شبكة ذي قار
عـاجـل










في ذكرى ميلاد سيد الشهداء

أبو الفرات العراقي

 

 

تطل علينا من جديد مناسبة ذكرى الميلاد الميمون لشهيد العصر صدام حسين يرحمه الله، أبا الشهداء، الرئيس الشرعي للعراق، قائد الأمة الذي لا يشبه القادة والرؤساء بالنضال والتحدي والمقاومة والصمود، والذي لا مثيل له في التاريخ الحديث والمعاصر.

في ذكرى ميلاد سيد الشهداء الأحياء الأكرم منا جميعاً، نستلهم الإيمان والقوة والصبر والثبات والتحدي الأسطوري والإصرار والتضحية والفداء، في ذكرى ميلاد الشهيد الخالد البطل، يزداد الشعب العراقي الأصيل الصابر المحتسب والعربي المخلص الوفي ورفاق الدرب الطويل عزماً وإرادة قوية وإصراراً على المضي في سلك طريق الحق والنضال والمقاومة والصمود، طريق العز والمجد التليد حتى الخلاص والتغيير وتحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض الوطن والأمة العربية.

في ذكرى ميلاد الشهيد الخالد نستذكر ونقف عند الخطابات والكلمات واللقاءات والمواقف والمناسبات والأحداث وزيارات الشهيد البطل بين أوساط الشعب العراقي، وهو يتفقد الناس، ويسأل عن الحياة اليومية والمعاشية وعن كل صغيرة وكبيرة، ويقف أمام الصغير والكبير، أمام الشيخ والمرأة، لأنه القائد النموذج الفريد، العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي، فهو المعلم والأب للجميع.

في ذكرى ميلاد سيد الشهداء، نستذكر المواقف المتجددة المشرفة النبيلة والبطولات والانتصارات التي وثقتها التاريخ لتكون شاهداً وبلسماً ومشروعاً وسراجاً منيراً يضيء طريق الأجيال اللاحقة.

في ذكرى ميلاد الشهيد الخالد سيد شهداء العراق والعرب، تأتي القوة والعزائم والهمم والإصرار التي ينتظرها الملايين من المحبين، عراقيين وعرب أصلاء من أجل تحرير الوطن وأقطار الأمة العربية والخلاص من العدوان والاحتلال والسيطرة والاستبداد والنفوذ الخارجي.

في ذكرى الميلاد الميمون، ميلاد الشهيد الخالد عز العراقيين والعرب الأوفياء، نستذكر المآثر والمواقف والمناسبات والانتصارات العظيمة والثوابت الوطنية الأصيلة والمبادئ وعلى المستويات والصعد كافة، والتي تحققت بزمن الشهيد الخالد وعلى يده الطيبة الكريمة للدفاع عن العراق والعراقيين الصابرين، ضد الأعداء الأشرار والصفحات المتعددة والمؤامرات الظالمة والجرائم المرتكبة، وما ترجم من واقع فيه رفع للمعنويات العالية والثقة في تحقيق النصر في كل زمان ومكان.

في ذكرى ميلاد سيد الشهداء الأحياء، يستلهم العراقيون والعرب ويستوعبون المعطيات والدروس المميزة والعبر والمستجدات للمراحل الراهنة التي مرت على العراق وأقطار الأمة العربية وأبعادها الاستراتيجية، واستمرار العدوان من قبل أمريكا وإيران والذيول والأتباع من الخونة والعملاء الفاسدين السراق.

في ذكرى الميلاد الميمون الأغر، يعبر الشعب وكل المحبين الأوفياء المخلصين من أبناء الأمة وبكل فخر واعتزاز مجددين العهد بالثبات والولاء للوطن ولقضايا الأمة المصيرية، والاستعداد التام الدائم والمستمر للتضحية والفداء من أجل ذلك، وهو العامل الرئيسي المهم من عوامل النصر والتحرير وتحقيق الأهداف المرجوة.

إن الاحتفال هذا العام  بالميلاد الميمون هو بمثابة رسالة تجديد واضحة وحقيقية وقوية للأعداء الذين تآمروا واغتالوا سيد شهداء العصر، ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية الأصيلة والحرص الشديد اتجاه قضايا العراق والأمة والاهتمام بها والوقوف عندها، بعد أن آلت الظروف الراهنة المحيطة من ضعف وضياع وتفرقة وهيمنة للأعداء وفي المقدمة نفوذ وسيطرة إيران وذيولها والتدخل المعلن السافر، مرة باسم الدين والمذهب ومرة بالدفاع عن الحقوق والمظلومية والتحرير ومرة تحقيق الأمن القومي الإيراني بالمنطقة وإبعاد شبح الأعداء عنها من قبل الدول العظمى والمجاورة.

تحية وتقدير لروح القائد الخالد الشهيد صدام حسين في ذكرى الميلاد الميمون، ولكل الشهداء الأحياء. 




الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو فرات العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة