شبكة ذي قار
عـاجـل











كان المعلم عنواناً للوطن والوطنية قبل الاحتلال، وكانت العملية التربوية توجيه وتربية وتعليم، أي كان دور المعلم في البيت والمدرسة، وكان كلام المعلم قانون لا يختلف عليه اثنان.

من خلال ما تقدم كان ارتباط الطلبة بوطنهم وحبهم للوطن والدفاع عنه إضافة إلى المستوى العلمي للطلبة وتسابقهم للحصول في القبول بالجامعات والمعاهد من خلال المعدلات التي تؤهلهم لذلك، أما بعد الاحتلال وقانون بريمر سيئ السمعة واجتثاث النخبة الوطنية المخلصة للوطن ظهرت على الساحة المدارس والجامعات الأهلية (التابعة للأحزاب والميليشيات)

ومن خلالها يتم استنزاف المواطن العراقي حيث يتم الاتفاق بين ما يسمى الحكومة والجهة المجهولة للجامعات، ويتم قبول الطلبة الذين لم يتم قبولهم بالكليات التي يرغبون بها، وهنا تكمن المصائب.

الناحية الأول يتم حصول الطلبة على جامعات هم غير مؤهلين لها...

الناحية الثانية يكون النجاح (بأموالهم) يعني (بفلوسهم ينجحون) وليس بالاجتهاد، ولذلك نرى اليوم انهيار تام للخبرة والكفاءة في العراق.

نعود إلى ما يسمى بالمستثمر، 99% من المدارس في العراق هي تابعة لإيران أو لحسن نصر الله، وهي أيضاً لإيران، وكذلك الجامعات ويتم جمع الأموال من أبنائنا الطلبة وإرسالها إلى إيران لشراء الأسلحة وتصدير المخدرات لقتل العراقيين بها عن طريق الإرهاب والمخدرات لتدمير عقول النشأ الجديد.

وهنا يجب على معلمينا ومدرسينا المخلصين كشف المؤامرات التي من شأنها تدمير العملية التربوية، ويكون دور المعلم والمدرس تربية وتعليم وتوجيه، بذلك نحافظ على الجيل الجديد من الانحراف والجهل والتخلف.




الثلاثاء ٥ شعبــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أذار / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو الحسن علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة