شبكة ذي قار
عـاجـل










صدام حسين رمز وحالة وأسطورة

فوزي عبد الجليل

 

 

رغم الحملة الشرسة التشويهية التي تعرض ويتعرض لها الشهيد صدام حسين رحمه الله، والحملات المشبوهة التي حاولت تسقيطه بعقول الناس، لكنها كلها باءت بالفشل، لأن هذه الجهات اصطدمت بحقائق وشواخص، كان رمزها الشهيد صدام حسين، من فكر وبناء وقوة.

اليوم توضحت الصورة، ولم يعد بالإمكان انكار الحقائق بالمقارنات التي تحصل في العراق والوطن العربي والعالم.

صدام حسين أصبح علامة فارقة في السياسة والاقتصاد والعسكرية والاجتماعية، وسيبقى كذلك خالداً، فكثير من الأحداث كان يمكن أن تتغير بوجوده أو لا تحدث أصلاً.

هذا القائد أحدث بصمة عظيمة في تاريخ شعوب العالم بكل شيء، وبدأ أعداؤه يتساقطون أمام شخصيته العظيمة وأمام عظمة ثباته وحنكته وذكائه، واعترفوا مرغمين بأحقيته وحقه.

وفي ذكرى ميلاده الميمون، في الثامن والعشرين من نيسان الخير والعطاء، نستذكره رغم كل المآسي التي يمر بها العراق من ظلم واجحاف وجور، ومن انعدام الساحة من القيادة النزيهة والنظيفة، وانحسار الفكر الوطني والعمل الوطني الخالص والتبعية للأجنبي والذل والبؤس.

ونقول: يا ليتك بيننا سيدي القائد، فلا راحة ولا ارتياح إلا بلمساتك الوضاءة وبصماتك في حل المجالات.

رحمك الله، وهنيئاً لك الشهادة، وسيبقى ميلادك رمزاً لولادة قائد ووطن وشعب عظيم.






الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فوزي عبد الجليل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة