لم يوفر فرصة الا ودعا فيها الى قيام جبهة شعبية عربية تقدمية يعيد التأكيد على هذه الدعوة من خلال:

اولاً، الانتصار القومي لانتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة، وهو يواجه باللحم الحي آلة الحرب الصهيونية  التي تمعن قتلاً واغتيالاً بجماهيرنا  الصابرة الصامدة على مساحة كل فلسطين وتدميراً بالمدن والقرى والمخيمات وانتهاكاً للحرمات والمقدسات الدينية واخرها ماعرف  بمسيرة الاعلام الصهيونية التي نظمت بتوجيه وتخطيط ورعاية وحماية من سلطة الاحتلال، مرتكبة بذلك جريمة تقع تحت المساءلة الجنائية الدولية اسوة بالجرائم الاخرى، والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تمارسها دولة فصل عنصري صنفتها المنظمات الدولية ذات الصلة بحماية حقوق الانسان بانها دولة "ابارتهايد".

ان الموقف الشعبي العربي بقدر ما هو مطلوب لتوجيه رسالة دعم لانتفاضة فلسطين مع الدعوة لتوحيد الموقف السياسي الوطني الفلسطيني على قاعدة ارضية الموقف المقاوم للاحتلال، فإنه مطلوب  بدرجة اولى، لتوجيه رسالة قوية لانظمة التطبيع، بأن ما اقدمت عليه من خطوات تطبيعية، انما شكل خيانة قومية بحق فلسطين اولاً، وحق الامة العربية ثانياً، وان هذا التطبيع الذي مكن العدو من اختراق العمق العربي، هو الذي جعله  يستقوي بهذا الموقف ويمضي قدماً في التدمير والقتل والتهجير وفرض الصهينة على كل معالم الحياة العربية في فلسطين المحتلة. 

ثانياً، الانتصار للمقاومة العربية بكل اشكالها ضد الاحتلال والتدخل والتغول الايراني في الشؤون العربية الداخلية وخاصة المقاومة الوطنية العراقية التي اجبرت المحتل الاميركي على الانسحاب ، ومن ثم فتح صفحة مقاومة الاحتلال  الايراني عبر انتفاضة شعبية اتخذت بعدين ، واحد  ضد العملية السياسية التي تديرها منظومة فساد عبثت بالامن الوطني والاجتماعي والحياتي ، وثانٍ ضد النظام الايراني بكل تغوله في مفاصل الحياة العراقية .  

هذا التغول الايراني الذي  يعمل على ترتيب اوراقه بعد اتساع مساحة الرفض الشعبي العربي له في ساحات العراق ولبنان وسوريا واليمن واينما اقام له مرتكزات ميدانية مغلفة تارة باغطية مذهبية ،وتارة باغطية سياسية ،سيكون مصيره الانكفاء والسقوط اذا ما تبلور موقف عربي موحد في مواجهته كعدو قومي للامة ،  والتعامل معه بانه عامل  تفكيك وتخريب للبنى المجتمعية العربية بات  يكمل بنتائج دوره ،المخطط الصهيوني الرامي الى تمهيد الارضية لقيام نظام اقليمي جديد ، يكون المكون العربي فيه  هو الاضعف من بين اركان هذا النظام الذي تعمل الامبريالية الاميركية  على تشكيله بالاستناد  الى ثلاثية اسرائيلية وايرانية وتركيا. 

ثالثا، باطلاق موقف سياسي ضد المشروع التركي الذي يستبطنه العقل العثماني اسوة بما يستبطنه العقل الايراني من شعوبية مجبولة بالحقد التاريخي على العروبة، واقله ادانة ما تخطط له الادارة التركية الحالية لاجتياح الشمال الشرقي من سوريا واقامة ما تسميه حزام آمني، بهدف تقوية مواقعها على طاولة الترتيبات السياسية للازمة البنيوية السورية والتي يتحمل النظام السوري المسؤولية الاساسية في دفع الامور الى مستوى ما وصلت اليه من تدمير لكل المدن والحواضر السورية وجعل هذا القطر الاصيل في عروبته يعيش تحت وطأة التهجير والتغيير الديموغرافي كما حصل في العراق في ظل الاحتلال الايراني  وتحويل  سوريا التي كانت دائماً  طالبة او مطلوبة لاي عمل عربي وحدوي قبل  ردة 23 شباط 1966، الى موقع ملعوب فيه ومكشوف امام كل القوى العابثة بالامن القومي العربي .

رابعاً، باعادة الاعتبار لنبض الشارع العربي بتجديد الانتفاضة الشعبية ضد انظمة الفساد والاستبداد والتوريث والتأبيد السلطوي، وتحقيق التحول الديموقراطي في البناء السياسي للانظمة التي تقوم على اساس الفصل بين السلطات وتداول السلطة واطلاق الحريات العامة، وحماية الاقتصاد الوطني بأقانيمه الاساسية من هيمنة المؤسسات المالية الدولية التي تعمل على  هيكلة  الاقتصاديات الوطنية وفقاً لقاعدة شروطها، من رفع الدعم عن السلع والخدمات الاساسية، ولو كان على حساب المقومات الاساسية لمشاريع التنمية المستدامة، الى ربط القروض بسلة من شروط الاذعان.

