الغزو الفارسي يتمدد باتجاه الأردن منيرة أبو ليل لم تكتف جمهورية الشر الإيرانية بأنها أصبحت الأخطبوط  المدمر والذي صدر ثورتها اللعينة إلى دول الجوار، وبث سموم الطائفية التي استشرت بين أوصالنا كالهشيم، وصار القتل شعار هذه الأمة بحجة الدفاع عن المذهب ، ولكن الحقيقة هي أن إيران دولة محتلة تريد السيطرة الكاملة على المياه الدولية، لأنها بذلك تتحكم بالشعوب وتصبح ذات نفوذ وقوة عالمية تنافس الغرب وتعقد معه الصفقات التي تبقيها قوية، ويظهر ذلك من خلال تدخلها السافر في الأقطار العربية خاصة العراق ولبنان وسوريا واليمن، والتي عاثت بهم بكل وقاحة لبسط نفوذها، ولكنه ثبت بأن  هذا حلم باتت أوصاله تتمزق على أعتاب الشعب العربي الثائر ضد التدخل الصفوي فيها لأنه عرف حقيقته  اللعينة حين  دمر العراق من خلال الحشد  الشعبي الطائفي ، وهدفه تدمير أقوى دولة عربية كان يحسب لها حساب في العالم، والحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وسوريا الذي مارس عليهم أبشع الممارسات الشيطانية من فساد وقتل باسم الطائفية، ولم يكتف بذلك بل أصبح يبحث عن  بديل آخر من أجل أن يبقي أمتنا تحت سيطرة هذا التمدد الشيطاني اللعين، فاتخذ نهجاً جديداً وأسلوباً آخر، هو توريد المخدرات، لأنه يعرف بأنها هي الحل النهائي من أجل القضاء على أي تتحرر منه، فأخذ ينشئ شركات  تجارية  بين الأردن والعراق، هدفها الخفي هو تصدير المخدرات والسيطرة علينا، ظناً منهم بأن ذلك يعيد لهم مجد إمبراطورية فارس، ولكن صحوة الجيش الأردني لهذه اللعبة القذرة هي من جعلته يقف لهم بالمرصاد حتى لا يقتل شبابنا ويدمر وطننا، وصده من التمدد في أرضنا بعد أن ثبت بأن الصفوي لا دين له ولا عهد، ولا يهمه إلا اثبات نفسه حليفاً قوياً للكيان الصهيوني،  ليبتلع أكبر قدر  ممكن من ثروات وأرض أقطار الأمة.