 ان النضال الجماهيري هو الذي يعيد الحركة الشعبية الى دائرة الفعل السياسي وهو الذي يحصن المشروع الوطني ببعديه التغييري والتحريري بحزام شعبي يحول دون اختراقه وحرفه عن مساره الاصلي.

  ان ما استطاع الحراك الشعبي تحقيقه  في اكثر من ساحة عربية وهو الذي ما يزال متوهجاً في السودان ماهو الا الدليل الحي على  اهمية الشارع المنتفض في فرض اجندة التغيير بوسائل التعبير الديموقراطي.

 

ان القيادة القومية للحزب التي تكبر في جماهير امتنا العربية حراك جماهيرها لتحقيق التحول الديموقراطي في المجتمعات الوطنية    واقامة نظم العدالة  والمساواة،  واسقاط مفاعيل الدولة الامنية لمصلحة دولة القانون والرعاية الاجتماعية، تدعو البعثيين على مساحة الوطن العربي الكبير لان يكونوا كما عهدهم حزبهم وامتهم في مقدمة الصفوف لقيادة النضال الجماهيري ضد كل اشكال الاستلاب القومي والاجتماعي. وهم بانخراطهم في آليات النضال الجماهيري لاجل التغيير الوطني الدبموقراطي وانخراطهم في الفعل المقاوم للاحتلال اياً كانت هويته وجنسيته لاجل تحرير الارض  العربية المحتلة من فلسطين الى الاحواز، انما يثبتون بالموقف والممارسة صدق الالتزام بالنهج النضالي الذي شق الحزب طريقه منذ الاعلان عن تأسيسه قبل خمسة وسبعين عاماً. فالحزب الذي يتصدر مناضلوه الصفوف ويرتقون في تضحياتهم حد الاستشهاد ومثالهم الحي الامين العام للحزب الشهيد القائد صدام حسين وكل شهداء الحزب من قيادييه ومناضليه من مختلف المستويات الحزبية، هو حزب يدرك حجم الاستهداف المركزي  المعادي له فكراً وتنظيماً ونضالاً من ضمن الاستهداف العام  للامة العربية. وعليه فان رده على حملات الاستهداف، بقرارات الاجتثاث  او بالتآمر  والتخريب والتشويش على مسيرته النضاليه، انما هو في  ساحات النضال ضد اعداء الامة المتعددي المشارب والمواقع. وان المهام النضالية الملقاة على عاتقه في تثوير الشارع العربي ضد اعداء الامة من خارجها وداخلها، تجعله منشغلاً في مواجهة الاصطفافات المعادية ولا وقت لديه  لاضاعة الوقت في المساجلات الاعلامية  على وسائل التواصل مع  المرتدين  والمتساقطين الذين  يقدمون انفسهم رديفاً اعلامياً لكل من يضمر شراً بالحزب، وهم حكماً متهاوون كما تهاوى قبلهم كل من زُيّن له  سهولة النيل من الحزب وشرعيته فكان مصيره السقوط بعد ان خرج عن خط الصواب وانحرف بسلوكه عن ضوابط الموقف والنظام. 

 

ان القيادة القومية للحزب وفي الذكرى الخمسين لقرار التأميم التاريخي في الاول من حزيران 1972 والذي يعتبر من ايام العرب الخالدة والمجيدة كايام اليرموك  والقادسية الاولى والثانية وحطين، توجه التحية للذين اتخذوا ذاك القرار وامنوا له كل مستلزمات نجاحه، كما توجه التحية لشهداء الحزب والامة وعلى رأسهم صدام حسين شهيد الحج الاكبر قائد العراق ومطلق مقاومته الوطنية ضد الاحتلال الاميركي ورديفه الاحتلال الايراني.

كما توجه التحية إلى الرفيق الأمين العام عزة إبراهيم رحمه الله تعالى وإلى كافة مناضلي الحزب وهم يتصدرون صفوف النضال الجماهيري ويتصدون لمحاولات التخريب على الحزب ومسيرته ووحدته الفكرية والتنظيمية برفع مستوى الاداء النضالي في الساحات والميادين وفي كل ساحات المواجهة مع اعداء الامة. 

تحية لجماهير الامة التي تثور ضد الاحتلال وتنتفض ضد انظمة التطبيع والظلم والاستبداد والردة. 

 

عاشت الامة العربية، وعاش نضالها من اجل الوحدة والحرية والاشتراكية.

المجد والخلود للشهداء الابرار والحرية للاسرى والمعتقلين والخزي والعار للمتخاذلين والمتآمرين والخونة والعملاء. 

 

القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

في 3/6/2022م

 

 

 






السبت ٤ ذو القعــدة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / حـزيران / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة